روسيا تدين عالما بارزا بـالخيانة العظمى
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أُدين ألكسندر كورانوف عالم الفيزياء الروسي البارز الذي عمل في مجال تكنولوجيا السرعات التي تفوق سرعة الصوت ، بتهمة "الخيانة العظمى" وحُكم عليه بالسجن سبع سنوات، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وقال الصحيفة إن إدانة كورانوف البالغ من العمر 76 عاما تعد الأحدث في سلسلة إدانات استهدفت مؤخرا كبار العلماء الروس المتهمين بارتكاب "جرائم ضد الدولة".
ونقلت الصحيفة عن داريا ليبيديفا المتحدثة باسم نظام المحاكم في سان بطرسبرغ، ثاني أكبر مدينة في روسيا، إن كورانوف، الذي حوكم سرا، سيقضي فترة من الوقت في سجن شديد الحراسة، كما تم تغريمه 100 ألف روبل، أي ما يعادل حوالي 1000 دولار.
وفي رسالة نصية بعثتها، الجمعة، للصحيفة، قالت ليبيديفا إن ليس لديها تفاصيل عن القضية، بما في ذلك القرائن التي أدت إلى توجيه تهمة "الخيانة العظمى" للرجل، عازية السبب في ذلك إلى أجراء المحاكمة خلف أبواب مغلقة.
#Russia Jails Scientist Who Developed #Hypersonic Technologies After Treason Conviction
All is not well in #Putin’s #Russia. #AlexanderKuranov #Dissidents #Ukraine https://t.co/1IZ5yN6Szc
وأضافت أن المحكمة أصدرت حكما "أقل من الحد الأدنى للخيانة، حيث كانت هناك ظروف مخففة، بسبب اعتراف المتهم بالذنب وعقده اتفاقا للتعاون مع المحققين".
وبموجب القانون الروسي، فإن عقوبة الإدانة بتهمة الخيانة يمكن أن تصل إلى السجن لمدة 12 عاما كحد أدنى ومدى الحياة كحد أقصى.
وكان كورانوف يعمل رئيسا لمعهد بحوث متخصص في تكنولوجيا السرعات التي تفوق سرعة الصوت وقت اعتقاله في عام 2021.
وعمل كورانوف في مجال الوقود الهيدروكربوني للطائرات، بحسب صفحة مؤرشفة على موقع المعهد.
وبحسب المعهد، فإن كورانوف "شارك في جمعيات دولية وعمل لصالح العديد من الدول"، كما كان لسنوات منظما لمؤتمر روسي أميركي في سان بطرسبرغ.
وكتب العالم الروسي البارز أكثر من 120 ورقة علمية وبحثية، بما في ذلك براءات اختراع وشهادات حقوق نشر، منها براءة اختراع تتعلق بصناعة طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت مزودة بمحرك نفاث.
والتقنيات الفائقة للصوت تعد من بين الأسلحة الجديدة التي تطورها موسكو حاليا ويصفها الرئيس فلاديمير بوتين بأنها "لا تقهر" وقادرة على تجاوز أي درع موجود.
لكن ليس هناك أي دليل على أن ألكسندر كورانوف كان مرتبطا بتطوير تلك الأسلحة.
واتُهم ما لا يقل عن 12 عالما روسيا بارزا بالخيانة العظمى في السنوات القليلة الماضية، بعد سن السلطات الكثير من القوانين المتعلقة بالخيانة والتجسس لاستهداف المنتقدين وخنق المعارضة.
ويقول المدافعون عن الحقوق المدنية إن الكثير من القضايا غالبا ما تكون ذات دوافع سياسية.
ويوم، الأربعاء، ذكرت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية أن المحكمة العليا في روسيا ألغت حكما بالسجن لمدة 12 عاما على فاليري غولوبكين، عالم الفضاء الروسي الذي شارك أيضا في مشاريع تكنولوجيا تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأحالت القضية إلى محاكمة جديدة.
واعتقل غولوبكين، عالم الفيزياء النظرية الذي يعتبر من أبرز المتخصصين في مجال التقنيات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، بتهمة الخيانة في عام 2021.
وفي عام 2022، قالت منظمة حقوقية مقرها موسكو، إنه تم رفع أكثر من 20 قضية جنائية بتهمة الخيانة العظمى في روسيا.
وقالت المجموعة إن أرقامها لعام 2023 تظهر أن 10 قضايا تجسس وخيانة عظمى رفعت في شهر مارس وحده، وهو الشهر الذي تم فيه اعتقال مراسل صحيفة وول ستريت جورنال إيفان غيرشكوفيتش الذي يحتجز بتهمة التجسس.
وفي العام الماضي، أُدين الصحفي والمعارض فلاديمير كارا مورزا بتهمة الخيانة وحُكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما.
وفي فبراير الماضي، اعتقلت السلطات الروسية كسينيا كاريلينا، التي تحمل الجنسيتين الأميركية والروسية، بعد اتهامها بالخيانة بزعم جمعها أموالا للجيش الأوكراني.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخیانة العظمى بتهمة الخیانة سرعة الصوت
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب