مجموعة السبع: نشعر بالقلق إزاء مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعربت دول مجموعة السبع الكبرى، عن قلقها بشأن مذكرة التفاهم غير القانونية بين إثيوبيا والمنطقة الانفصالية “أرض الصومال” والتي تم الإعلان عنها في يناير 2024.
وقالت دول مجموعة السبع، في ختام أعمال مؤتمرا الذي استضافته إيطاليا، على مدار اليومين الماضيين، إنها تشجع إثيوبيا والصومال على "إبقاء جميع قنوات الحوار مفتوحة لمنع المزيد من التصعيد، والعمل مع الشركاء الإقليميين، في إطار الاتحاد الإفريقي ومن خلال الاتصالات الثنائية، وفقًا للقانون الدولي ومبادئ السيادة" والسلامة الإقليمية على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، بحسب ما أوردته صحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية.
ورحبت “السبع” بالتطورات في تنفيذ اتفاق بريتوريا لوقف الأعمال العدائية بين حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيجراي (TPLF)، وأعربت مجموعة الدول المتقدمة بما في ذلك الممثل السامي للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أيضًا عن قلقها بشأن "التصعيد المستمر" والتوترات العنيفة في العديد من مناطق البلاد، فضلاً عن التقارير عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، والأزمة الاقتصادية الحادة واتساع نطاق انعدام الأمن الغذائي.
وشجعت دول مجموعة السبع التطورات الدائمة في حماية حقوق الإنسان، وحماية المدنيين، والحوار السياسي لحل التوترات، والمصالحة والحوار الوطني، والعدالة الانتقالية، والمساءلة عن الجرائم المرتكبة أثناء الصراع.
ودعت المجموعة إلى "التزام مماثل من جانب المشاركين في الصراعات في مناطق أخرى من إثيوبيا للسعي لتحقيق السلام من خلال الحوار"، وشددت على أهمية تحقيق مكاسب السلام بسرعة للسكان المتأثرين بالصراع من خلال دعم التعافي وإعادة الإعمار ونزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج المقاتلين السابقين، وتنفيذ الحلول الدائمة للنازحين داخليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة السبع مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال مذكرة التفاهم إثيوبيا وأرض الصومال دول مجموعة السبع الكبرى مجموعة السبع الكبرى اتفاق بريتوريا مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
مقتل قيادي بارز من حركة الشباب في الصومال
مقديشو (وكالات)
أخبار ذات صلةلقي قيادي بارز في صفوف مليشيات الشباب الصومالية حتفه خلال عملية أمنية نفذتها قوات الأمن في مدينة بردالي بإقليم باي، ضمن ولاية جنوب الغرب، في منطقة كوني. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أمس، عن مصادر أمنية قولها إن القتيل كان مسؤولا عن جمع الإتاوات من السكان المحليين في المنطقة، مشيرة إلى أنه خلال العملية صادرت القوات أسلحة ومعدات هامة كانت بحوزته. ووفق الوكالة، تعاني مليشيات الشباب من رفض شعبي متزايد في المناطق التي تنشط فيها، حيث تواجه سخطا من المدنيين بسبب فرضها إتاوات مالية تحت غطاء التبرعات والصدقات.
في غضون ذلك، قُتل ستة من عناصر الشرطة الكينية على أيدي مسلحين يعتقد أنهم ينتمون لحركة الشباب الإرهابية، شنوا هجوما على قاعدة لقوات الاحتياط أمس الأول، وفق الشرطة.
وهاجم المسلحون قاعدة الشرطة في بيامادو بمنطقة غاريسا على الحدود مع الصومال، على ما قال متحدث للصحافيين.
وقع الهجوم في ساعة مبكرة من صباح أمس الأول، وقال المتحدث إن المسلحين المشتبه بهم استخدموا أسلحة متنوعة للهجوم على المعسكر. وأكدت الشرطة مقتل ستة من عناصرها وإصابة أربعة آخرين تم نقلهم إلى المستشفى.