رسالة خطية من ملك البحرين للرئيس الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
زار الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني ، مدينة رام الله، اليوم، حاملاً رسالة خطية من العاهل البحريني الي الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين تتعلق بدعوة فخامته للمشاركة في القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين في مايو المقبل، ومناقشة التحضيرات الجارية لعقدها والتنسيق المشترك بهذا الخصوص، وسبل تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين.
وأكد وزير الخارجية موقف مملكة البحرين الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، بما فيها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وقبول دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، مؤكدًا على دعم المملكة للسلطة الوطنية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وبحث وزير الخارجية مع الرئيس الفلسطيني مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتداعياتها المأساوية على السكان المدنيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والجهود الاقليمية والدولية الرامية إلى وقف التصعيد وتخفيف حدة التوتر، وإحلال السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط.
كما تم التأكيد على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق الدبلوماسي المشترك تجاه تطورات الأوضاع الاقليمية الراهنة وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي، وضرورة العمل على الوقف الفوري للحرب في غزة، وحماية المدنيين وايصال المساعدات الإنسانية، ومنع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والحيلولة دون الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: زيارة وزير الخارجية إلى بيروت رسالة دعم واضحة للشعب اللبناني
قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن زيارة بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إلى بيروت، رسالة دعم واضحة من الدولة المصرية والقيادة السياسية للحكومة والشعب اللبناني.
وأكد عبد العزيز، في بيان صحفي، أن هذه الرسالة التضامنية التي نقلها الوزير عبد العاطي تجسد عمق الروابط الأخوية بين الشعبين المصري واللبناني، وتؤكد التزام مصر الثابت بالوقوف إلى جانب الدول الشقيقة في أوقات المحن والأزمات، خاصة أنها تتزامن مع إرسال طائرة مساعدات مصرية تحمل 22 طنًا من المساعدات المصرية ضمن الجسر الجوي بين القاهرة وبيروت، بما يعكس تضامنًا دبلوماسيًا وإنسانيًا بين مصر ولبنان.
وثمن عبد العزيز، الجهود التي تبذلها مصر في التواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، ويعتبر أن هذا الدور يعكس حرص مصر على حماية الشعوب العربية ووقوفها ضد السياسات العدوانية التي تستهدف استقرار المنطقة.
وأكد أن هذه المساعي تُظهر موقفا ثابتا يعكس مسئولية مصر التاريخية في الدفاع عن القضايا العربية، خاصة عندما يتعلق الأمر بسلامة وأمن الشعوب العربية، مشيدًا بخطة وزير الخارجية لعقد لقاءات مكثفة مع كبار المسئولين في لبنان، بما في ذلك رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة وقادة الجيش، لمناقشة سبل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين الأبرياء من تداعيات هذا النزاع.
وأكد أن هذا التوجه يعكس استشعار مصر لمسئوليتها نحو أشقائها في لبنان، ويؤكد دعمها للجهود السلمية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد، مشيرا إلى أن هذه المساعي تنهي معاناة الشعب اللبناني وتعزز السلم والاستقرار في المنطقة، ما يمهد الطريق نحو مستقبل أفضل للشعوب العربية بعيدا عن الحروب والصراعات.