صراع إيران وإسرائيل يغرِق العملات المشفرة والأسهم الأمريكية والنفط
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نشر موقع "كوين تريبون" الفرنسي تقريرًا تحدث فيه عن تأثير التوترات بين إيران و"إسرائيل" على أسواق العملات المشفرة والأسهم الأمريكية وأسعار النفط.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن التوتّرات بين إيران و"إسرائيل" تتصاعد مع تزايد التهديدات الخطيرة المتبادلة، وهذا الوضع له تأثيرات غير مباشرة على الاقتصاد الأمريكي، الذي تضرر بالفعل.
وتشهد الأسهم والعملات المشفرة والنفط اضطرابا كبيرا، وهذه القطاعات الحيوية، التي تأثرت بالفعل، تجد نفسها الآن على خط المواجهة في حالة من عدم الاستقرار الجيوسياسي.
تراجع أسعار الأسهم والعملات المشفرة
تسببت التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط بين إيران و"إسرائيل" في حدوث اضطرابات في الأسواق المالية العالمية، فقد انخفض مؤشر "داو جونز" مؤخرا بمقدار 248.13 نقطة، ليصل إلى 37735.11، مسجلًا انخفاض قدره 0.65 بالمئة.
ويمكن ملاحظة هذا الاتجاه الهبوطي أيضًا مع مستوى مؤشر"إس آند بي 500" الذي انخفض بمقدار 61.59 نقطة (1.20 بالمئة)، ومؤشر "ناسداك" الذي انخفض بمقدار 290.07 نقطة (1.79بالمئة).
وتنذر المؤشرات الفنية مثل المتوسط المتحرك لمدة 50 يوم لمؤشر"إس آند بي 500"، والذي انخفض إلى ما دون مستوى الدعم الرئيسي، باحتمال تفاقم الاتجاه الهبوطي. وترسم هذه العناصر مجتمعةً صورةً مثيرةً للقلق بالنسبة للأسواق المالية الأمريكية.
وأضاف الموقع أن سوق العملات المشفرة ليس بمنأى عن هذا الاضطراب، فقد انخفَض سعر عملة البيتكوين، العملة المشفرة الرائدة، إلى 61.564 دولارا للوحدة. ويلاحَظ أيضًا اتجاه هبوطي مع العملات البديلة وعملات الميم التي تشهد بدورها انخفاضًا ملحوظًا في أسعارها. ويعد هذا الانخفاض الهائل في أسعار هذه العملات المشفرة نتيجة التصفية واسعة النطاق الناجمة عن التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
قد تشهد أسعار النفط ارتفاعا كبيرا
يتوقع المحللون من "سيتي غروب" وشركة "ليبو أويل أسوشيتس" زيادة في أسعار النفط، التي قد تتجاوز 100 دولار للبرميل في السياق الحالي. وتأخذ هذه التقديرات بعين الاعتبار مخاطر حدوث اضطرابات في إنتاج النفط في إيران. ومن جهته، أعلن آندي ليبو، رئيس شركة "ليبو أويل أسوشيتس" أن "أي هجوم على منشآت إنتاج النفط أو تصديره في إيران من شأنه أن يدفع سعر خام برنت إلى 100 دولار".
فضلا عن ذلك، تزيد التهديدات بإغلاق مضيق هرمز، وهو نقطة عبور استراتيجية لأكثر من 16 مليون برميل من النفط الخام يوميا، من المخاوف. ويمكن أن يدفع مثل هذا الاحتمال أسعار النفط إلى مستويات تتراوح بين 120 و130 دولارا للبرميل.
وفي الختام، أشار الموقع إلى أنه من الممكن أن يؤدي الارتفاع الكبير في أسعار النفط إلى تفاقم التضخم وتثبيط الاستهلاك والنمو الاقتصادي العالمي. وقد تشهد الشركات التي تعتمد بشكل كبير على النفط زيادةً في تكاليفها التشغيلية، مما يقلل هامش ربحها ويؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي العام. وفي ظل البيئة الحالية، يجب على المستثمرين أن يظلوا يقظين وأن يتوخوا الحذر في الأسواق المالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التوترات إيران العملات المشفرة النفط إيران النفط التوتر العملات المشفرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
مصفاة بانياس السورية تعلق عملها.. ما علاقة إيران؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن مصفاة بانياس النفطية السورية أوقفت عملياتها بعد توقفها عن استقبال النفط الخام من إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن النفط الإيراني كان يشكل الغالبية العظمى من واردات البلاد، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وذكرت شركة كبلر لتحليل البيانات البحرية في وقت سابق، أن الناقلة (لوتس) غيرت وجهتها قبل دخول قناة السويس في الثامن من ديسمبر لتبدأ الإبحار جنوبا في البحر الأحمر وعلى متنها نحو مليون برميل من النفط الإيراني.
وأفاد موقع (تانكر تراكرز) لتتبع السفن بتغيير الناقلة لوتس وجهتها في البحر الأحمر.
وقالت كبلر إن الناقلة التي ترفع علم إيران والمحملة بالخام من جزيرة خارك الإيرانية كانت تبحر جنوبا في البحر الأحمر قبالة مصر ولم تكن تشير إلى وجهة جديدة.
وكانت سوريا تعتمد على صادرات الخام الإيرانية في تشغيل مصفاتيها للنفط وذلك بعد توقف إنتاج الخام في البلاد إلى حد بعيد بعد اندلاع الحرب السورية قبل أكثر من عقد.
وأظهرت بيانات كبلر أن إيران أرسلت قرابة 19 مليون برميل من الخام إلى سوريا منذ بداية 2024.