إذا كنت موظفا تعاني من أزمات.. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بموعد استقالتك
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
استطاع علماء يابانيون ابتكار أداة جديدة تتنبأ بموعد استقالة الموظفين وذلك من خلال الذكاء الاصطناعي.
وخلال التقرير التالي يستعرض موقع «الأسبوع» كل التفاصيل عن هذه الأداة المبتكرة.
قام أستاذ في جامعة "طوكيو سيتي يونيفرسيتي" بالتعاون مع شركة محلية ناشئة، تحلل بيانات الموظفين، بدءا من معدل حضورهم إلى العمل وصولا إلى معلومات شخصية عنهم كعمرهم وجنسهم ومن خلال تحليل هذه البيانات تستطيع الآلة التنبؤ بنسبة تقديم الموظفين لاستقالتهم
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شيراتوري:"نحن في مرحلة اختبار هذه الأداة في شركات كثيرة، من خلال إنشاء نموذج لكل منها".
و قال شيراتوري أنه بإمكان القيادات في العمل استخدام النتائج "ليقترحوا على الموظف الذي يُحتمل بشكل كبير أن يقدّم استقالته، أنّ الشركة مستعدة لتقديم دعمها له"، لأن الذكاء الاصطناعي يتنبأ باحتمال "مواجهته صعوبات"، وذلك من دون أن يعلموه بالنتائج التي قد تصدمه.
ليست المرة الأولىالجدير بالذكر أن هذه التقنية لم تكن هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمستقبل الناتج عن تحليل البيانات، فقد تم استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل في التنبؤ بالطلاب الذين يريدون ترك الجامعة و كذلك التنبؤ بحدوث الفيضانات و البراكين في بعض الدول.
وعادة ما توظّف الشركات اليابانية الخريجين الشباب كل أبريل. لكنّ نحو 10% من هؤلاء الموظفين يتركون وظائفهم خلال العام الأول، في حين يستقيل نحو 30% ضمن السنوات الثلاث الأولى، بحسب بيانات حكومية.
اقرأ أيضاً«Misson Completed» فعالية لاستكشاف أحدث أساليب الذكاء الاصطناعي ضمن مشروع تخرج بـ إعلام القاهرة
«مايكروسوفت» تستثمر 2.9 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي باليابان
الذكاء الاصطناعي يُهدد ذاكرة الطلاب ويُضعف تحصيلهم الدراسي.. دراسة تحذر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ai الذكاء الاصطناعي احدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.