بعد وفاة صلاح السعدني.. وزيرة الهجرة تعبر عن حزنها بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نعت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أسرة الفنان صلاح السعدني ومحبيه بعد وفاته اليوم.
وكتبت وزيرة الهجرة، عبر صفحتها الشخصية علي موقع فيسبوك "أشعر بغصة في القلب مع رحيل أحد مبدعينا ممن عاصرناهم في عز تألقهم وشكلوا وجداننا ووجدان الوطن في كل ما هو صادق وجميل، الفنان الكبير صلاح السعدني من هؤلاء، لم أعرفه في حياتي لكنني أشعر بنفس الحزن الذي يشعر به الأقرباء لفقد عزيز.
وقالت الوزيرة "رحم الله الفنان الكبير رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، بمثل ما أسعد عشرات الملايين من المصريين، والهم ذويه وأحبابه الصبر والسلوان وعوض مصر عن مئات المبدعين والمفكرين والفنانين والأدباء ممن فقدناهم، بمثلهم، ممن يمكن أن يمثلوا ضمير الوطن وقلبه".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة وفاة الفنان سها جندي الفنان صلاح السعدني
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة عبدالمنعم إبراهيم.. دخل الفن من باب علي الكسار و«بابا عبده»
تمتع الفنان عبدالمنعم إبراهيم الذي تمر اليوم ذكرى وفاته 17 نوفمبر عام 1987، بموهبة مميزة، وبرع في رسم البهجة على وجه جمهوره، من أشهر أدواره شخصية عصفور في فيلم سر طاقية الإخفاء، وشخصية فتافيت السكر في فيلم سكر هانم.
من خلال مسيرة عبدالمنعم إبراهيم الفنية قدم أدوارا متنوعة، فاشتهر بأدائه الكوميدي المحترف، وترك رصيداً من الأعمال الدرامية والسينمائية والمسرحية، من أبرز أعماله السينمائية سر طاقية الإخفاء، ثلاثية نجيب محفوظ، إشاعة حب، سكر هانم، السفيرة عزيزة، بين السما والأرض، والدرامية منها زينب والعرش، أولاد آدم، الهروب من السجن، الرقم المجهول، عودة الوطن، ومن أعماله المسرحية حلاق بغداد، معروف الإسكافي.
علي الكسارتحدث الفنان عبدالمنعم إبراهيم، في لقاء تليفزيوني نادر، عن بدايات حبه لعالم الفن، وأنه لم يدخل الفن صدفة، بل نشأ بداخله وهو لا يزال لديه تسع سنوات فقط، لأن والده كان يصطحبه لمسرحيات الفنان علي الكسار.
وأشار إلى أنه مع دخول فصل الصيف كان يجتمع بزملائه في الإجازة الصيفية بقريته ميت بدر حلاوة، ويقومون ببناء مسرح صغير في «الجرن» يقلدون أهل القرية وهم يقصون مشاكلهم للعمدة، والطريقة التي يتصرف بها العمدة لحل هذه المشكلات.
عبدالمنعم مدبوليوأوضح أنه التقى الفنان عبدالمنعم مدبولي في فترة المدرسة الثانوية، وعملا سوياً في عمل روائي بعنوان الضحية، من إخراج عبدالمنعم مدبولي، ثم توالت أعمالهما كهواة للتمثيل في سن صغيرة، إلى أن تقدما معاً للمعهد العالي للفنون المسرحية.
وأوضح أنهما نجحا في تخطي تصفيات اختبارات الالتحاق بالمعهد، برغم مأساة وفاة والدته في نفس العام، وأشار كذلك إلى أنه تتلمذ على يد المخرج زكي طليمات، الذي أرجع له الفضل الكبير في نجاح بداياته الفنية بالأخص فن المسرح.