المندوب البيلاروسي: أعضاء الأمم المتحدة سئموا مناقشة موضوع أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
صرح مندوب بيلاروس الدائم لدى الأمم المتحدة فالنتين ريباكوف، بأن عددا من الدول الأعضاء في المنظمة، يعانون من الإرهاق لكثرة مناقشة موضوع أوكرانيا.
وقال الدبلوماسي في حديث لقناة "بيلاروس 1" التلفزيونية: "للأسف، الآن الأحداث التي تجري في منطقتنا تملي جدول الأعمال من نواح كثيرة".
وأضاف: "ولسوء الحظ أقول لأن هذا النزاع على الرغم من كل مآسيه، ليس الوحيد. هناك الكثير من هذه النزاعات في العالم. هل هناك إجهاد معين بين الدول الأعضاء؟ نعم، بالطبع من هذا الوضع".
وأشار ريباكوف، إلى أن الأمانة العامة للأمم المتحدة لا تستطيع تحديد "المفضلة" أو "غير المعجبين" بين الدول - فهذه هي آراء ومواقف الدول الأعضاء.
وفي الوقت نفسه، أشار الممثل الدائم إلى اتجاه سلبي مؤخرا، عندما ينحاز حتى ممثلو القيادة العليا للأمم المتحدة، والأمانة العامة، إلى جانب في بعض القضايا أو النزاعات، وهو أمر غير طبيعي لأنهم يجب أن يكونوا محايدين.
وردا على سؤال حول احتمالات حل النزاع في أوكرانيا، أشار الدبلوماسي البيلاروسي إلى وجود عدد من مبادرات السلام وأعرب عن رأيه بأنه "إذا كان هناك اتفاق بين روسيا والغرب الجماعي، فيمكن إيقاف هذا النزاع سريعا جدا."
وقال ريابكوف: "السلام هو القضية الأولى والهدف الرئيسي. كلنا نرغب في تحقيق هذا الهدف. هذا الصراع الإقليمي يحدث على أعتابنا، ويؤثر علينا بشكل مباشر ويخلق الكثير من المشاكل والإزعاج، الناس يموتون. ونحن نود أن ينتهي هذا النزاع، وعمل مهمتنا في أي اتجاه مبني على المساهمة في إنهائه، وجميع القضايا ذات الصلة - مواجهة ضغط العقوبات، ومنع توريد بضائعنا، والعقوبات المالية هي القضايا الرئيسية التي يعمل دبلوماسيونا عليها باستمرار".
وبحسب قوله، فإن الدبلوماسيين البيلاروسيين في الأمم المتحدة سيواصلون القيام بذلك "على الرغم من الضغوط ومحاولات عرقلة أو وقف هذا العمل".
وقال ريباكوف أيضا، إن الدبلوماسيين البيلاروسيين يواصلون التذكير بمبادرة مينسك حول الحاجة إلى إجراء مناقشة واسعة حول الأمن العالمي، ولكن حتى الآن لا توجد مناقشة جوهرية حول تنظيم مثل هذا الحدث.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجمعية العامة للأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف مجلس الأمن الدولي موسكو مينسك واشنطن
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي خلال إفادة بثها التلفزيون الأوكراني، إنه واثق بأن فرنسا وبريطانيا ستكونان أول من يرسل قوات إلى أوكرانيا مشيرا إلى أن مسألة نشر القوات ستتوضح خلال شهر.
وقال زيلينسكي: “سيكون الجنود الفرنسيون، أنا واثق تماما، من بين الأوائل إذا ما تم إرسال قوات. الفرنسيون والبريطانيون. هم يطرحون هذه الفكرة اليوم كممثلين رئيسيين للقوات الأوروبية. متى وكم عددهم، لا يمكنني الجزم بذلك”.
وأضاف زيلينسكي: “نحتاج لشهر تقريبا لفهم البنية (البنية التحتية لتواجد القوات الأوروبية) بالكامل ونناقش الوجود البري والجوي والبحري وأيضا الدفاعات الجوية وكذلك بعض المسائل الحساسة الأخرى”، مشيرا إلى أن الممثلين العسكريين لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا سيلتقون أسبوعيا، كما أكد بأن شركاء كييف متفهمون لاحتياجات أوكرانيا والنقاط الحساسة والجغرافية والمناطق التي يحتاج فيها الأوكرانيون للدعم، حسب تعبيره.
كما وصف زيلينسكي اجتماع رؤساء أركان أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بأنه “بناء”، مؤكدا مشاركة دول أخرى دون أن يكشف عن أسمائها أو عددها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل أن الهدف منها سيكون ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات حفظ سلام” أجنبية في أوكرانيا. وحذر لافروف من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “أمرا واقعا على الأرض”.
وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة في جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ سلام” في أوكرانيا بقوة تصل إلى حوالي 100 ألف جندي لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت المخابرات الروسية أن ذلك سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن الحديث عن نشر مثل هذه القوات في أوكرانيا “سابق لأوانه”.
المصدر: RT