مقتل «4» أطفال في غارات جوية للجيش السوداني بشمال كردفان
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
لقي «4» أطفال مصرعهم أمس الخميس جراء غارات جوية شناها الجيش السوداني على مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان غربي السودان .
التغيير- الأبيض
وقالت مصادر لـ «التغيير» إن الطيران الحربي، شن أمس الخميس غارات جوية استهدفت تجمعات للدعم السريع داخل مدينة أم روابة الواقعة بولاية شمال كردفان غربي السودان.
وأضافت أن الغارات الجوية إلى جانب استهدافها لتجمعات قوات الدعم السريع كانت قصفت مواقع داخل المدينة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال.
وأكدت المصادر سقوط أربع قتلى جميعهم أطفال نتيجة الغارات الجوية التي شناها الجيش ليلة أمس على المدينة.
وذكرت أن قوات الدعم السريع أطلقت نهارا أمس رصاص كثيف وسط السوق الكبير للمدينة مما أثار الرعب والهلع وسط السكان مما أدى إلي اغلقه.
وكان قد شن الجيش السوداني الأحد الماضي غارات جوية استهدفت تجمعات تتبع لقوات الدعم السريع بمدينة أم روابة دون وقوع خسائر بشرية وسط المدنيين.
وتبلغ مساحة مدينة أم روابة حوالي «24610» كيلوات متر مربع تحدها من الجنوب مدينتا رشاد والدلنج ومن الشمال الغربي مدينتي الأبيض وبارا ومن الغرب مدينة الرهد.
وبعد شهور من القتال الدائر في البلاد كانت قد شهدته المدينة وما حولها معارك طاحنة دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي فرضت سيطرتها عليها مؤخرا.
ومنذ أغسطس من العام الماضي ظلت قوات الدعم السريع تفرض السيطرة الكاملة على المدينة وما حولها من قرى ومناطق أخرى .
الوسومأم روابة الجيش طيران غارات جويةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم روابة الجيش طيران غارات جوية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.