ظريف يصف هجوم اسرائيل على إصفهان بـ ألعاب نارية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
وصف وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، مساء اليوم الجمعة، (19 نيسان 2024)، الهجوم الذي استهدف محافظة اصفهان وسط إيران من قبل إسرائيل بأنه "ألعاب نارية".
وقال ظريف في تدوينة له عبر منصة "إكس" وترجمتها "بغداد اليوم"، "تستمر الإبادة الجماعية على قدم وساق في غزة، ولم يتمكن أي شيء من صرف الرأي العام الدولي عن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل".
وأضاف "مرت أعمال العدوان الإسرائيلية المتكررة ضد إيران - خاصة هجومها على المباني الدبلوماسية الإيرانية من دون عقاب من قبل مجلس الأمن"، معتبراً أن "العجز عن عقاب إسرائيل في مجلس الأمن أجبر إيران على اتخاذ رد فعل دفاعًا عن النفس".
ودافع ظريف عن هجوم بلاده على إسرائيل السبت الماضي، وقال "إجراء إيران العسكري استهدف المنشآت العسكرية فقط وتجنّب المدنيين عمدًا".
وقال "في ضوء الألعاب النارية المتهورة التي شهدتها أصفهان اليوم، يتعيّن على الدول والزعماء كافة أن يركزوا على إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية، خاصة حربها على غزة".
كما تحدث ظريف أن استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة كان خطوة في الاتجاه الخاطئ.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. إيران تتوّعد واشنطن بردّ «غير مسبوق»
في تصعيد جديد بين أمريكا وإيران، وبعد نشر قاذفات “بي 2″، هددت إيران “بضرب قاعدة “دييغو غارسيا”، “البريطانية-الأمريكية” المشتركة في المحيط الهندي، ردا على أي هجوم هجوم عسكري محتمل من قبل واشنطن”.
وبحسب صحيفة “تلغراف” البريطانية، قال مسؤول عسكري إيراني بارز لم يُكشف عن هويته، “إن طهران سترد بشكل مباشر على أي هجوم أمريكي يستهدفها”، مشدداً على أنه “لن يكون هناك تمييز بين القوات الأمريكية والبريطانية عند تنفيذ الضربات”.
وقال المسؤول: “لن يكون هناك فارق بين جندي أمريكي أو بريطاني أو حتى تركي، فكل من يستخدم قواعده لتنفيذ هجمات ضد إيران سيُعتبر هدفا مشروعا”.
وأشار إلى “امتلاك إيران ترسانة عسكرية كافية لتنفيذ هذا النوع من الهجمات، بما في ذلك النسخ الأحدث من صواريخ “خرمشهر” الباليستية متوسطة المدى والطائرات المسيرة الانتحارية “شاهد 136 بي”، القادرة على الوصول إلى مدى 4,000 كيلومتر”.
وقال مسؤول عسكري إيراني بارز لصحيفة “تلغراف” البريطانية، إن طهران سوف تستهدف القاعدة الواقعة في المحيط الهندي “ردا على أي هجوم أميركي محتمل”.
وأضاف المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: “لن يكون هناك تمييز في استهداف القوات البريطانية أو الأميركية إذا هوجمت إيران من أي قاعدة في المنطقة، أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية”.
وأضاف: “عندما يحين الوقت، لن يهم إن كنت جنديا أمريكيا أو بريطانيا أو تركيا. ستُستهدف إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك”.
وحذرت إيران من أنها “تمتلك أسلحة كافية لمثل هذا الهجوم من أراضيها، مثل الإصدارات الأحدث من صاروخ (خرمشهر) التي تتمتع بمدى متوسط، والطائرة المسيّرة الانتحارية (شاهد 136 بي)، بمدى 4 آلاف كيلومتر”.
وكانت صور التقطتها الأقمار الصناعية، كشفت أمس السبت، أن “الجيش الأمريكي نقل ما لا يقل عن 4 قاذفات شبحية من طراز “بي 2” إلى القاعدة”، مما أثار تكهنات حول احتمال استخدامها لتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف إيرانية.
وفي وقت سابق، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، “هدد في رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، باتخاذ “إجراءات سيئة” ضد طهران إن لم توقع مع واشنطن اتفاقا بشأن برنامجها النووي”.