صرح مندوب بيلاروس الدائم لدى الأمم المتحدة فالنتين ريباكوف، بأن عددا من الدول الأعضاء في المنظمة، يعانون من الإرهاق لكثرة مناقشة موضوع أوكرانيا.

موسكو: رئاسة بريطانيا لمجلس الأمن الدولي وصمة عار

وقال الدبلوماسي في حديث لقناة "بيلاروس 1" التلفزيونية: "للأسف، الآن الأحداث التي تجري في منطقتنا تملي جدول الأعمال من نواح كثيرة".

وأضاف: "ولسوء الحظ أقول لأن هذا النزاع على الرغم من كل مآسيه، ليس الوحيد. هناك الكثير من هذه النزاعات في العالم. هل هناك إجهاد معين بين الدول الأعضاء؟ نعم، بالطبع من هذا الوضع".

وأشار ريباكوف، إلى أن الأمانة العامة للأمم المتحدة لا تستطيع تحديد "المفضلة" أو "غير المعجبين" بين الدول - فهذه هي آراء ومواقف الدول الأعضاء.

وفي الوقت نفسه، أشار الممثل الدائم إلى اتجاه سلبي مؤخرا، عندما ينحاز حتى ممثلو القيادة العليا للأمم المتحدة، والأمانة العامة، إلى جانب في بعض القضايا أو النزاعات، وهو أمر غير طبيعي لأنهم يجب أن يكونوا محايدين.

وردا على سؤال حول احتمالات حل النزاع في أوكرانيا، أشار الدبلوماسي البيلاروسي إلى وجود عدد من مبادرات السلام وأعرب عن رأيه بأنه "إذا كان هناك اتفاق بين روسيا والغرب الجماعي، فيمكن إيقاف هذا النزاع سريعا جدا."

وقال ريابكوف: "السلام هو القضية الأولى والهدف الرئيسي. كلنا نرغب في تحقيق هذا الهدف. هذا الصراع الإقليمي يحدث على أعتابنا، ويؤثر علينا بشكل مباشر ويخلق الكثير من المشاكل والإزعاج، الناس يموتون. ونحن نود أن ينتهي هذا النزاع، وعمل مهمتنا في أي اتجاه مبني على المساهمة في إنهائه، وجميع القضايا ذات الصلة - مواجهة ضغط العقوبات، ومنع توريد بضائعنا، والعقوبات المالية هي القضايا الرئيسية التي يعمل دبلوماسيونا عليها باستمرار".

وبحسب قوله، فإن الدبلوماسيين البيلاروسيين في الأمم المتحدة سيواصلون القيام بذلك "على الرغم من الضغوط ومحاولات عرقلة أو وقف هذا العمل".

وقال ريباكوف أيضا، إن الدبلوماسيين البيلاروسيين يواصلون التذكير بمبادرة مينسك حول الحاجة إلى إجراء مناقشة واسعة حول الأمن العالمي، ولكن حتى الآن لا توجد مناقشة جوهرية حول تنظيم مثل هذا الحدث.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجمعية العامة للأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف مجلس الأمن الدولي موسكو مينسك واشنطن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل بعثات الإغاثة في غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مسؤول أممي لـ«الاتحاد»: 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة ليبيا.. اجتماعات مرتقبة بين «النواب» و«الدولة» لحل الأزمة السياسية

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» بأن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض وإعاقة غالبية بعثات المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة.
فمن بين 12 طلباً للأمم المتحدة لتنسيق التحركات الإنسانية، الأربعاء، تم رفض 6 طلبات بشكل قاطع، وتم إلغاء ثلاثة من قبل المنظمين بسبب التحديات الأمنية أو اللوجستية، فيما تمت الموافقة على طلب واحد لكنه واجه عوائق، وتم تسهيل وإنجاز اثنين آخرين.  
وقالت «الأوتشا» إنه تم رفض محاولتين للوصول إلى الأجزاء المحاصرة من محافظة شمال غزة.
وعلى الرغم من القيود المفروضة على الوصول وانعدام الأمن، تعمل منظمات الإغاثة بجد لمساعدة الأكثر ضعفاً، مع استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة. 
وفي بيان صدر أمس الأول، أشارت الأمم المتحدة إلى أن معظم أسر القطاع لا تستطيع تحمل تكلفة المواد الغذائية الأساسية الباهظة، حيث يتراوح سعر كيس دقيق القمح الذي يزن 25 كيلوغراماً بين ما يعادل 160 و190 دولاراً.
وقالت إن الشركاء الإنسانيين العاملين على معالجة الجوع في غزة يقدرون أنه اعتباراً من منتصف ديسمبر، هناك حاجة إلى 10 آلاف طن متري من دقيق القمح لتوزيع كيس واحد من الدقيق على جميع الأسر في دير البلح وخان يونس ورفح. ومن دون ذلك، فإن انعدام الأمن الغذائي في المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع سوف يتفاقم.
وفي الوقت نفسه، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه لا يزال يتلقى تقارير يومية عن مقتل وإصابة المدنيين في جميع أنحاء غزة بسبب الأعمال العدائية المستمرة، والتي تتسبب أيضاً في دمار واسع النطاق وتؤدي إلى النزوح.  
وأكدت الوكالة الأممية مجدداً ضرورة حماية وتجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات.
وفي سايق متصل، أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، أن الجوع منتشر في غزة وأنهم لم يتمكنوا من تأمين أكثر من ثلث الغذاء الذي يحتاجونه لدعم الفلسطينيين بالقطاع، جراء الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين منذ نحو 15 شهراً.
وفي منشور عبر منصة «إكس»، ذكر البرنامج الأممي أن «الجوع منتشر بأنحاء غزة، ولم تتمكن فرقنا من تأمين سوى ثلث الغذاء الذي نحتاجه لدعم الفلسطينيين بالقطاع».
وجدد البرنامج دعوته إلى «توفير وصول آمن ومستدام للمساعدات، واستعادة النظام».
وشدد على أن وقف إطلاق النار أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى.
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق، لا سيما في محافظة الشمال.  
وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة تحت وطأة قصف متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية. 
وفي سياق متصل، قال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» إدوارد بيجبيدر، إن التهديدات القاتلة لحياة الأطفال في قطاع غزة «لا تبدو لها نهاية في الأفق».
وأضاف، في بيان، أنه على مدى الأيام الثلاثة الماضية، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 11 طفلاً في هجمات، والآن نشهد أيضاً وفاة أطفال بسبب البرد القارس وعدم وجود المأوى المناسب.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل بعثات الإغاثة في غزة
  • بن جامع: “نثق بأن نشر بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال ستضيف قيمة واضحة على البيئة الأمنية”
  • بن جامع: “نحن على ثقة بأن نشر بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم وتحقيق الإستقرار في الصومال”
  • المجموعة العربية تثني على اختيار المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة
  • البيت الأبيض: خسائر بشرية لقوات كورية شمالية في أوكرانيا
  • شولتس يعلن اتفاقه مع ترامب على تنسيق المواقف بشأن النزاع في أوكرانيا
  • بوتين : روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا
  • عاجل | بوتين: روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا
  • بوتين: روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا
  • عاجل. بوتين: روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا