بسبب الظروف المناخية.. رئيس الإمارات يتلقى اتصالين من العاهل الأردني ومسئول باكستاني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الإماراتية، بأن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تلقى اتصاليين هاتفيين، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وشهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية.
وأوضحت أن الزعيمين “عاهل الأردن ورئيس وزراء باكستان”، أعربا- خلال اتصالهما- عن تمنياتهما السلامة لدولة الإمارات وشعبها، إثر الظروف المناخية الصعبة، والأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية.
وعبَّر العاهل الأردني ورئيس الوزراء الباكستاني، عن تمنياتهما الخالصة، أن يحفظ الله- تعالى- دولة الإمارات وشعبها من كل مكروه ويديم عليهما الخير والرخاء.
من جهته، شكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أخاه الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الباكستاني.
وأعرب عن تقديره لما أظهراه من مشاعر طيبة تجاه دولة الإمارات وشعبها، مؤكداً متانة العلاقات التي تجمع دولة الإمارات مع الأردن وباكستان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
رد قوي من دولة كبيرة.. رئيس الوزراء الإسباني يقف أمام أطماع ترامب
أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن معارضته الشديدة لخطة الرئيس الأمريكي للسيطرة على قطاع غزة ونقل الفلسطينيين قسرا إلى دول مجاورة مثل الأردن ومصر، مؤكدا أن مدريد لن تسمح بتنفيذ مثل هذا المخطط، وفق ما أوردت صحف إسبانية.
وفي كلمة ألقاها خلال فعالية لحزب العمال الاشتراكي في مدينة سان سيباستيان السياحية الشمالية، دعا سانشيز إلى الالتزام بالقانون الدولي في غزة، كما هو الحال في أجزاء أخرى من العالم.
وأكد ضرورة بقاء الفلسطينيين في فلسطين والعيش بسلام ووئام وأمن.
وقال سانشيز إنه "لا يمكن لأي صفقة عقارية أن تخفي الشر والعار والجرائم ضد الإنسانية التي شهدتها غزة في السنوات الأخيرة".
وحث رئيس الوزراء الإسباني المجتمع الدولي على رفض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، مؤكدا موقف بلاده الحازم ضدها.
وأكد أن "إسبانيا لن تسمح بذلك".
وحثت أكثر من 70 منظمة حقوقية مدنية وجماعات مدافعة عن الحقوق، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على التخلي عن خطته لتهجير سكان غزة.
وتأتي خطة ترامب للتهجير في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في غزة منذ 19 يناير، ما أوقف حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل، والتي أسفرت عن استشهاد 48264 فلسطينيا على الأقل وإصابة 111688 آخرين، وتركت القطاع في حالة خراب كامل.
ويقول خبراء في القانون الدولي إن خطة ترامب بشأن تهجير سكان غزة تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
ويرى الخبراء أن اقتراح ترامب بطرد الفلسطينيين ووضع غزة تحت السيطرة الأمريكية هو استمرار لسياسة التهجير الممنهجة التي يعود تاريخها إلى عام 1948، ويشكل جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف ونظام روما.