الصايغ ووزير الخارجية الكوري يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
استقبل أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، كيم هونغ كيون، نائب وزير خارجية جمهورية كوريا، في ديوان عام وزارة الخارجية في أبوظبي.
تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا وفرص تنمية التعاون وتطويره إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية الخاصة التي تجمع البلدين.
وتناول الجانبان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة والطاقة النووية السلمية والتعاون في المجال الدفاعي والصناعات الدفاعية وخصوصاً تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وفي هذا السياق، أشار كيم هونغ كيون إلى إنجاز محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، معبراً عن أمله بتوقيع الاتفاقية بشكل رسمي بين البلدين في أقرب وقت ممكن.
كما تطرق الجانبان إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وفي شبه الجزيرة الكورية، حيث أكد الجانبان التزامهما بتعزيز الحوار والتعاون وحل النزاعات بالطرق السلمية لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز السلام والازدهار في المنطقة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أحمد الصايغ أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف» و«الهوية» يبحثان تعزيز التعاون
بحث الأرشيف والمكتبة الوطنية مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ سبل تعزيز التعاون المشترك في مشروع حفظ الوثائق والسجلات التاريخية التي تخص تاريخ الهيئة ومسيرتها التاريخية الحافلة بالإنجازات، وتسليط الضوء على دورها المحوري في تعزيز التنمية الوطنية، وحفظ كل ما يتعلق بها كتاريخ جوازات السفر وبطاقات الهوية، والوثائق والملفات القديمة التي تخص تاريخ أبناء الإمارات.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد الهيئة برئاسة اللواء سهيل جمعة الخييلي مدير عام الجنسية بالإنابة لمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بأبوظبي، في إطار إطلاق الهيئة مشروعها النوعي لدعم مسيرة حفظ الوثائق وتعزيز عمليات الأرشفة لاسيما السرد التاريخي لحزمة المقتنيات والأدوات المستخدمة في مختلف عمليات الهيئة وخدماتها.
استعرض وفد الهيئة في الاجتماع المشترك الذي عقد ضمن الزيارة، أهداف مشروع حفظ تاريخ الهيئة وخطة العمل فيه، وهيكله التنظيمي وخطة عمله المبدئية وآليات التعاون بين الجهتين في مجال تبادل الوثائق والمعلومات.
وقدم وفد الهيئة نماذج من الوثائق التاريخية وبحث مع الأرشيف والمكتبة الوطنية مدى إمكانية التعاون للحصول على ما يتضمنه التاريخ الشفهي من معلومات تهمّ الهيئة، وإمكانية ترميم الوثائق التاريخية بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة.
واستعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية من جانبه المتطلبات القانونية الأساسية لتنظيم الأرشيفات في الدولة.
شملت الزيارة جولة لوفد الهيئة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان، التي تعدّ تجربة متحفية مبتكرة تحتضن الماضي، وتوثق اليوم، وتستشرف المستقبل.
وتفقد الوفد أيضاً قاعة الشيخ سرور بن محمد التي تقدم صفحة مهمة من تاريخ الدولة تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة.