«الشؤون الإسلامية»: القيادة الرشيدة تولي بيوت الله عناية ودعماً كبيرين
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أبوظبي - وام
تفقد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، عدداً من المساجد في الدولة واطمأن على أحوالها وعدم تأثرها سلباً عقب الحالة الجوية التي شهدتها المنطقة في الأيام الماضية وصاحبها هطول الأمطار الغزيرة.
ووقف الدرعي على مدى جاهزيتها لاستقبال المصلين بصورة ترضي الطموحات وتمكنهم من أداء صلواتهم بطمأنينة وخشوع، مؤكداً ضرورة متابعة كل متطلباتها وتوفير كل مستلزماتها وتهيئتها بصورة متكاملة تمكنها من أداء رسالتها الحضارية في المجتمع؛ باعتبارها مصدر إشعاع إيماني وعلمي واجتماعي، داعيا الله أن تكون هذه الأمطار غيثاً نافعاً.
وأكد الدكتور الدرعي العناية الكبيرة التي تحظى بها بيوت الله من القيادة الرشيدة وحرصها على الارتقاء بها عمراناً ورسالة، مشيداً بالدعم الكبير للهيئة والمساجد من القيادة الرشيدة ومتابعتهم لكل شؤونها لتؤدي دورها في المجتمع بكفاءة، مثمناً المشاركة الفاعلة في عمارة المساجد من أهل البر والخير وإقبالهم على المساهمة فيها لكسب الأجر والثواب.
وقال الدكتور الدرعي إن الهيئة تحرص على إجراء الصيانة الدورية الشاملة للمساجد وأجهزة التكييف والصوت والمرافق الخدمية، إضافة إلى تفقد متطلباتها اليومية وتوفيرها بالصورة العاجلة عبر استراتيجية متكاملة تضم فرق عمل متخصصة في مختلف مجالات الصيانة، مؤكداً على أئمة المساجد التواصل مع المفتشين والمسؤولين في الهيئة لإنجاز طلبات الصيانة في أقصر وقت.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مساجد
إقرأ أيضاً:
بملتقى السيرة النبوية.. العلماء يؤكدون: المؤاخاة والتعايش أساس نهضة الأمة الإسلامية
عقد الجامع الأزهر، اليوم الأربعاء، اللقاء الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية تحت عنوان "حكمة النبي القائد ومقومات الأمة"، بحضور نخبة من العلماء، بينهم الدكتور السيد بلاط، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر سابقًا، والدكتور خالد عبد النبي، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة، وأدار اللقاء الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.
المؤاخاة سر قوة المسلمين
أكد الدكتور السيد بلاط أن تأسيس الدولة الإسلامية في المدينة قام على أسس راسخة، أهمها بناء المسجد كمنبر للعبادة والتعليم وإدارة شؤون المجتمع، إضافةً إلى المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، التي صنعت نموذجًا فريدًا في التكافل والتلاحم الاجتماعي، وخلقت مجتمعًا قويًا قادرًا على مواجهة التحديات.
وشدد بلاط على أن الأمة الإسلامية اليوم في أمسّ الحاجة إلى استعادة روح المؤاخاة والتعاون لمواجهة الأزمات التي تحيط بها.
أزمة المجتمع الأول والخلافات مع اليهود
من جانبه، أوضح الدكتور خالد عبد النبي أن النبي ﷺ لم يُقصِ أحدًا عند تأسيس المجتمع الإسلامي، بل أبرم معاهدة المدينة لضمان التعايش السلمي، إلا أن الخلافات نشبت بسبب عدم التزام اليهود ببنود المعاهدة ومحاولتهم زعزعة استقرار المجتمع.
وأكد أن الإسلام قدم نموذجًا فريدًا في التسامح والعدل، حيث تعامل النبي ﷺ مع الجميع بروح العدل والإحسان، وهو ما يجب أن يكون منهجًا للأمة في حاضرها ومستقبلها.
عبقرية النبي في القيادة
أما الشيخ إبراهيم حلس، فقد أشار إلى أن عبقرية النبي ﷺ في القيادة جعلت الأمة الإسلامية، رغم قلة عددها آنذاك، قادرة على التأثير عالميًا.
وأوضح أن المسجد لم يكن مجرد مكان للصلاة، بل كان مركزًا للتعليم والتواصل الاجتماعي، مما ساهم في توحيد الصفوف وتعزيز قيم التعاون والتعايش بين المسلمين وغيرهم.
ملتقى أسبوعي لاستلهام السيرة النبوية
يُعقد ملتقى السيرة النبوية أسبوعيًا في الجامع الأزهر تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بهدف تسليط الضوء على سيرة النبي ﷺ والاستفادة منها في مواجهة التحديات المعاصرة.