شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن 30 سبتمبر بدء الدراسة للعام الجديد في الجامعات والمعاهد، عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري ، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بحضور الدكتور مصطفى رفعت .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 30 سبتمبر.

. بدء الدراسة للعام الجديد في الجامعات والمعاهد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

30 سبتمبر.. بدء الدراسة للعام الجديد في الجامعات...

عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة مطروح.

في بداية الاجتماع، قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة مطروح برئاسة الدكتور مصطفى النجار رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.

قدم المجلس الشُكر للسادة رؤساء الجامعات المُنتهية ولايتهم في رئاسة جامعاتهم نهاية شهر يوليو الجاري، على جهودهم المُثمرة فى تطوير منظومة التعليم العالى بجامعاتهم، وهم: (د. السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، د. السيد دعدور رئيس جامعة دمياط، د.محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، د. يوسف غرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي، د. جمال سوسة رئيس جامعة بنها، د. مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج)، وثمن المجلس التطوير الذي حققه السادة رؤساء الجامعات - المُنتهية ولايتهم - في كافة مسارات العمل الجامعي، وكان له أطيب الأثر في الارتقاء بالتصنيف الدولي لجامعاتهم.

أكد الوزير على جاهزية مكتب التنسيق الرئيسي بالمدينة الجامعية بجامعة عين شمس لبدء أعماله، وكذلك جاهزية معامل الحاسب الآلي بكافة الجامعات الحكومية؛ لمساعدة الطلاب خلال فترة التنسيق الإلكتروني للالتحاق بالجامعات الحكومية والمعاهد، مع توفير المُرشدين المؤهلين لمساعدة الطلاب طوال فترة التنسيق، بالإضافة إلى استمرار الحملة الإعلامية للمكتب الإعلامي بالوزارة لتنمية وعي الطلاب بكيفية إتمام التنسيق الإلكتروني بكافة مراحله.   أكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية استمرار الجامعات في تنفيذ الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية، ودعم أصحاب المواهب الرياضية والفنية، وذلك خلال الأجازة الصيفية؛ للاستفادة من طاقات الشباب، وتنمية روح الانتماء والولاء لديهم، موجهًا بضرورة الانتهاء من كامل أعمال الصيانة التي تتطلبها المعامل والمنشآت الجامعية قبل بدء العام الدراسي الجديد؛ لضمان جودة العملية التعليمية.

استمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر يوليو، ومنها زيارة الوزير لفرنسا وتفقد بيت مصر في باريس، وعقد لقاء مع وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الفرنسية، لتعزيز سُبل التعاون في مجالات التعليم العالي بين البلدين، بالإضافة إلى زيارة المملكة المتحدة على رأس وفد من رؤساء الجامعات ممثلين عن التحالفات الإقليمية لبحث دعم التعاون المُشترك مع بريطانيا في مجال التوظيف والتطوير المهني بمؤسسات التعليم العالي، من خلال المشاركة في مجموعة من الجلسات الحوارية، وزيارة جامعة لندن للتخصصات المُتداخلة، وتفقد جناح جامعة UCL البريطانية لريادة الأعمال والابتكار، وعقد لقاء مع وزير التعليم العالي والمهارات والتوظيف البريطاني، ولقاء الطلاب المصريين المُبتعثين الدارسين بالمملكة المتحدة، والمشاركة في توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والكلية الملكية للجراحين بأدنبرة، كما زار الوزير المجلس الأوروبي للأبحاث النووية بجنيف، والتقى ببعض الباحثين والأكاديميين المصريين المُلتحقين بالمجلس الأوروبي.

كما أشار التقرير إلى توقيع اتفاقية بنود الخطة التنفيذية لإنشاء الدرجات المُزدوجة بين جامعتي الإسكندرية والإسكندرية الأهلية وجامعة إيست لندن البريطانية، حيث سيتم طرح برنامج "التدريب والأداء الرياضي" لأول مرة بالتعاون مع مؤسسة وست هام يونايتد الشريك الرئيسي لنادي وست هام يونايتد بطل دوري المؤتمر الأوروبي، بالإضافة إلى إعلان نتائج جوائز الدولة في العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة، وجوائز الرواد والمرأة، وجوائز الهيئات والأفراد، وكذلك افتتاح بعض المؤتمرات العلمية، وعقد عدد من اللقاءات والاجتماعات مع السفراء والمسئولين الأجانب؛ لبحث سُبل دعم التعاون العلمي والبحثي.

صرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس وافق فى اجتماعه على الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2023/2024، والذي يبدأ السبت 30 سبتمبر 2023، وتستمر الدراسة بالفصل الدراسى الأول لمدة 14 أسبوعًا، تنتهى في الخميس 4 يناير 2024، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسى الأول يوم الثلاثاء 9 يناير 2024، وتنتهى الخميس 25 يناير 2024، وتبدأ أجازة منتصف العام اعتبارًا من السبت 27 يناير 2024، وتنتهى الخميس 8 فبراير 2024، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني اعتبارًا من السبت 10 فبراير 2024، وتستمر الدراسة لمدة 16 أسبوعًا، تنتهى الخميس 30 مايو 2024، وتجُرى امتحانات الفصل الدراسى الثانى خلال شهر يونيو 2024، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.

أضاف المتحدث الرسمي أن المجلس اعتمد نتيجة مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي 2022/20

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 30 سبتمبر.. بدء الدراسة للعام الجديد في الجامعات والمعاهد وتم نقلها من بوابة الفجر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدوري ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعلیم العالی والبحث العلمی رئیس جامعة ینایر 2024

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي العربي في زمن التحولات الكبرى

 

 

 

 

مرتضى بن حسن علي

 

في عصر تتغير فيه الخرائط المعرفية بوتيرة جنونية، وتتحول الجامعات حول العالم إلى مختبرات للأفكار واختراع الغد، وتسوده الثورة التكنولوجية الكاسحة والذكاء الصناعي، لا تزال مُعظم مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي محاصرة في قوالب الماضي، وتواجه تحديات جذرية تُعيقها عن أداء أدوارها كقاطرة للتقدم وابتكار المستقبل لأنها مُثقلة بكثير من المُعوِّقات التي تبعدها عن أداء رسالتها الحقيقية.

الجامعات هي مصادر للفكر والعلم ومراكز للأبحاث، مهمتها التعايش مع الحياة العملية والعلمية وأن تجعل الأجيال الجديدة على دراية بالواقع وتطوراته ودراسة همومه والتعرف على مشاكله الفعلية، وتطوير الطلبة علمياً وفكرياً وبكل ما تملك من قدرة على البحث والتشخيص والتحليل، وتكون على صلة وثيقة بينها وبين دنيا العمل والتكنولوجيا. وحتى تتحول من مجرد مانحة للشهادات إلى حاضنات للإبداع والخريجين قادة للتغير، فهي بحاجة إلى بيئة أكاديمية ورؤساء وعمداء ذوي رؤية واضحة وأكفاء يواكبون الاتجاهات الحديثة في التعليم على المستوى الدولي واختيار الموارد البشرية المؤهلة، واتباع مناهج حديثة، والاهتمام بالبحث العلمي.

والوظيفة الأساسية لمؤسسات التعليم العالي هي تأهيل الشباب علميا وسلوكيا وفكريا وأن تبتكر مع مرور الوقت، مسارات للتقدم ونقل المعرفة إلى مجتمعاتها وأن تكون مشاعل للتقدم. غير أن الأنظمة التي تخضع لها تحد من قدراتها على مواكبة التقدم العلمي الذي يحصل في مثيلاتها من البلدان المتقدمة.

 ولعلَّ قدرًا كبيرًا وملحوظًا لذلك يتصل بضعف مرحلة التعليم الأساسي، وافتقار المجتمعات العربية لمؤسسات إنتاج حقيقية من معامل ومصانع ومراكز للأبحاث الجادة. لقد اختزلت أدوار التعليم العالي في مجرد المانح للشهادات التي هي في أغلبها خالية من المحتوى وتعلق داخل البيوت والمكاتب كجزء من الديكور الداخلي الذي يستر عيوبا عديدة في البناء الداخلي، لا تنتج فكرا ولا تبني أُمَّة. وفي ظل هذا الوضع لم يكن غريباً أن يقوم كل من التعليم والعمل بنفي الآخر ومحاصرة أدواره.

التحديات التي تعيق التعليم العربي كثيرة منها:

المناهج البعيدة عن التقدم التكنولوجي:

لا تزال العديد من الجامعات العربية تعتمد مناهج قديمة في زمن جديد، نظرية تركز على الحفظ والتلقين، بدلًا من تنمية مهارات التحليل والتفكير النقدي. فمثلا في مجال الهندسة، يفتقد الطلبة إلى مختبرات متطورة أو التدريب العملي في الميدان، وينهون دراستهم دون أن يلمسوا مختبرا متقدما، أو يشاركوا في مشروع عملي واحد تهيئهم لسوق العمل، مما يخلق فجوة بين المعرفة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل، ولا يزال الطالب يدرس نظريات القرن العشرين أو قبله، بينما العالم يتسابق في تطبيقات الذكاء الصناعي وعلوم البيانات.

بيروقراطية بدون أفق وتمويل بدون رؤية وضعف التمويل وطريقة صرفه:

تعاني الجامعات من هياكل إدارية معقدة وترهل إداري وقرارات متضاربة، ولا سيما الحكومية منها، تعيق تبني مشاريع بحثية مبتكرة؛ حيث تُهدر أشهر على إجراءات الموافقة على بحوث طلاب الدكتوراه، بينما تُوجه ميزانيات محدودة إلى فعاليات شكلية بدلًا من دعم الابتكار، أو تبني الأفكار الخلّاقة وموتها في مهدها، كما تفتقد إلى الأموال الأهلية "الوقف والخمس".

الانفصال عن قطاع الإنتاج وسوق العمل:

قلة المشاريع الإنتاجية وغياب الشراكة بين الجامعات والقطاع الصناعي الموجود يجعل الأبحاث الأكاديمية حبيسة الأوراق، في الوقت الذي نجحت ماليزيا مثلا في تحويل أبحاث جامعاتها إلى منتجات تجارية وصناعية عبر إنشاء "مدن التكنولوجيا" التي تربط بين الباحثين والمستثمرين.

في بيئة واحدة تُحول الأفكار إلى منتجات.

البطالة المُقنَّعة:

في مصر- على سبيل المثال- يُشكِّل خريجو الجامعات نحو 30% من الباحثين عن عمل، وفقًا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بسبب عدم مواءمة المهارات مع احتياجات سوق العمل المتغير. وأيضًا بسبب عدم وجود المؤسسات الإنتاجية الكافية.

البطالة والتطرُّف:

وجود خريجين عديدين ولمدة طويلة بدون عمل، يدفعهم للهروب إلى العالم الافتراضي. ولجوئهم إلى الجماعات المتطرفة أو الغرق في وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية هربًا من واقعهم، كما حدث مع عدد كبير من الشباب في عدد من الدول العربية الذين تحولوا إلى التنظيمات المُتطرِّفة بعد فشلهم في ايجاد فرص عمل. وهكذا فإن الشهادة الجامعية أصبحت عبئا بدلا من أن تكون جواز مرور إلى العمل.

نماذج نجاح تُلهم الحلول

جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في السعودية استثمرت في بناء شراكات دولية وإنشاء مراكز متطورة في الطاقة المتجددة، مما جعلها تحتل مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية في مجالات الطاقة والمياه والتقنية الحيوية. مبادرة "مليون مبرمج عربي" في الإمارات، والتي ربطت بين التعليم التقني واحتياجات سوق العمل المتبدلة عبر تدريب الشباب على مهارات البرمجة، مما خلق فرص العمل عن بُعد مع شركات عالمية. إنها تجربة ناجحة في ردم الفجوة بين التعليم التقليدي واحتياجات العصر الرقمي. تجربة الجامعة الأمريكية في بيروت؛ فرغم التحديات نجحت الجامعة في دمج البحث العلمي مع قضايا المجتمع، مثل تطوير حلول لمشكلة النفايات في لبنان وتحويلها إلى طاقة.

وفيما يلي نوضِّح كيفية الخروج من النفق واعادة بناء التعليم العربي العالي كمنصة للابتكار واعادة الاعتبار للجامعة:

تجديد الدماء في الإدارات الجامعية وتعيين قيادات شابة ذات رؤية استشرافية، كما فعلت جامعة زايد في الامارات بتعيين أكاديميين من خريجي جامعات مرموقة مثل هارفارد وستانفورد، لتطوير برامجها. ربط التمويل بالنتائج، من خلال منح الجامعات ميزانيات وفقا لجودة الأبحاث المنشورة وعدد براءات الاختراع المسجلة، كما يحدث في سنغافورة مثلًا. خلق مسارات مهنية مرنة، عبر متابعة ما يجري في العالم من تطورات علمية وتكنولوجية وادخال التخصصات الضرورية المتعلقة بتلك التطورات مثل "الذكاء الاصطناعي" و"الاقتصاد الرقمي" أو إدخال تخصصات مستقبلية، وتدريسها بمناهج قابلة للتحديث السنوي، كما تفعلها بعض الجامعات في العالم مثل جامعة "CODE" في المانيا مثلًا.

التعليم كاستثناء استراتيجي

لا يمكن لمجتمعاتنا أن تبني مستقبلًا دون تعليم عالٍ يُحرر طاقات الشباب ويحوّل أحلامهم إلى مشاريع ملموسة. آن الأوان لنتوقف عن التعامل مع الجامعة كمجرد مبنى أو عنوان على ورقة الشهادة، والتعامل معها كجبهة فكر، ومصنع للقيادات، ومحرك للتنمية. فكما قال نيلسون مانديلا: "التعليم هو السلاح الأقوى الذي يمكنك استخدامه لتغيير العالم".

لقد آن الأوان لنجعل من جامعاتنا منارات للفكر، لا مجرد جدران تُعلَق عليها الشهادات!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تكشف حقيقة منح طلاب الجامعات إجازة غدا بسبب الطقس
  • وزير التعليم العالي: تعطيل الدراسة غدا يرجع إلى رؤساء الجامعات بالتنسيق مع المحافظين
  • توجيه عام من وزير التعليم العالي للجامعات بشأن طقس غدا
  • وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
  • تعاون سوداني تركي في مجال التعليم العالي
  • التعليم العالي العربي في زمن التحولات الكبرى
  • الجيل: منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • التعليم العالي تمدد القبول لمفاضلة الدراسات العليا للعام ‏الدراسي 2024 – 2025
  • التعليم العالي تعلن عن الكليات المتاحة بجامعة الأقصر الأهلية
  • برعاية وزيري التعليم العالي والشباب والرياضة.. إعلان نتائج بطولة الكونغ فو للجامعات والمعاهد العليا