بسبب الظروف المناخية.. رئيس الإمارات يتلقى اتصالين من العاهل الأردني ومسئول باكستاني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الإماراتية، بأن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تلقى اتصاليين هاتفيين، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وشهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية.
وأوضحت أن الزعيمين “عاهل الأردن ورئيس وزراء باكستان”، أعربا- خلال اتصالهما- عن تمنياتهما السلامة لدولة الإمارات وشعبها، إثر الظروف المناخية الصعبة، والأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية.
وعبَّر العاهل الأردني ورئيس الوزراء الباكستاني، عن تمنياتهما الخالصة، أن يحفظ الله- تعالى- دولة الإمارات وشعبها من كل مكروه ويديم عليهما الخير والرخاء.
من جهته، شكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أخاه الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الباكستاني.
وأعرب عن تقديره لما أظهراه من مشاعر طيبة تجاه دولة الإمارات وشعبها، مؤكداً متانة العلاقات التي تجمع دولة الإمارات مع الأردن وباكستان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
ميلوش فيوتشيفيتش رئيس الوزراء الصربي لـ «الاتحاد»: الإمارات شريك موثوق وصديق لصربيا
محمد غزال (بلغراد)
أخبار ذات صلة محمد بن حمد الشرقي.. 18 عاماً من الإنجاز آمنة الضحاك: «ازرع الإمارات» يرسخ قطاعاً زراعياً ذكياًأكد معالي ميلوش فيوتشيفيتش، رئيس وزراء جمهورية صربيا الصديقة، أن بلاده تسعى للاستفادة من نجاح الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي، عبر مختلف الصناعات مثل: «الدفاع والرعاية الصحية والطاقة والزراعة». وقال معاليه لـ«الاتحاد»: «إن العلاقات بين البلدين التي بدأت قبل 12 عاماً، وصلت إلى آفاق جديدة، وهي في تطور متسارع وكبير». وأعرب معاليه، عن تقديره للدعم الكبير الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جمهورية صربيا، ما أسفر عن نتائج ملموسة في التنمية الاقتصادية، وغيرها. وأكد أن التعاون بين البلدين، يشمل مشاريع مشتركة في الدفاع، والأمن السيبراني، ومكافحة الإرهاب، وغيرها العديد من القطاعات الحيوية.
وأضاف معاليه: «إن صربيا حريصة على الاستفادة من الخبرة المتقدمة للإمارات في الذكاء الاصطناعي، خاصة في القطاعات الاقتصادية، ومجال الطاقة والرعاية الصحية، حيث حققت أبوظبي نجاحاً كبيراً في هذه القطاعات، مع الإشارة إلى أن الاستثمارات الإماراتية، كان لها تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد الصربي».
وتابع معاليه: «إن الشركات الإماراتية استثمرت في قطاع الزراعة بشكل واسع، مستفيدة من الموارد الطبيعية في جمهورية صربيا، كما شاركت في مشاريع بنية تحتية أساسية مثل: إمدادات المياه وأنظمة الصرف الصحي وإدارة النفايات، حيث تتوافق هذه الاستثمارات مع أهدافنا البيئية، خاصة فيما يتعلق بالأجندة الخضراء والتغير المناخي». وقال معاليه: «إن جمهورية صربيا حريصة على الاستفادة من خبرات الإمارات في مختلف المجالات الاستثمارية؛ لتعزيز النمو المستدام، والتعاون في (النقل والخدمات اللوجستية)، في ظل تطور العلاقات بين البلدين، التي هي في نظرنا ممتازة، وفي تحسن كبير».
وأشار معاليه إلى أن القطاع الخاص يلعب دوراً حيوياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي، معتمداً على العلاقات الراسخة التي تطورت بفضل حكمة ورؤية قيادة البلدين، لنقلها إلى آفاق أوسع من التعاون الثنائي، مع وجود رحلات مباشرة، وإعفاء من التأشيرات المتبادلة، أي أن الفرصة الآن أمام القطاع الخاص للاستفادة من الميزات، مشيراً إلى أن الإمارات قدمت الأدوات اللازمة للشركات للاستفادة من هذه الفرص للتوسع والازدهار.
ولفت معاليه إلى أهمية تنظيم المزيد من الاجتماعات والمنتديات الاستثمارية، وإقامة الفعاليات بشكل منتظم، مع الزيارات رفيعة المستوى، التي من شأنها أن توفر فرصاً للتعاون المشترك. وأكد معاليه أن جمهورية صربيا، توفر بيئة جاذبة لتنمية الأعمال والاستثمارات، حيث نجحت باستقطاب ثلثي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في منطقة البلقان الغربية خلال السنوات الخمس الماضية، وهذه البيئة تعكس السمعة المتنامية لصربيا، بوصفها وجهةً استثماريةً مفضلةً، مدعومةً بتصنيفات ائتمانية قوية، وتقييمات إيجابية من المؤسسات المالية، مثل: صندوق النقد الدولي (IMF). وأضاف معاليه: «إن بلغراد تهدف إلى تعزيز علاقاتها مع أبوظبي، وتحرص على تكثيف التعاون معها، ويمكنها دائماً الاعتماد على صربيا، شريكاً موثوقاً، وصديقاً، وأخاً».