سلامة معروف: توقف جميع آبار المياه في مدينة غزة بشكل كلي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
سلامة معروف: مدينة غزة بكاملها تعيش حالة من العطش الشديد
قال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن المدينة تواجه كارثة بيئية جديدة تتهدد المواطنين، تضاف إلى سلسلة الكوارث التي تسبب بها الاحتلال لقطاع غزة منذ أن شن عدوانه الغاشم
وأضاف معروف في بيان له الجمعة، أن جميع آبار المياه في مدينة غزة توقفت بشكل كلي منذ أسبوعين بسبب نفاد كميات الوقود الشحيحة التي توفرت لبلدية غزة خلال الفترة الماضية.
اقرأ أيضاً : "صحة غزة": الاحتلال ارتكب مجازر راح ضحيتها 42 شهيدا خلال 24 ساعة الماضية
وأشار إلى أن المدينة بكاملها تعيش الآن حالة من العطش الشديد بسبب انقطاع المياه، في ظل عجز طواقم البلدية على تشغيل آبار المياه التي نجت من همجية وقصف الاحتلال.
وبين معروف أنه توقف ضخ المياه من خط "ميكروت" ما زال مستمر منذ بداية العدوان وتدمير محطة التحلية بالكامل وأكثر من 40 بئر مياه و120 ألف متر طولي من شبكات المياه بالمدينة.
وأكد معروف أن هذه الأزمة بلغت ذروتها حالياً مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب والاستهلاك، وهو ما يتطلب من كافة الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لتوفير الوقود وإعادة تزويد المياه للمواطنين بشكل عاجل، وإنقاذهم من حالة العطش الشديد والأزمة الصحية والبيئة التي ستتفاقم جراء انقطاع المياه.
وطالب المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم الاحتلال ضد القطاعات الخدماتية المدنية، داعيا للتحرك العاجل لإسناد البلديات وتوفير المعدات والآليات اللازمة لعملها، سيما في ظل العبء الكبير الملقى عليها حاليا في خدمة المواطنين وإيصال الخدمات الأساسية لهم وفي مقدمتها المياه.
ودعا معروف إلى تحرك دولي قانوني جاد للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق البلديات والمجالس المحلية وغيرها من المؤسسات الخدماتية، واتخاذ موقف مسئول أمام استمرار مثل هذه الجرائم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة مياه قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عاجل | سكان مدينة 15 مايو يناشدون رئيس الوزراء التدخل لحل أزمة المياه
وجه عدد من سكان مدينة 15 مايو استغاثة عاجلة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للتدخل الفوري في أزمة انقطاع المياه عن مطابخ الوحدات السكنية بالمجاورة الأولى. وأفاد السكان بأن جهاز تنمية المدينة أقدم على قطع مواسير المياه القديمة التي ظلت تعمل بكفاءة لأكثر من 40 عامًا، بهدف إجبار السكان على تركيب عدادات كودية دون إشعار مسبق أو منحهم مهلة كافية لتوفيق أوضاعهم.
مطالبات بوقف الإجراءات المفاجئة
أكد السكان أن هذه الخطوة جاءت بشكل مفاجئ، حيث لم يتم إبلاغهم بأي تفاصيل مسبقة عن المشروع أو عقد حوار يوضح أسبابه وجدواه. وأشاروا إلى أن قطع المياه عن المطابخ بالكامل دفعهم لتحمل أعباء مالية جديدة، تشمل تكلفة تركيب وصلات داخلية لنقل المياه من الحمام إلى المطبخ، بالإضافة إلى التكلفة المرتفعة للعدادات الكودية التي تصل إلى 6000 جنيه.
وأوضح المتضررون أن جميعهم ملتزمون بدفع رسوم المياه بنظام الممارسة وفقًا لعقود موقعة مع شركة مياه القاهرة، حيث يتم تحصيل مبالغ شهرية تصل إلى 80 جنيهًا لكل وحدة. واعتبر السكان أن ما قام به الجهاز يمثل مخالفة صريحة للعقود القائمة، محملين الجهاز مسئولية الأعباء الإضافية التي لم تكن في الحسبان.
أشار السكان إلى أن تنفيذ المشروع دون مراعاة الأوضاع الاقتصادية الراهنة أو تقديم بدائل مناسبة يزيد من معاناتهم، خاصة أن غالبية سكان المنطقة من محدودي الدخل. كما أعربوا عن استيائهم من استغلال عمال الشركة المنفذة للمشروع، الذين يفرضون رسومًا باهظة على الأعمال الداخلية، مما يجعل السكان فريسة لعمليات استغلال غير مبررة.
طالب السكان في رسالتهم رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة هندسية مستقلة لمراجعة المشروع وتقييم تأثيره على تدفق المياه، خاصة للأدوار العليا، كما دعوا إلى إعادة النظر في جدوى تنفيذ المشروع في الوقت الحالي، مؤكدين أن الأولوية يجب أن تكون لتحسين الخدمات دون تحميل المواطن أعباء إضافية.
واختتم السكان مناشدتهم بضرورة اتخاذ قرارات سريعة لإنهاء الأزمة، بما يضمن حقوقهم الأساسية في الحصول على المياه دون معوقات، مع تقديم حلول تتناسب مع ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.