150 مُشاركا فى المؤتمر الطلابي العاشر لطب بيطرى القناة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المؤتمر الطلابي العاشر لكلية الطب البيطري- جامعة قناة السويس، تحت عنوان" دور الطب البيطري في التنمية المستدامة والتحديات المعاصرة في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي" أعماله .
عُقد المؤتمر - تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري.
شارك في المؤتمر الدكتور تامر شوقي مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة. وبإشراف تنفيذي الدكتورة أمينة علي دسوقي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب. والدكتورة هبة سيد المحلاوي مقرر المؤتمر والمدير التنفيذي لوحدة الدعم الأكاديمي بالكلية.
تناول المؤتمر المحاور التالية :
. تنمية الثروة الحيوانية والوقاية من الأمراض وحماية البيئة.
. التطبيقات الحديثة في التشخيص البيطري المعملي والإكلينيكي.
. الرؤية المستقبلية للأمن الغذائي والحماية من الأمراض المشتركة.
. الجراحات البيطرية وتعزيز الكفاءة التناسلية للحيوانات.
» هدف المؤتمر إلى :
. تنمية ثقافة البحث العلمي للطلاب وتعزيز المهارات البحثية والحث على الإبداع والابتكار.
. غرس وتعزيز قيم التنافس العلمي الشريف والعمل الجماعي.
. بناء جسور التواصل العلمي بين الطلاب ومختلف أقسام الكلية.
. إثراء الساحة الأكاديمية الطلابية بعرض ونشر نتاج الطلاب العلمي والإبداعي.
. دمج الطلاب في الخطة البحثية للجامعة من خلال رؤية مصر 2030.
. تحفيز الطلاب على المشاركة المجتمعية وتشجيع الطلاب على مواكبة المستجدات المتلاحقة في سوق العمل،
والتوعية بأهداف ومحاور رؤية مصر 2030.
. حث الطلاب علي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
شارك بالمؤتمر - 150 طالب وطالبة من خلال 36 مجموعة بحثية.
أسفرت النتائج عن فوز 8 مجموعات بحثية، وتصعيدها للمشاركة في مؤتمر الجامعة الطلابي والذي يعقد في مايو القادم.
كما حصل طلاب برنامج الأدوية و المستحضرات البيطرية على ثلاثة مراكز أولى، بالإضافة إلى طلاب مرحلة البكالوريوس العام.
وفي ضوء الخدمات التى يقدمها الطب البيطري للمجتمع والبيئة- قام الطلاب تحت إشراف كلا من قسم الأدوية والطفيليات والفيسيولوجي والجراحة بتقديم أبحاث علمية حول دور الطب النباتي في نظام الرعاية الصحية، والتعرف على أنواع منها لها خصائص طبية وآثار مفيدة؛ للاستفادة منها بأفكار جديدة لحل مشكلة الكلاب الضالة بطرق مبتكرة وآمنة، و مكافحة الطفيليات بدون أي أضرار للإنسان والحيوان والبيئة.
كما قام الطلاب بدراسة بعض المواد المحسنة للنكهات وتأثيرها علي الفئران ومن ثم على الإنسان، واستخدام أدوية لتقليل الألم في الحيوانات بعد العمليات الجراحية.
وأثنى المحكمون على أداء الطلاب والمجهود المبذول في الأبحاث، وفوائدها للمجتمع والبيئة والنهوض بالبحث العلمي.
تضمن المؤتمر محاضرات تعريفية للطلاب بالخدمات التي يقدمها المركز الجامعي للتطوير المهني،
بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
على هامش المؤتمر - شارك 22 عارض و عارضة بمختلف منتجاتهم اليدوية في معرض للحرف اليدوية والتراثية ال32.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحديات المعاصرة التنمية المستدامة الثروة الحيوانية الدكتور ناصر مندور الكلاب الضالة الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار على المؤتمر العلمي الثامن السياحة التراثية في عمان في كوالالمبور
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الثامن بعنوان "السياحة التراثية في عمان" الذي نظمته الجامعة الإسلامية العالمية في العاصمة الماليزية كوالالمبور بالتعاون مع مركز ذاكرة عمان. استمر المؤتمر لمدة يومين، وشهد عرض ثلاثة عشر بحثًا علميًا، إلى جانب استعراض ست تجارب سياحية ترتبط بالتراث الثقافي المادي.
من بين التجارب المميزة التي تم مناقشتها كانت تجربة بيت الصباح، التي تركزت على إعادة إحياء المباني التراثية القديمة وتقديمها بصورة تجمع بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر. تم ترميم البيت وفق الطراز المعماري العماني التقليدي مع مراعاة متطلبات الحياة العصرية. ويشكل البيت قيمة أصيلة للمجتمع المحلي والسائح على حد سواء، حيث يمنح الزوار فرصة استكشاف مشاهد فريدة في حارة السيباني المحاطة بواحات النخيل والمزارع، ويعود بذاكرة الزائر إلى روح المكان وجمال الطبيعة العمانية. كذلك، اهتمت التجربة بالجانب البيئي، حيث تبنت أحدث تقنيات إعادة تدوير المياه لضمان استدامة المشروع، فضلا عن دور البيت في دعم الأسر المنتجة من خلال التعاون المجتمعي.
كما تم تسليط الضوء على تجربة شركة بوارق نزوى الدولية، التي استطاعت تحويل قرية العقر من بيوت مهجورة إلى وجهة سياحية يقصدها آلاف الزوار سنويًا. أسهم المشروع في إيجاد أكثر من 300 وظيفة مباشرة للعمانيين، وأسهم بشكل ملحوظ في انتعاش سوق نزوى الذي يعد مركزًا حيويًا للاقتصاد المحلي. وقدم المؤتمر نماذج رائدة في مجالات السياحة التراثية والمعمارية، وجذب اهتمام الباحثين والدارسين من مختلف التخصصات.
وفي إطار النقاشات، تم التركيز على السياحة الجيو-أثرية كنمط سياحي واعد، مع تقديم فلج الكامل بولاية الرستاق كنموذج رائد. يعد هذا الفلج أحد أبرز المعالم التراثية في عمان، ويتميز بشبكة من القنوات الجوفية التي تعبر بين طبقات صخرية فريدة، ما يجعله مؤهلا ليكون مركزًا لجذب السياح المهتمين بالتاريخ الطبيعي والهندسي.
خرج المؤتمر بعدة توصيات، أبرزها: تعزيز التعاون بين سلطنة عمان وماليزيا في مجال التراث والسياحة وتبادل الخبرات. ودعم الأنماط السياحية المستدامة، مثل السياحة الأثرية وسياحة القرى الجبلية والجيو-أثرية. وتوثيق المواقع التراثية المهددة بالاندثار، واستثمار التطبيقات الحديثة لنشر المعلومات على المستوى العالمي، ودعم المستثمرين المحليين في مجال التراث من خلال برامج موجهة بالتعاون مع شركات متخصصة، وتدريب الكوادر الوطنية في مجالات حماية التراث، والترميم، والإرشاد السياحي، والاستفادة من التقنيات الحديثة.
هذا المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز السياحة التراثية في عمان، والاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية لتطوير هذا القطاع الحيوي.