الاتحاد الأوروبي: نحث القادة الليبيين على الاجتماع للتوصل لحل سياسي دائم والاتفاق على حكومة موحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الوطن| متابعات
أصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، بياناً مشترك استقالة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبد الله باتيلي.
وأعربت البعثة عن امتنانها لباتيلي، على الجهود الدؤوبة التي بذلها منذ تعيينه في سبتمبر 2022 لتسهيل عملية سياسية بقيادة ليبية وملكية ليبية، بالإضافة إلى مشاوراته المكثفة مع اصحاب المصلحة الليبيين ومشاركته النشطة مع ممثلي السلك الدبلوماسي في طرابلس.
وحثت الليبيين على العمل معًا والارتقاء إلى مستوى مسؤوليتهم التاريخية من خلال العمل معًا بروح من التوافق يهدف إلى حل سياسي دائم يمهد الطريق لحكومة موحدة تفضي إلى إجراء انتخابات على الصعيد الوطني، وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه التحديات التي تواجه وحدة واستقرار ليبيا وشعبها.
وشجعت الجهات المؤسسية الفاعلة على الالتزام بعملية سلام بناءة تمكنها من تجديد ولايتها، مشيرةً أن الشعب الليبي يستحق أن تمثله هيئات شرعية يتم تشكيلها من خلال تصويت شفاف وذي مصداقية.
وفي هذا الصدد، أكدت البعثة أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء سيواصل دعم جهود الوساطة التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال هذه المرحلة الصعبة بشكل خاص.
الوسوم#عبدالله باتيلي البعثة الأممية لدى ليبيا بعثة الاتحاد الأوروبي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عبدالله باتيلي البعثة الأممية لدى ليبيا بعثة الاتحاد الأوروبي ليبيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكّدت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، رفض المملكة للمحاولات التي قد تهدد وحدة جمهورية السودان؛ من خلال الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية؛ ممّا يعيق جهود التوصل لحل للأزمة السودانية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة، دعم الأردن للجهود المُستهدفة حل الأزمة السودانية، وبما يحفظ أمن السودان الشقيق واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه.
وكانت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، أعلنت - السبت الماضي - ميثاقًا سياسيًا لتشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة رفضتها الحكومة السودانية، وجاء التوقيع بعد مشاورات ومفاوضات استمرت لنحو خمسة أيام في العاصمة الكينية (نيروبي) بهدف تشكيل "حكومة موازية" في المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها.