وزير الخارجية الأمريكي ينفي موافقة بلاده على اجتياح إسرائيل رفح بريا.. والكيان المحتل يصر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، بعد يوم من اجتماع المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين مرة أخرى لمناقشة خطط إسرائيل لشن هجوم بري علي مدينة رفح، بجنوب قطاع غزة، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان واضحا أنه لا يمكنه دعم عملية عسكرية كبيرة في رفح، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي إنه: "من الضروري أن يكون المدنيين الفلسطينيين قادرين على الابتعاد عن طريق أي صراع وأن يتم دعمهم بالمساعدة الإنسانية،" مضيفا أن الولايات المتحدة لم تر خطة إسرائيلية بعد بشأن حماية المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف بلينكن: “حتى لو كان المدنيين الفلسطينيين بعيدين عن الأذى إلى حد كبير، فمن المحتم أن يظل هناك عدد كبير جدا من السكان المدنيين في رفح،” متابعا: "نعتقد ان عملية عسكرية كبيرة في ظل وجود عدد كبير من السكان المدنيين سيكون لها عواقب وخيمة على هؤلاء السكان."
وقال المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن لا تزال قلقة من أن يؤدي الغزو الإسرائيلي لرفح إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين، بحسب ما ذكرت "بي بي سي".
وقال البيت الأبيض إن ممثلي رئيس الوزراء الإسرائيلي وافقوا على "أخذ هذه المخاوف في الاعتبار."
ونفى المسؤولون بشكل قاطع التقارير التي تفيد بأن إدارة بايدن أعطت الضوء الأخضر لعملية عسكرية في رفح، وفقا لموقع "آكسيوس" الأمريكي.
وأعرب المسؤولون الأمريكيين عن مخاوفهم بشأن مختلف مسارات العملية العسكرية في رفح، واتفق المسؤولون الإسرائيليون على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار وإجراء مزيد من النقاش لمتابعة خطط العملية العسكرية علي مستوي الخبراء.
وتقول إسرائيل إنها ستغزو رفح، حيث لجأ 1.4 مليون شخص من الحرب التي بدأت بعد عملية "طوفان الأقصي" في 7 أكتوبر الماضي، على الرغم من الاحتجاجات الدولية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدبلوماسيين غربيين إنه سيمضي قدما في هجوم بري على رفح، حتي في ظل مخاوف ورفض دولي لمثل تلك العملية العسكرية، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي عن استشهاد 34012 شهيدا، وإصابة 76833 اخرين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رفح غزة المدنيين الفلسطينيين فی رفح
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني: استمرار دعم إسرائيل سيجرنا إلى المحاكم بتهمة إبادة سكان غزة
أبدى النائب البريطاني محمد إقبال مخاوفه من تورط بلاده واقتيادها إلى المحاكم الدولية، بسبب التواطؤ بحرب الإبادة في قطاع غزة، مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي استشهد فيها عشرات آلاف الفلسطينيين وأصيب مئات آلاف آخرين.
وقال إقبال وهو أحد نواب مجموعة "التحالف المستقل" التي شكلها 5 نواب مستقلين يدعمون غزة، في البرلمان البريطاني، "هذا يكفي كم يجب أن يكون عدد القتلى حتى توقف الحكومة البريطانية دعمها المباشر وغير المباشر لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب؟".
وأكد على "ضرورة منع إسرائيل من قتل المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية"، مطالبا "المتواطئين في هذه الجرائم إنهاء دعمهم لإسرائيل".
وأضاف: "إنهم لا يريدون أن يطلقوا عليها إبادة جماعية، لكنها إبادة جماعية، ولا يريدون أن يسموها قتلا جماعيا ولكنها قتل جماعي".
وأشار إلى أن تحالفه "يثير هذه القضية مع كثير من النواب من مختلف الأحزاب في البرلمان البريطاني في كل فرصة".
ودعا إقبال الحكومة البريطانية إلى "التوقف عن الاكتفاء بالخطابات"، مشددا على "ضرورة تحركها".
ولفت أنه "ليس من الكافي تعليق 30 ترخيصا فقط من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة لإسرائيل".
وطالب حكومة بلاده "بإيقاف إرسال قطع طائرات إف 35 إلى إسرائيل، لأن تلك الطائرات آلات القتل الأكثر شيوعا".
وفي 2 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة للاحتلال، مشيرا أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الدفاع جون هيلي، أن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى الاحتلال لا يغير دعم لندن "حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها" على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة على الاحتلال ووصفته بأنه "غير كاف"، و"تم اتخاذه بعد فوات الأوان"، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وتساءل: "صناع القرار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والحكومة بأكملها وأعضاء البرلمان الذين يدافعون عن حق إسرائيل في ارتكاب الإبادة الجماعية، ماذا سيقولون لأبنائهم وأحفادهم حين يكبرون؟".
واستهجن تصريحات رئيس الوزراء كير ستارمر التي قال فيها إن "ما حدث في غزة ليس إبادة جماعية".
وقال إن "الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمات مستقلة ومقررين أكدوا أن ما حدث في غزة ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية".
وأضاف: "الإبادة الجماعية ليست مسألة أرقام، إنها مسألة نية لارتكابها".
وأضاف: "أخشى أنه عندما يُحاكم مجرمو الحرب هؤلاء، ستتم محاكمة الحكومة البريطانية لتواطؤها في هذه الجرائم".