تفاصيل محادثة هاتفية محتدمة بين وزيرة ألمانية ونتنياهو حول غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
في ختام اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، في جزيرة كابري الإيطالية الجمعة 19 أبريل 2024، إن "السفير الألماني لدى إسرائيل شتيفن زايبرت كان على اتصال بطاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي وأوضح رأينا في مثل هذه المنشورات المشوهة"، وذلك في رد منها على سؤال من صحفي حول ما إذا كانت تحدثت مع نتنياهو عن هذه الحادثة.
وأكدت بيربوك: "نحن لا نعلق على المحادثات السرية. وزارتي والسفير الألماني في إسرائيل علقا على هذا الأمر. تم الإعراب لنا عن الأسف حيال النشر الذي لم يتضح مصدره بعد، وليس لدينا ما نضيفه".
وكانت وزارة الخارجية الألمانية وصفت في وقت سابق اليوم هذه التقارير بأنها "مضللة"، وكتبت على منصة إكس أن النقاط الرئيسية المذكورة في هذه التقارير عن اللقاء الذي جمع بين بيربوك ونتنياهو لمدة ساعة "خاطئة".
تجدر الإشارة إلى أن صحفية في القناة الثالثة عشر في التلفزيون الإسرائيلي كانت قد كتبت على منصة إكس في وقت سابق أن اللقاء بين بيربوك ونتنياهو كان لقاء صعبا؛ وتردد أن السبب في ذلك هو أن بيربوك عُرض عليها صور من قطاع غزة تظهر فيها الأسواق مليئة بالطعام، غير أن السياسية المنتمية إلى حزب الخضر لفتت إلى أن السكان في القطاع الساحلي المحاصر يعانون الجوع، وتردد أن نتنياهو رد عليها بأنه لا توجد حالات جوع هناك.
وأفاد التقرير بأن بيربوك نصحته أيضا بعدم عرض الصور لأنها لا تتوافق مع الواقع في قطاع غزة.
وذكرت التقارير أن نتنياهو رد عليها بصوت عال قائلا: إن الصور حقيقية وإن إسرائيل لا تعرض واقعا مختلقا كما كان يفعل النازيون.
في إشارة إلى ما فعله النازيون عندما أمروا فريقا سينمائيا عام 1942 بتصوير فيلم دعائي يتضمن مشاهد من الحياة اليومية في غيتو وارسو اليهودي.
وجاء في هذه التقارير أن بيربوك سألت نتنياهو عما إذا كان يريد أن يقول إن الأطباء على سبيل المثال في قطاع غزة وكذلك وسائل الإعلام الدولية لا ينقلون الحقيقة.
وكانت بيربوك زارت إسرائيل أول أمس الأربعاء، وذلك للمرة السابعة منذ هجوم حماس الإرهابي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وعقدت بيربوك خلال الزيارة الأخيرة لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين بينهم نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحق هيرتسوغ.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وفد جزائري يطرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة من منتدى للأمم المتحدة
البرتغال – تمكن الوفد الجزائري المشارك في النسخة الـ10 لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، من طرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة تسيبي ليفني.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الثلاثاء إن وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف والوفد المرافق له أبلغوا الجهات المنظمة بضرورة مغادرة تسيبي ليفني لقاعة الاجتماع وعدم المشاركة في أعمال المنتدى الجارية بمدينة كاشكايش البرتغالية.
وتفاجأت الوفود المشاركة بتواجد تسيبي ليفني داخل قاعة الاجتماعات لحضور الجلسة الافتتاحية للمنتدى الأمر الذي دفع بالجزائر وعدد من الدول العربية والإسلامية وغيرها من البلدان الداعمة للشعب الفلسطيني إلى اشتراط منعها من حضور أعمال المنتدى.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، قامت الجهات المنظمة للمنتدى، نتيجة مساعي الوفد الجزائري، بالاعتذار وسحب الدعوة الموجهة لوزيرة الخارجية الإسرائيلية وطلب مغادرتها القاعة.
وليفني بولندية الأصل، وتعرف بلقب “العصفورة”، نظرا لعملها في نقل المعلومات ضمن جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية “الموساد”.
وشاركت رئيس الوزراء الأسبق “اريئيل شارون” في تأسيس حزب “كاديما” 2005 بعد الانفصال عن “الليكود” الحاكم.
وكادت ليفني أن تتعرض للاعتقال في بعض الدول الأوروبية، ففي ديسمبر 2009 صدر قرار قضائي عن محكمة بريطانية باعتقال ليفني المتهمة بارتكاب جرائم حرب حينما كانت في زيارة إلى لندن، قبل أن تتمكن من الهرب إلى خارج البلاد.
وفي عام 2017 ذكرت تقارير إعلامية أن الأمم المتحدة قدمت اقتراحا بتولي “ليفني” منصب مساعد الأمين العام للمنظمة الدولية، وهو ما أثار جدلا حيث إن ترشيحها لمنصب دولي سيكون سابقة لمسؤول تضم سيرته الذاتية اتهامات باغتيالات وبارتكاب جرائم حرب.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية