هشام صالح يكشف أهمية التشخيص المبكر لمتلازمة تكيس المبايض
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال الدكتور هشام صالح، أستاذ طب النساء والتوليد، إن التشخيص المبكر للأمراض هو البوصلة التي توجهنا نحو العلاج الصحيح وتجنب أي مضاعفات صحية، لافتا إلى أن العلاج في توقيت مبكر يساهم في ارتفاع معدلات الشفاء.
جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر صحفي عقد اليوم لتسليط الضوء على الأمراض التي تتعرض لها المرأة، ونشر الوعي الصحي عن الممارسات الصحية السليمة، في إطار اهتمام الدولة بالمرأة، والتي كان لها نصيب كبير من المبادرات الصحية للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف الدكتور هشام صالح، أن التشخيص المبكر يُجنب التعرض لمضاعفات ناتجة عن الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض كالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مشيرًا إلى أن 70% من النساء المتأثرات بمتلازمة تكيس المبايض غير مُشخّصات.
ودعا «صالح» إلى ضرورة الاهتمام بالكشف المبكر للوقاية من المضاعفات الصحية المحتملة، موضحًا التطورات التي شهدها الطب في مجال التشخيص المبكر لمتلازمة تكيس المبايض، ويتم تطبيقها في مصر وتوفيرها في المعامل كمعمل المختبر، ويمكن الاستفسار من الطبيب المشرف على الحالة والعمل على التوجيه الصحيح لأنه يساهم كثيرًا في العلاج المناسب للحالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة المبادرات الرئاسية الطب العلاج التشخیص المبکر تکیس المبایض
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
ناقشت وزراتا الخارجية والصحة المصريتان، الاثنين، خطة إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة.
وشهد الاجتماع مشاركة أكثر من مائة سفير أجنبي وممثلي السفارات والمنظمات الدولية.
واستعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مؤكداً أن نجاح الخطة يتطلب عدة متطلبات أساسية، منها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يضمن الملكية الفلسطينية، والتعامل مع القطاع كجزء أصيل من الأراضي الفلسطينية.
كما أشار إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة للاضطلاع بمسؤولياتها، من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شئون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأوضح أن مصر والأردن بدأتا في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
وأكد عبدالعاطي أن خطة إعادة إعمار غزة حظيت بتأييد إقليمي ودولي واسع، مشيراً إلى أن مصر تعمل حالياً على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
كما تطرق إلى مقترح بدراسة مجلس الأمن تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، من خلال تبني قرار لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان عرضاً مرئياً حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة. واستعرض أبرز ملامح الاستجابة الصحية الطارئة التي قدمتها مصر لأكثر من 107 آلاف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت تكلفة هذه الخدمات 570 مليون دولار.
كما تطرق إلى الوضع الصحي المتردي في قطاع غزة، والذي يعاني من نقص الإمدادات الطبية وخروج أكثر من 70% من المنشآت الصحية عن الخدمة.
واستعرض عبدالغفار تفاصيل المقترح المصري لإعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي في غزة، بهدف رفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية، مع تقدير التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.