تسابق نجوم الفن مع اختلاف الأجيال على المشاركة فى تشييع جثمان الفنان القدير صلاح السعدنى، الذى وافته المنية اليوم «الجمعة»، من أجل تقديم تحية الوداع الأخير لمبدع من طراز مختلف.
عاش ما يقرب من 50 عاماً فى كنف الفن، يصول ويجول مع شخصيات أصبحت تمثل ذكرى فى نفوسنا، لم يكن فقط «حسن أبوكيفه» فى «أرابيسك»، ولا «نصر» الباحث عن «حلم الجنوبى» ولا «الضابط» المفتون بعمله إلى حد الخطأ بـ«ملف فى الآداب»، أو وكيل النيابة الذى يصطدم بـ«قانون ساكسونيا» فى «الغول»، ولكن هو «المشخصاتى» القادر على تقديم كل هذه الأدوار «تحبه وتكرهه، تضحك معه وتبكى من أجله، تدعمه وتلعنه».
لم يكن يوماً باحثاً عن تكريم لأن حب الجمهور المفتون به يكفيه، ومن أجله انجرف إلى عالم الفن، ومن أجله أيضاً قرر الابتعاد عن الأضواء منذ 10 سنوات، تاركاً إرثاً فنياً يعيش عليه محبوه.
يقرر الانزواء داخل جدران منزله بصحبة الأبناء والأحفاد، يمسك بين يديه «ريموت كنترول» ويجلس على «كنبته» يتابع مباريات النادى الأهلى، وأعمال نجله «أحمد»، يسعد بنجاح الأسرة، ويتألم من فراق أصدقاء العمر، حتى يقرر جسده الذى يعانى من أمراض الشيخوخة لرجل ناهز الثمانين الرحيل وهو على فراشه بهدوء شديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح السعدنى سليمان غانم حسن أرابيسك المتحدة للخدمات الإعلامية
إقرأ أيضاً:
البرلمان الكوري الجنوبي يجتمع للتصويت على عزل الرئيس
بدأ برلمان كوريا الجنوبية جلسة اليوم الجمعة ستشهد ضمن أعمالها تصويتاً بقيادة الحزب الديمقراطي المعارض لعزل الرئيس المؤقت هان دوك-سو بدعوى اتهامه بمساعدة المسؤولين عن إعلان وجيز للأحكام العرفية من قبل الرئيس المعزول يون سوك يول.
أخبار ذات صلة شرطة كوريا الجنوبية تداهم منزل الرئيس يون 24 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تعزز علاقات الإمارات الدولية المصدر: رويترز