انطلاق ليالي العرض المسرحي الحياة حدوتة ببورفؤاد
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
شهد مركز شباب العاشر ببورفؤاد العرض المسرحي "الحياة حدوتة"، ضمن عروض الموسم الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة في إطار برامج وزارة الثقافة.
تدور أحداث العرض حول فكرة الصراع الأزلي بين الخير والشر، من خلال الكشف عن المحاولات المضنية التي هدفها طمس الهوية باستخدام القوى الناعمة وتقديم أفكار ورؤى لا تتسق مع القيم أو التقاليد.
"الحياة حدوتة" شريحة بيت ثقافة بورفؤاد المسرحية، تأليف د. محمد أمين عبد الصمد، سينوغرافيا وإخراج عمرو عجمي، أشعار مسعود شومان، ألحان ماهر كمال، أداء تمثيلي: محمد حسن، فاطمة هدية، محمد التفاهني، چنا الحسيني، محمد النوتي، مصطفى غريب، جنة الله محمد، محمد غزال.
العرض من إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وينفذ بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، و فرع ثقافة بورسعيد، ويستمر عرضه بالمجان حتى يوم 22 أبريل الحالي.
وشهدت فعاليات هيئة قصور الثقافة نشاطا مكثفا خلال الفترة الأخيرة بجميع المحافظات وتنوعت بين العروض الفنية والمسرحية والأمسيات الثقافية واللقاءات والورش الحرفية ومعارض الكتب والفنون التشكيلية وأنشطة الأطفال وذوي الهمم، ولاقت الفعاليات إقبالا جماهيرا غفيرا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مركز شباب العاشر قصور الثقافة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
انطلاق "القراءة الدولي" في الرياض
انطلقت مساء أمس فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
وبدأت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان " صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام"، وأخرى بعنوان " أهمية قراءة التاريخ للمستقبل " لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول "القراءة الرافد الذي لا ينضب".وتنوعت محاور جلسات اليوم الأول ومنها "كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و "من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين" واشتملت في سياقها على قصص إنسانية عابرة للحدود.
ويستمر ملتقى القراءة الدولي في الرياض حتى ٢١ ديسمبر (كانون الأول) الجاري حيث يقدم تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، متيحا فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويشتمل الملتقى على عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي يحتضن نخبة من المتحدثين الذين يتطرقون لتجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويسعى هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.