احتفاءً بقرار الأمم المتحدة بتخصيص عام 2024م، «السنة الدولية للإبليات»، وتحت مظلة المنظمة الدولية للإبل، ورعاية وزارة الثقافة، ونادي الإبل في المملكة، تُشارك المملكة، في «مسيرة الإبل»، التي تُقام في فرنسا، غد السبت، والتي ينظمها الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبليات في فرنسا وأوروبا في باريس.

وستشهد الفعالية حضور ومشاركة عدد من المنظمات والاتحادات الدولية المختصة بالإبل وممثلين عن القطاعات الحكومية ومربي الإبل والمهتمين في هذا المجال،وذلك لتعريف المجتمع الدولي بمبادرة "عام الإبل 2024م" في المملكة، ودورها في تسليط الضوء على قيمة الإبل كرمزٍ ثقافيٍ ارتبط بالمجتمع السعودي منذ القِدم، ولا يزال يحظى بمكانةٍ كبيرةٍ.

المسيرة التي تقام للمرة الثالثة على التوالي، ستدخل في شوارع باريس للمرة الأولى منذ عام 1926م وتمرّ ببرج إيفل؛ لتنتهي أمام مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بباريس، بمشاركة أكثر من ثلاثين دولة من خلال ما يزيد عن خمسين رأسا من الإبل، وعارضين يقدمون الفنون الأدائية الخاصة ببلدانهم، ومن تلك الدول المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وسلطنة عمان، ومملكة البحرين، وكندا، والهند، والمملكة المغربية، وتنزانيا، وبيرو، والجزائر، والتشيك، وباكستان، وتونس، والنمسا، وإسبانيا، وبوروندي، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وموريتانيا، وفرنسا، والسودان، وتشاد، وأنغولا، وإنجلترا، وأوغندا.

وخصص اليوم الذي يسبق المسيرة إقامة جلسات حوارية مصاحبة تعقد في مركز شاتو دو جانفري التاريخي لعرض وتبادل تراث الإبل والجوانب الثقافية في جميع أنحاء العالم، والتركيز على مساهمة كل دولة في السنة الدولية للإبليات 2024م، على أن تنتهي هذه الأنشطة المُصاحبة بحفل استقبال للجهات المدعوّة من مُمثِّلي المنظمات الدولية، والأوساط الأكاديمية، ومراكز البحوث، والقطاع الخاص، ووفود الدول المشاركة، إلى جانب وسائل الإعلام.

كانت المملكة شاركت في تدشين السنة الدولية للإبليّات 2024م التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو»، وذلك تتويجا لجهودها الحثيثة في الاهتمام بقطاع الإبل، وانطلاقاً من أهميته في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي.

وتهدف وزارة الثقافة من خلال مشاركتها في هذا الحدث الدولي إلى المساهمة في السنة الدولية للإبليّات، والتعريف بمبادرة عام الإبل 2024م، وما تُمثّلُه الإبل من إرثٍ ثقافي واجتماعي مهم في المملكة، إلى جانب توعية الرأي العام بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبل، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب، كما تعكس المشاركةُ حرص الوزارة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الاستراتيجية، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: نادي الإبل فرنسا وزارة الثقافة قرار الأمم المتحدة مسيرة الإبل السنة الدولیة

إقرأ أيضاً:

أخطر 120 دقيقة أدارتها المملكة بعد إغلاق دول مجالها الجوي في أبريل 2024 .. فيديو

الرياض

كشف المهندس عبدالعزيز الزيد، الرئيس التنفيذي لشركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، عن أخطر 120 دقيقة أدارتها المملكة بعدما اتجهت عدة دول ومن بينها الأردن لإغلاق مجالها الجوي عقب إطلاق إيران مسيرات هجومية ضد إسرائيل في إبريل 2024.

وذكر أنه تلقى اتصالا يفيد بأن الأردن ستغلق مجالها الجوي بعد ساعتين لسبب تشغيلي إلا أنه لم يقتنع بالسبب وتوقع أن هناك شيء آخر يحدث خاصة وأن بدايات شهر أبريل قد شهد تصعيد بين السلطات الإيرانية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وبالفعل عادت طائرة أردنية بمطار الملك فهد بالدمام بسبب مشكلة في المجال الجوي للأردن.

وأشار إلى أن عدد الطائرات التي تعبر المجال الجوي السعودي يتراوح يوميا من 600 إلى 700 طائرة، مضيفا أن إغلاقه كان سيجعل عدد ضخم من المسافرين عالقين في المطارات خارج بلادهم لذا قررت المملكة عدم إغلاق مجالها الجوي فكانت “المنفذ الوحيد” بين نصفي الكرة الأرضية والمنقذ من إصابة الطيران العالمي بالشلل، وفقا لما ذكره في برنامج “وعد” المذاع على قناة mbc.

وأكد أن قرار الإغلاق من عدمه لا يرتبط بالملاحة وإنما يأتي بعد التشاور بين الجانبي العسكري والمدني، فيما قال عبدالعزيز الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أنه تم حينها التواصل مع رئيس الأركان، فياض الرويلي، فأبلغه الأخير بأن خلية الأزمة انعقدت وطلب منه الانتظار لمدة ربع ساعة.

وأضاف “الدعيلج” أن لجنة الأزمة بالملاحة انعقدت أيضا وبدأت الاتصال مع الجهات المتعلقة بالنقل لمنع التكدس، وبعدها أبلغه رئيس الأركان بأنه لن يتم إغلاق الأجواء ووجه باتخاذ الاجراءات المناسبة.

وأشار “الزيد” إلى أن التحدي الذي كان يقابلهم خلال الأزمة هي تفعيل الاتفاقيات وتحديد نقاط جوية جديد تكون آمنة ومبدأ السلامة فيها مطبق، وتم بالفعل توقيع اتفاقيات مع دول مجاورة في أقل من ساعتين، لافتا إلى أن أكبر تحدى واجهوه هو توفير فرق أكبر من المراقبين الجويين من أجل مراقبة حركة الملاحة الجوية لتجنب وقوع أي مخاطر خلال عبور الطائرات، مؤكدا أن المملكة استطاعت تجوز هذا التحدي.

من جهته، قال وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، إن المملكة لديها تجهيزات عالية جدا مكنتها من فتح مسارات جوية استثنائية خلال لحظات.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741893131341.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741892066151.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741886693126.mp4

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك
  • في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
  • جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
  • جامعة الأميرة نورة تُشارك في أعمال وفد المملكة بالدورة 69 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • أخطر 120 دقيقة أدارتها المملكة بعد إغلاق دول مجالها الجوي في أبريل 2024 .. فيديو
  • المملكة في المركز الـ 47 عالمياً والثاني عربياً بمؤشر الابتكار 2024
  • معهد أبحاث صهيوني : الإجراءات التي اتخذها التحالف الدولي لم تنجح في ردع اليمنيين
  • وزير الإعلام اللبناني: تشكيل لجنة لمتابعة النقاط التي عرضها صندوق النقد الدولي