راشد النعيمي يتفقد سير العمل في مشروع تطوير الكورنيش بعجمان
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بناء حواجز الأمواج الصخرية الجنوبية والوسطى والشمالية وحاجز القاع تفقد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، سير العمل في مشروع تطوير كورنيش عجمان، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة الجمالية للشاطئ الحالي، وتوفير دفاع ساحلي مناسب وزيادة المساحات الخضراء في أهم المتنفسات الطبيعية في عجمان.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية لرئيس الدائرة لموقع المشروع، رافقه فيها المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة، والدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري المدير التنفيذي لقطاع تطوير البنية التحتية بالدائرة، وعدد من المسؤولين.
وثمن الشيخ راشد بن حميد النعيمي، جهود فريق عمل المشروع الذي يعمل على قدم وساق لإنجازه وتحقيق الأهداف المنشودة من تدشينه، لتعزيز جاذبيته للسياحة والاستثمار، متضمناً مقومات الرفاهية والسعادة لرواده وتوفير المرافق المتنوعة الملبية لاحتياجات كافة الشرائح والفئات، في إطار السعي الحثيث إلى ضمان جودة الحياة وسعادة المجتمع.
وتابع الشيخ راشد بن حميد النعيمي، مستجدات العمل في المرحلة الأولى للمشروع والتي تشمل هدم الهياكل البحرية الحالية، إضافة إلى الهدم الجزئي لحافة الحماية الصخرية للأرض المستصلحة الحالية، وبناء حواجز الأمواج الصخرية الجنوبية والوسطى والشمالية وحاجز القاع، وتجريف مواد الرمال على بعد نحو 3 كم من الشاطئ لتغذية وتوسيع منطقة الشاطئ، موجهاً فريق العمل بمواصلة إنجاز المشروع المتوقع إتمامه بالكامل خلال 12 شهراً، وتوفير مساحة خضراء جديدة تبلغ نحو 300.000 متر مربع ، كما ستمتد توسعة الواجهة الشاطئية الجديدة نحو 150 متراً نحو البحر.
من جانبها قدمت الدكتورة المهندسة علياء مجلاد الشامسي ، رئيسة فريق مشروع تطوير الكورنيش، شرحاً مفصلاً للشيخ راشد بن حميد النعيمي، عن المشروع ومراحل العمل والأهداف المنشودة، موضحة أن العمل يتم انسجاماً مع خطة متكاملة أعدت للتطوير، بما يتوافق مع رؤية إمارة عجمان الطموحة والساعية إلى التحسين المستدام والارتقاء بمعالمها الطبيعية المهمة، لتكون محطة جاذبة للاقتصاد والاستثمار والسياحة والسعادة والعيش الأمثل.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلدية والتخطيط بعجمان راشد بن حمید النعیمی
إقرأ أيضاً:
المشرق_الجديد ، #مشروع للإستقرار والإزدهار
#المشرق_الجديد ، #مشروع للإستقرار والإزدهار
الدكتور #أحمد_الشناق
عالم اليوم بتحولاته تسوده التكتلات الكبيرة لمواجهة تحديات إقتصادية وسياسية ، ولحجم التحديات بمطالب الشعوب الحياتية ، لم يعد دولة منفردة أن توفر لشعبها ظروف الحياة الكريمة بمتطلباتها المعيشية والصحة والتعليم والسكن والنقل والعلاج وفرص العمل ، مما يتطلب وجود اقتصاديات قوية . وايضاً في الأبعاد السياسية ، وأمام قوى عالمية ، يتطلب وجود كتل سياسية تفرض حالة من التوازن في العلاقات وإدارتها وفق المصالح المتبادلة .
إن قيام شكل تعاوني بين أقطار المشرق العربي
” الأردن، سوريا ، العراق ، لبنان” وتركيا كدولة إقليمية وجوار للمشرق العربي بتاريخ ثقافي مشترك ، ودولة من مجموعة دول العشرين القوية وعضو اطلسي نافذة لأوروبا والغرب ، يمكن أن يتشكل مشروعاً اقتصاديا وسياسياً ، وبناء تفاهمات إقتصاديّة وسياسيّة بين هذه البلدان وقيام المشاريع المشتركة في عديد المجالات وإقامة المدن الصناعية تحت مسمى مشروع المشرق الجديد ، ليشكل كتلة إقتصادية سياسية في عصر التكتلات الكبيرة ، ولا مجال لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية بمستوى دول منفردة . مشروع المشرق الجديد على أسس بإحترام الخصوصيات القطرية والإحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير وإحترام السيادة الوطنية للدول .
إن هذا المشروع بكتلته البشرية وثرواته وقدرات وكفاءات الإنسان في هذه الدول والموقع الجيواستراتيجي لهذا المشروع في قلب الشرق الأوسط الكبير ، سيكون له نصيب وحصة في النطام الاقتصادي العالمي بتكتلاته وإقتصادياته الكبيرة ، ومشروع بتأثير سياسي على مستقبل المنطقة نحو سلام شامل تقبل به الشعوب لتعيش بأمن وإستقرار وإزدهار لدول مجموعة المشرق الجديد ودول المنطقة والإقليم نحو صياغة نمط علاقات جديدة مع دول العالم والإقليم وفق المصالح المتبادلة .
إن قيام هذا المشروع له عوامل غاية الإيجابية على واقع هذه الدول وشعوبها كنموذج يحاكي العصر على اساس المشاريع المشتركة في الربط الكهربائي والصناعة والزراعة والنقل الإقليمي والمياه والطاقة والأمن الغذائي والتقدم التكنلوجي ، ومن شأن كل ذلك تحقيق مصالح الشعوب وإزدهار الدول .
إن إقامة المشاريع الكبرى المشتركة بين دول المشرق الجديد بإتفاقيات التمكين من حرية الانتقال لرأس المال والأفراد ، سيكون قادراً على تقديم الحلول لتحديات البطالة والفقر ونوعية الخدمات والارتقاء بمستوى الدخل للأفراد والأسر ومواجهة بحلول لكافة التحديات على مستوى الدولة الوطنية بما يليق بكرامة مواطني هذه الدول . وتكتل يكون له ثقله بالموقف الدولي سياسياً وإقتصادياً وتحقيق نظام أمن إقليمي نحو الأمن والاستقرار والسلام الدائم بهدف تحقيق التنمية والإزدهار