تسابق نجوم الفن مع اختلاف الأجيال على المشاركة فى تشييع جثمان الفنان القدير صلاح السعدنى، الذى وافته المنية اليوم «الجمعة»، من أجل تقديم تحية الوداع الأخير لمبدع من طراز مختلف.
عاش ما يقرب من 50 عاماً فى كنف الفن، يصول ويجول مع شخصيات أصبحت تمثل ذكرى فى نفوسنا، لم يكن فقط «حسن أبوكيفه» فى «أرابيسك»، ولا «نصر» الباحث عن «حلم الجنوبى» ولا «الضابط» المفتون بعمله إلى حد الخطأ بـ«ملف فى الآداب»، أو وكيل النيابة الذى يصطدم بـ«قانون ساكسونيا» فى «الغول»، ولكن هو «المشخصاتى» القادر على تقديم كل هذه الأدوار «تحبه وتكرهه، تضحك معه وتبكى من أجله، تدعمه وتلعنه».
لم يكن يوماً باحثاً عن تكريم لأن حب الجمهور المفتون به يكفيه، ومن أجله انجرف إلى عالم الفن، ومن أجله أيضاً قرر الابتعاد عن الأضواء منذ 10 سنوات، تاركاً إرثاً فنياً يعيش عليه محبوه.
يقرر الانزواء داخل جدران منزله بصحبة الأبناء والأحفاد، يمسك بين يديه «ريموت كنترول» ويجلس على «كنبته» يتابع مباريات النادى الأهلى، وأعمال نجله «أحمد»، يسعد بنجاح الأسرة، ويتألم من فراق أصدقاء العمر، حتى يقرر جسده الذى يعانى من أمراض الشيخوخة لرجل ناهز الثمانين الرحيل وهو على فراشه بهدوء شديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح السعدنى سليمان غانم حسن أرابيسك المتحدة للخدمات الإعلامية
إقرأ أيضاً:
وضع نصب ترحيبي عند مدخل المنية الجنوبي
وُضع عند مدخل المنية الجنوبي لجهة بلدة دير عمار ومدينة طرابلس، نصب ترحيبي بزائري المنطقة، صممه عامر عوض وهو من المنطقة وأشرفت عليه احدى الشركات، ويتميز النصب بطابع فني، ويشكل تحفة إبداعية مرسومة بعبارة "أنا أحب المنية" كتبت باللغة الإنكليزية، وقد لاقى انتشاراً واسعاً على وسائل التواصل الإجتماعي وترحيباً وإعجاباً من قبل المواطنين على اختلافهم.