رفض طلب صداقة.. القصة الكاملة لإصابة طالب كلية الهندسة علي يد عاطل بالغربية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أمرت جهات التحقيق بالغربية بحبس عاطل 4أيام علي ذمة التحقيقات ، وذلك في قرية مسجد وصيف التابعة لمدينة زفتي، حيث قام المتهم بالتعدي على طالب بكلية الهندسة بكتر وتسبب في إصابته بـ 115 عزرة في وشة ورقبته على خلفية رفض المجني عليه قبول طلب صداقته على الفيس بوك فانتقم منه بتشويه وشه .
“رفض طلب صداقته علي الفيس بوك ”القصة الكاملة لإصابة طالب كلية الهندسة علي يد عاطل بـ كتر بالغربية
كانت البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطار من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من الأهالي بوقوع مشاجرة بناطق قرية مسجد وصيف بين عاطل وطالب بكلية الهندسة.
وتبين تعدي عاطل على طالب بكلية الهندسة بكتر وتسبب في اصابته بـ 115 عزرة في وشة ورقبته على خلفية بسبب رفض المجني عليه قبول طلب صداقته على الفيس بوك فانتقم منه بتشويه وشه .
تم تحرير محضر رقم 3 أحوال بمستشفى زفتى العام بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة
حبس بؤرتين إجراميتين شديدتي الخطورة في شبين القناطر
كما أمرت جهات التحقيق، بمديرية أمن القليوبية بحبس بؤرتين إجراميتين شديدتي الخطورة في شبين القناطر،4ايام علي ذمة التحقيقات، ضبط بهما 36 كيلو مخدرات و9 أسلحة نارية وكمية كمبيرة من الذخائر وتحررت المحاضر اللازمة وتولت النيابة التحقيق
ووردت معلومات سرية للمقدم أميرالكومي، رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر، تفيد بتشكيل عدة عناصر إجرامية شديدة الخطورة بؤرتين إجراميتين تخصصتا فى الإتجار بالمواد المخدرة بدائرة مركز شرطة شبين القناطر بالقليوبية.
تم عرض المعلومات على اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، فتم تشكيل فريق بحث قاده اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، فقامت قوة كبيرة من أجهزة الأمن بالتنسيق مع مكافحة المخدرات والأمن المركزي وتوجهت القوة برئاسة المقدم أمير الكومي رئيس مباحث مركز شبين.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط عناصر البؤرتين شديدتي الخطورة وسبق إتهامهم بالعديد من القضايا وبحوزتهم 2 كيلو جرام لمخدر الكوكايين و3 كيلو جرام لمخدر البودر الحشيش الاصطناعى، و9 كيلو جرام هيروين، و20 كيلو جرام حشيش، و2 كيلو جرام من الشابو، وبندقية خرطوش و5 فرد خرطوش، و2 طبنجة صوت معدلة، وعدد من الطلقات مختلفة الأعيرة، و2 سيارة، و5 ميزان حساس، وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ 16،5 مليون جنيه تقريبًا.
وتحررت المحاضر اللازمة وتولت النيابة التحقيق.
وقد شهد طريق شبرا بنها الحر بمحافظة القليوبية، حادث مروع حيث انقلبت سيارة ميكروباص ما تسبب في وفاة وإصابة 16 شخصًا جميعهم من محافظة الدقهلية، منهم 8 من أسرة واحدة، وجرى نقلهم جميعا لمستشفيات بنها التعليمي ومستشفى التأمين الصحي.
مصرع وإصابة 16شخصًا في حادث مروع علي طريق بنها الحر بالقليوبية
وكانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية إخطارًا من شرطة النجدة، بوقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص بطريق شبرا بنها الحر بمحافظة القليوبية.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين مصرع وإصابة 16 شخصًا جميعهم من محافظة الدقهلية، وجرى نقلهم لمستشفيات التأمين الصحي التعليمي ببنها.
وجاءت اسماء الوفيات بالحادث كل من:
أشرف سعد، 60 عاما، وأحمد عمرو 23 عاما، وعفاف عبد العزيز، وأميرة محمد عزت، وسالي محمد عماد، ياسمين محمد عمر، طارق عوض، وراشد محمد.
وحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي أمرت بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها، وسؤال أهلية المتوفيين، كما صرحت بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شبين القناطر جهات التحقيق مديرية أمن القليوبية طالب بكلية الهندسة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية
إقرأ أيضاً:
اقرأ.. القصة الكاملة لأول نزول للقرآن الكريم بشهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ليلة عظيمة من ليالي شهر رمضان، وقبل أكثر من 1400 سنة، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء، وهو كهف صغير يقع في جبل النور، بالقرب من مكة المكرمة، وقد اعتاد النبي الذهاب إلى هذا الغار ليتأمل في خلق الله، وينأى بنفسه عن ضلال قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام ويعيشون في ظلمات الجاهلية، حيث كان يبحث عن الحق، ويريد معرفة الطريق الصحيح، وكان قلبه معلقًا بالله، رغم أنه لم يكن بعد قد تلقى أي وحي.
وفي تلك الليلة المباركة، كان النبي جالسًا في الغار، متأملاً في الكون، حين فوجئ بشيء لم يكن يتوقعه أبدًا، حيث ظهر فجأةً أمامه جبريل عليه السلام، ملك الوحي، في صورة عظيمة، وملأ المكان بنوره وهيبته، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى شيئًا كهذا من قبل، فشعر بالخوف والرهبة.
اقترب جبريل من النبي، وقال له بصوت مهيب: "اقرأ"، فارتبك النبي، لأنه لم يكن يعرف القراءة، فقال باضطراب: "ما أنا بقارئ؟" أي أنه لا يعرف القراءة، لكن جبريل لم يتركه، بل ضمّه ضمًّا شديدًا حتى شعر النبي بضيق شديد، ثم أطلقه وقال له مرة أخرى: "اقرأ"، فأجاب النبي بنفس الجواب: "ما أنا بقارئ؟"، فعاد جبريل واحتضنه بقوة مرة ثانية، ثم أطلقه، وقال له للمرة الثالثة: "اقرأ"، فقال النبي: "ما أنا بقارئ؟".
عندها تلا جبريل عليه السلام أولى آيات القرآن التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" (سورة العلق: 1-5).
فقد بدأت الرسالة السماوية بكلمة "اقرأ"، حين نزل جبريل عليه السلام على النبي في غار حراء، لتمتد بعدها دعوة الإسلام، وتنشر النور والهداية في العالم، ومنذ ذلك الحين، ارتبط رمضان بالقرآن، فأصبح شهر التلاوة والتدبر، حيث قال الله: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ"، فكانت هذه اللحظة أعظم لحظة في تاريخ البشرية، لحظة بداية نزول الوحي، وبداية الرسالة التي ستغيّر العالم كله، وقد شعر النبي صلى الله عليه وسلم برهبة وخوف شديدين، وخرج مسرعًا من الغار، ونزل من الجبل مرتجفًا، وقلبه ينبض بقوة من هول الموقف.
توجه النبي إلى بيته، وعندما وصل إلى السيدة خديجة رضي الله عنها، قال لها بصوت مضطرب: "زملوني زملوني"، أي غطوني بالأغطية، فقد كان يشعر بالبرد والرعشة من شدة الخوف، فغطّته خديجة وهدّأته، ثم سألته عما حدث، فحكى لها النبي كل شيء.
لم تتردد السيدة خديجة في تصديقه، فقد كانت تعرف أنه الصادق الأمين، وطمأنته قائلة: "كلا، والله لا يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".
ثم أخذته إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، وكان رجلاً كبيرًا في السن، وكان يقرأ الكتب السماوية، وعندما سمع ورقة ما حدث، قال للنبي: "هذا الناموس الذي نزل على موسى، يا ليتني أكون حيًّا إذ يخرجك قومك"، فتعجب النبي، وسأله: "أو مخرجيّ هم؟" أي هل سيخرجني قومي من مكة؟، فقال ورقة: "نعم، لم يأتِ رجل بمثل ما جئت به إلا عُودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا"، فقد كانت هذه بداية رحلة النبوة، وبداية نزول القرآن الكريم، الذي سيقود البشرية إلى النور والهداية، وبعد هذا الحدث العظيم، انقطع الوحي لفترة، ثم نزلت الآيات من جديد، ليبدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته إلى الإسلام، وليتحمل الصعاب والمشاق في سبيل نشر رسالة الحق.