ملك المغرب يدعو الجزائر لفتح الحدود ويصف علاقة البلدين بالمستقرة
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ملك المغرب يدعو الجزائر لفتح الحدود ويصف علاقة البلدين بالمستقرة، جاء ذلك خلال خطاب لملك المغرب إلى شعبه، بمناسبة عيد العرش، الذي يصادف الذكرى الرابعة والعشرين لتربعه على العرش.وقال ملك المغرب، إن عملنا على خدمة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ملك المغرب يدعو الجزائر لفتح الحدود ويصف علاقة البلدين بالمستقرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جاء ذلك خلال خطاب لملك المغرب إلى شعبه، بمناسبة عيد العرش، الذي يصادف الذكرى الرابعة والعشرين لتربعه على العرش.وقال ملك المغرب، إن "عملنا على خدمة شعبنا، لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار، وفق بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.وتابع، "في هذا الصدد، نؤكد مرة أخرى، لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء، وكذا الأهمية البالغة، التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا".وأوضح ملك المغرب، "نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فـتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين".وفي 24 أغسطس/آب 2021، قطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب، وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، حينها إن ذلك يأتي بعد أن "ثبت تاريخيا أن المملكة المغربية لم تتوقف يوما عن القيام بأعمال دنيئة ضد بلدنا منذ الاستقلال.. عداء المغرب ممنهج ومبيت، منذ حرب 1963 ضد الجزائر".وتعد الحدود بين المغرب والجزائر مغلقة منذ عام 1994 بعد تفجيرات فندق "أطلس أسني" بمراكش، عندما فرض الملك الراحل الحسن الثاني التأشيرة على الجزائريين لدخول البلاد، مما دفع الجزائر حينها إلى غلق الحدود البرية بين البلدين، كما تكرس هذا التوتر بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ملك المغرب يدعو الجزائر لفتح الحدود ويصف علاقة البلدين بالمستقرة وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل في الصحراء.. ما علاقة ليبيا؟
كشفت دراسة علمية حديثة عن “وجود سلالة بشرية غير معروفة سابقا في إفريقيا، تعود إلى الحقبة التي بدأت فيها المجموعات البشرية الحديثة بالانتشار خارج القارة السمراء قبل 50 ألف عام”.
وبحسب ما نقل موقع “Interesting Engineering”، “قام فريق بحثي دولي من معهد ماكس بلانك الألماني بالتعاون مع جامعتي فلورنسا وروما سابينزا الإيطاليتين بتحليل الحمض النووي لرفات امرأتين عثر عليهن في ملجأ “تاركوري” الصخري بقلب الصحراء الليبية”.
وأضاف الموقع، “تعود هذه الرفات إلى الفترة المعروفة جيولوجيا باسم “العصر الرطب الإفريقي” أو “الصحراء الخضراء”، عندما كانت المنطقة عبارة عن سافانا مزدهرة بين 14500 و5000 عام مضت”.
وتابع، “تكشف الدراسة أن الصحراء الكبرى – التي تُعرف اليوم بأنها أكبر صحراء حارّة في العالم – كانت في ذلك الزمن تتكون من مسطحات مائية شاسعة وغابات خضراء، مما وفر بيئة مثالية للاستقرار البشري وتربية المواشي. وتثير هذه المفارقة التاريخية تساؤلات مهمة حول قدرة التغيرات المناخية على إعادة تشكيل خريطة الحضارات البشرية.”
وأظهرت التحليلات الجينية للرفات المكتشفة مفاجأة علمية كبرى: “وجود سلالة بشرية فريدة في شمال إفريقيا، ظلت معزولة جينيا عن نظيراتها في جنوب الصحراء الكبرى منذ نحو 50 ألف عام، وهذه النتائج تدحض النظرية السابقة حول وجود تبادل جيني بين المنطقتين خلال تلك الحقبة”.
كما كشفت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة “Nature”، “عن تفاصيل مثيرة حول التركيبة الجينية للسكان القدامى، حيث وجدت أن الحمض النووي لمرأتي تاركوري احتوى على نسبة أقل من جينات إنسان نياندرتال مقارنة بسكان خارج إفريقيا، ومع ذلك، كانت هذه النسبة أعلى مما هو موجود عند سكان جنوب الصحراء، ما يشير إلى تدفق جيني محدود من خارج القارة الإفريقية”.
ووفقا للتحليلات الجينية، “تنتمي المرأتان المدفونتان في ملجأ تاركوري الصخري إلى سلالة فريدة من شمال إفريقيا، انفصلت عن شعوب جنوب الصحراء الكبرى في نفس الوقت الذي بدأت فيه السلالات البشرية الحديثة بالانتشار خارج إفريقيا منذ نحو 50 ألف عام”، وكانت لهاتين المرأتين “روابط جينية قريبة” مع صيادين عاشوا قبل 15 ألف عام خلال العصر الجليدي في كهف تافوغالت بالمغرب، المعروفين بـ”الحضارة الإيبروموريسية”، والتي سبقت الفترة الرطبة الإفريقية.
وبحسب الموقع، “هذه السلالة منفصلة جينيا عن سلالات جنوب الصحراء الكبرى، في السابق، اعتقد علماء الآثار أن “هناك تدفقا جينيا بين المنطقتين”، لكن الدراسة الجديدة أثبتت العكس، “فشمال إفريقيا لديه مجموعة جينية فريدة خاصة به”.
وعلق البروفيسور، يوهانز كراوس، مدير معهد ماكس بلانك: “هذه النتائج تقلب المفاهيم السابقة رأسا على عقب، وتكشف عن فصل جيني غير متوقع بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى”.
ومن جانبها، أضافت الدكتورة، ندى سالم، المؤلفة الأولى للدراسة من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية: “لقد عثرنا على دليل جيني حيوي على وجود حضارة بشرية متطورة في الصحراء الخضراء، تطورت بمعزل عن غيرها لآلاف السنين”.
ويؤكد البروفيسور، ديفيد كاراميلي من جامعة فلورنسا أن “هذه الدراسة تثبت أن تقنيات التحليل الجيني الحديثة يمكنها كشف أسرار الماضي التي عجزت عنها الأدوات الأثرية التقليدية”.
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 15:42