مع الساعات الأخيرة من مساء السبت 13 أبريل/نيسان الجاري، خرجت أولى الأنباء عن ضربة بعشرات الصواريخ والمسيّرات وجهتها إيران لإسرائيل، فقضى العالم ساعات الليل مترقبا وصول هذه الصواريخ إلى أهدافها، وما ستسفر عنه من آثار سياسية فضلا عن المادية.

العملية التي أطلقت عليها طهران اسم "الوعد الصادق"، جاءت ردا على قصف تل أبيب قنصليتها في دمشق، وهو ما أدى إلى مقتل قادة وعسكريين كبار في الحرس الثوري الإيراني.

وقال المسؤولون الإيرانيون إن نصف الصواريخ أصابت أهدافها بنجاح، بينما قال الإسرائيليون إنهم أسقطوا 99% منها.

غير أن الآثار العسكرية لم تكن الهدف الوحيد من الضربة، بل لعلها كانت الهدف الأقل أهمية فيها، إذ رأى محللون أن طهران أرادت ضربة مركبة لا عسكرية فحسب، تكافئ تجاوز الخطوط الحمر الذي أقدمت عليه تل أبيب حين ضربت قنصليتها، وتخرج الصراع الإستراتيجي بين الطرفين من نطاق الحرب غير المباشرة إلى نطاق الحرب الصريحة المباشرة.

وقد انقسمت الآراء بشأن الآثار التي ستخلّفها هذه الضربة، بين من رأى أنها ستغير قواعد الصراع بين الطرفين، وبين من رأى أنها لا تتكافأ مع الضربات الإسرائيلية المتكررة لإيران وقتلها قادة عسكريين كبارا.

الحلقة الجديدة من "بانوراما الجزيرة نت" سلّطت الضوء على الضربة الإيرانية لإسرائيل، واستعرضت أهم التحليلات التي تناولتها، وانقسام الآراء بشأنها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

مصدر بالحكومة الإيرانية: ظريف يبدأ اليوم زيارة إلى العراق

بغداد اليوم -  


مقالات مشابهة

  • هزة أرضية على الحدود العراقية الإيرانية قرب السليمانية
  • كركوك تنضم إلى محاكم الاستئناف المباشرة بتطبيق قانون العفو العام
  • الضربة الأميركية ضد تنظيم الدولة بالصومال.. التوقيت والمضامين
  • سموتريتش: دعم إدارة بايدن لإسرائيل تراجع وتحول إلى ضغوط متزايدة
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب
  • مصدر بالحكومة الإيرانية: ظريف يبدأ اليوم زيارة إلى العراق
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟
  • محمود فوزي: الحكومة تحترم الدستور وتشجع العمل السياسي