الرياض – هاني البشر
استغرق عمل فريق تصميم حواجز بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024 أكثر من شهر لتصميم حواجز الأشواط الثلاثة في محفل الفروسية الكبير، الذي تستضيفه السعودية للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وانطلقت فعاليات النسخة الـ 45 من البطولة الأربعاء الماضي على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة 51 فارسا وفارسة بـ 60 جوادا يمثلون 24 دولة.

ويضم فريق العمل ستة مصممين دوليين؛ من بينهم الثلاثي السعودي سمير الجعيد، وتركي الشهري، وخالد النهدي، برئاسة الألماني فرانك روثن بروق، وقال الجعيد: “بفضل الله أولاً، ثم بدعم سمو الأمير عبد الله بن فهد رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، وللمرة الأولى يتواجد ثلاثة مصممين سعوديين في بطولة بهذا الحجم، حيث تم اختيارنا من قبل الاتحاد الدولي بفضل هذا الدعم لهذه البطولة والبطولات الدولية والمحلية التي شاركنا فيها، والتي من خلالها أثبت المصمم السعودي أنه محل الثقة وجدارته بالتواجد في المحافل الكبرى”. وعن تصاميم الكروسات “خرائط الأشواط” والحواجز واختلافها عن حواجز البطولات الدولية الأخرى، قال الجعيد: “صعوبة الكروسات والحواجز أكثر ما يميزها، هنا كل شيء مختلف، عدد الحواجز 13 حاجزاً وهو العدد الأكبر و16 قفزه، ارتفاها 1.60 متر المسافات بين الحواجز أقل، حتى الألوان والأشكال هنا أقل وأصعب”. وأضاف: “احتاج فريق العمل تجهيز أكثر من 20 كورس وأكثر من 30 حاجزا، وبدأ العمل فيها من أكثر من شهر حتى تم الاستقرار على الكروسات والحواجز التي ظهرت في البطولة، حيث يتم اختيارها حسب قوة المنافسة والمشاركين”. وأوضح الجعيد أنهم يضعون دائماً سلامة الفرسان والجياد في المقام الأول، وانه تم وضع خطة بديلة تحسبا لأي ظرف طارئ”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياض كاس العالم لقفز الحواجز أکثر من

إقرأ أيضاً:

عبر ورش عمل مكثفة بلشبونة.. تأهيل أكثر من 250 شركة برتغالية لدخول السوق السعودي

نظم مجلس الأعمال السعوديالبرتغالي باتحاد الغرف السعودية بالعاصمة لشبونة برنامجًا تدريبيًا خاصًا عبر ورش عمل مكثفة، قدمها خبراء ماليون وقانونيون سعوديون، لتأهيل أكثر من 250 شركة برتغالية مهتمة بالاستثمار في المملكة للدخول للسوق السعودي، بحضور وزير البنية التحتية والإسكان بالبرتغال لوزير بيتو.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود مجلس الأعمال السعودي – البرتغالي للإسهام في مبادرة نقل المقار الإقليمية للشركات العالمية للمملكة، عبر التثقيف ببيئة الأعمال، وطُرُق الدخول للسوق، والتعريف بالممكنات والحوافز الاستثمارية.
وأوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي – البرتغالي الوليد بن خالد البلطان أن الجهات المختصة بالمملكة وفرت البنية التحتية اللازمة للمجلس الذي عمل على تقديم الدعم والتسهيلات للمستثمرين البرتغاليين من خلال اتفاقيات تسهل لهم الدخول للسوق السعودي.
وتضمنت الورشة الأولى تعريفًا ببرامج الفوائد والحوافز الحكومية بالمملكة، والامتيازات الخاصة بنظام الإقامة المميزة للمستثمرين الأجانب، والحوافز والضمانات المقدمة للمشاريع المرخصة، وشروط منح ترخيص الاستثمار الأجنبي.
فيما استعرضت الورشة الثانية الخدمات البنكية للشركات البرتغالية التي تنقل مقراتها للمملكة، ويشمل ذلك تسهيل فتح الحسابات، والمصرفية الرقمية، والحلول التمويلية، والمدفوعات، والتحويلات الدولية، وخدمات الاستثمار، وصرف العملات، وإدارة النقد والضمانات والاعتمادات البنكية.
ويمثل البرنامج أهمية كبيرة للشركات البرتغالية التي تتطلع إلى التوسع والدخول في السوق السعودي، أحد أهم وأكبر الأسواق بالمنطقة بما يتضمنه من فرص ومشاريع استثمارية واعدة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 1.5 مليار دولار قدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي لدعم تدفق المعادن حول العالم
  • المهيري يتصدر بطولة «الخيول الصغيرة» في «الشراع الدولية»
  • الاحتلال يعتقل 11 مواطنا وينصب حواجز عسكرية في الخليل
  • البطولة العربية.. الجماهير تؤازر فريق طائرة الزمالك قبل مواجهة السيب العماني
  • نجاح فريق طبي بمستشفيات جنوب الوادي الجامعية بإجراء جراحة دقيقة
  • دولية الشراع لقفز الحواجز تنطلق بـ«4 نجوم»
  • بالمرتبة 111.. العراق من بين أكثر دول العالم توتراً
  • محلل رياضي: مصر تتطلع للفوز بمونديال اليد رغم الغيابات المؤثرة
  • عبر ورش عمل مكثفة بلشبونة.. تأهيل أكثر من 250 شركة برتغالية لدخول السوق السعودي
  • مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم لكرة اليد.. وموعد حفل الافتتاح