نشطاء يخططون لمحاولة أخرى لكسر حصار غزة ومخاوف من مواجهة محتملة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يستعد النشطاء وعمال الإغاثة لمحاولة أخرى لخرق الحصار الإسرائيلي وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يثير مخاوف بشأن مواجهة محتملة مع السلطات الإسرائيلية. وتهدف المبادرة، التي يقودها ائتلاف من المنظمات بما في ذلك IHH وجمعية مافي مرمرة من تركيا، إلى الإبحار على متن السفينة أكدنيز في المستقبل القريب.
في حين أن تاريخ الإطلاق الدقيق لا يزال غير مؤكد، يقوم النشطاء حاليًا بتنظيم إمدادات المساعدات داخل منطقة الشحن استعدادًا للمهمة. وكانت نفس المنظمات المشاركة في هذا الجهد مسؤولة في السابق عن الأسطول في عام 2010 الذي سعى إلى إيصال المساعدات إلى غزة.
واجه أسطول عام 2010، بما في ذلك سفينة مافي مرمرة، تحولًا مأساويًا في الأحداث عندما اقتحمت قوات الكوماندوز الإسرائيلية السفينة في المياه الدولية. وأدت المداهمة إلى مشاجرة عنيفة أدت إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة العديد من الناشطين.
وتثير المحاولة المقبلة لكسر حصار غزة مخاوف بشأن احتمال تكرار مثل هذه الاشتباكات بين النشطاء والقوات الإسرائيلية. وبينما يهدف النشطاء إلى تقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، فإن تاريخ المواجهات الماضية يؤكد التقلبات والمخاطر المرتبطة بمثل هذه المهام.
ولم تصدر السلطات الإسرائيلية بعد أي رد على شحنة المساعدات المقررة، ولكن نظرا للطبيعة الحساسة لحصار غزة والحوادث الماضية، فإن الوضع يستدعي اهتماما وثيقا من المراقبين الدوليين والجهود الدبلوماسية لمنع المزيد من التصعيد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يرد على ادعاءات "حصار الشيعة"
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، يوم الأربعاء، أنه لا صحة للادعاءات بشأن محاصرة الطائفة الشيعية، مشددًا على أن ما حدث خلال الأشهر الماضية أصاب لبنان بأسره، ويجب أن تكون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وأضاف في تصريحاته: "قلتُ وأكرّر: لا إقصاء لأحد في لبنان، فالدولة هي التي تحمي جميع الطوائف وليس العكس"، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على وحدة البلاد في مواجهة التحديات الراهنة.
وفي تعليق على التوترات الأخيرة، أكد الرئيس اللبناني دعمه لحرية التعبير السلمي، لكنه شدد على أن التجاوزات التي وقعت قبل أيام من قطع للطرق والاعتداء على الجيش والمواطنين هي ممارسات مرفوضة ولن تتكرر.
كما أشار إلى أن الأحداث في الجنوب أثرت سلبًا على لبنان ككل، لافتًا إلى أن اللبنانيين جسم واحد وبيئة واحدة، وأن الثقة داخل المجتمع اللبناني هي الأساس لمواجهة الأزمات وتجاوز تداعيات الحرب السابقة.