طالب الدكتور أيمن عطالله، المرشح السابق لعضوية مجلس نقابة المحامين، نقيب ومجلس النقابة العامة للمحامين بضرورة التدخل لحل مشكلة محامي جنوب الشرقية مع أسرة نقيبها الفرعي منعا لتفاقم الأزمة وصدور أحكام جنائية ضدهم.

وقال عطالله في بيان له: منذ اللحظة الأولى لمشكلة عدد من محامي جنوب الشرقية مع نجل نقيب محامي جنوب الشرقية، قد حرصت على التواصل مع جميع الأطراف هدفا لحل المشكلة داخل نقابتنا باعتبارها البيت الكبير ولعدم إتاحة إلى مجال لتهديد المحامين بنظر القضية بين أروقة المحاكم".

وأضاف انه قد لمس تجاوبا ومرونة من قبل محامي الشرقية الذين أبدوا رغبة في التصالح وحل المشكلة بعيدا عن القضاء باعتبار أن طرفي الأزمة محامين، مشيرا: "لكن بما أن القضية قد وصلت الان إلى محكمة الجنايات ومقرر لنظرها جلسة ٧ مايو القادم، وهناك تهديد قد يطال المحامين ويعرضهم للحبس فوجب الآن تدخل حاسم من النقابة العامة للمحامين".

ولفت أنه في حال تطور القضية إلى صدور أحكام ضد المحامين -وهو أمر متوقع- فسوف يمثل الأمر وصمة عار في جبين نقيب ومجلس النقابة، خاصة وأن ذلك يتنافى مع دور النقابة في احتواء الخلافات بين أعضائها، كما يضر صورة المحامين أمام القضاء

واقترح عطالله، أن تتدخل النقابة العامة بتشكيل لجنة لسماع جميع الأطراف في الواقعة وتنتهي إلى قرارها الملزم للجميع وفي حالة وجود تجاوزات من أي طرف يتم التعامل معه بالأدوات النقابية.


كما طالب بضرورة تضمين مدونة السلوك المهني الجديدة مواد تلزم المحامين بحل خلافاتهم وإشكالياتهم مع بعض داخل النقابة قبل أن يتم اللجوء إلى القضاء، وأن تتولى النقابة التحقيق في أي أزمة ومحاسبة المقصرين نقابيا في حال عدم احتمال الأمر أكثر من ذلك، كما هو الحال مع قضية محامي الشرقية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

محامي الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية يكشف تفاصيل جديدة عن القضية

مازالت المفاجآت تتوالى في إطار الكشف عن تفاصيل جديدة في القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام والمعروفة إعلامياً بـ سفاح الإسكندرية، حيث كشف المحامي المكلف بالدفاع عن المهندس محمد إبراهيم عدس، الضحية الثالثة للسفاح عن تفاصيل جديدة.

وقال مؤمن فتحي محامي الدفاع عن الضحية في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع»، أنه قبل ثلاث سنوات تم تقديم بلاغًا رسميًا بشأن اختفاء موكلي، حيث كان المتهم هو آخر شخص تواصل معه موضحاً أنه لم تكن هناك أدلة كافية في ذلك الوقت لتحديد مكانه، مشيرًا إلى أن عائلة الضحية أبلغت عن اختفائه بعد يومين أو ثلاثة من مغادرته، ولكنهم لم يتوصلوا إلى أي معلومات تفيد بمكانه مؤكداً أن شقيق الضحية أكد أنه غادر منزله متوجهًا للقاء المتهم، الذي يعمل كمحامٍ، وكانت تلك هي آخر مرة يُرى فيها قبل اختفائه.

أضاف أنه التقى بالمتهم خلال التحقيقات التي جرت قبل ثلاث سنوات، مشيرًا إلى أنه كان يتمتع بثبات انفعالي غير عادي، وقادر على التحاور والمراوغة بشكل متميز وصفه بأنه كان يتمتع بذكاء ومكر شديدين، إلى جانب استغلاله لقدرته العقلية في استدراج ضحاياه وإخفاء جرائمه بمهارة عالية مؤكداً أنه على الرغم من عدم توفر أدلة قوية في ذلك الوقت، إلا أن شكوكه تجاه المتهم كانت قائمة، حيث أبلغ رجال المباحث بأنه قد يكون مفتاح حل اللغز، لكن الأمور لم تتضح إلا بعد اكتشاف جثث الضحايا.

وأشار محامي الدفاع عن الضحية أن أسرة موكلي لجأت إلى عدة أقسام شرطة في محاولة لمعرفة الجهة المختصة، حتى تم إحالة القضية إلى قسم الرمل ثاني موضحاً أنه على الرغم من عدم امتلاكه توكيلاً رسميًا في بداية الأمر، إلا أنه تابع سير التحقيقات بجدية حتى تم تحرير محضر رسمي لدى النيابة العامة مضيفاً أنه عندما استدعته المباحث لأول مرة، أجاب بدقة متناهية على جميع الأسئلة، وكأنه كان يتوقعها مسبقًا ولم يترك أي ثغرات قد تدينه، بل استطاع بذكاء أن يضليل التحقيقات.

و كشف محامي الدفاع أن الضحية كان يمتلك قطعة أرض تحتوي على منزل من طابقين، وكان يسعى لبيعها في هذه الأثناء، ظهر المتهم في الصورة، حيث تعرف عليه الضحية من خلال أحد الأصدقاء، وأقنعه المتهم بأنه قادر على العثور على مشترٍ مناسب ومنذ ذلك اللقاء، بدأ الضحية يتواصل مع المتهم، ومن ثم زاره في مكتبه، ليختفي بشكل مفاجئ بعد ذلك وعندما حاولت الأسرة الاتصال به، استقبلوا مكالمات من الضحية بصوت غير طبيعي، مما أثار لديهم الشكوك بأنه قد يكون محتجزًا تحت التهديد أو التعذيب.

و أشار أنه بعدما أثيرت قضية سفاح الإسكندرية في وسائل الإعلام، بدأ المحامي مؤمن فتحي في البحث عن اسم المتهم، حيث اشتبه أنه الشخص نفسه الذي التقى به قبل ثلاث سنوات وبعد أيام من البحث، تأكد أن المتهم هو نفسه المحامي الذي كان آخر من التقى بالضحية مضيفاً أنه كان قد طالب مسبقًا بتتبع المكالمات الهاتفية ومعرفة تحركات السيارة الخاصة بالضحية، إلا أن الإجراءات لم تؤدِ إلى نتيجة وقتها. لكنه يؤكد أن النيابة العامة بذلت جهدًا كبيرًا لكشف الجرائم التي ارتكبها المتهم.

أشار المحامي مؤمن فتحي إلى أنه بعد ظهور قضية سفاح الإسكندرية في وسائل الإعلام، بدأ في البحث عن اسم المتهم، حيث زعم أنه قد يكون الشخص الذي قابله قبل ثلاث سنوات وبعد عدة أيام من التحري، تأكد أن المتهم هو نفس المحامي الذي كان آخر من التقى بالضحية مضيفاً أنه كان قد طالب سابقًا بتتبع المكالمات الهاتفية وتحليل تحركات السيارة الخاصة بالضحية، إلا أن تلك الإجراءات لم تسفر عن أي نتائج في ذلك الحين. ومع ذلك، مضيفاً أن النيابة العامة بذلت جهودًا مضنية لكشف الجرائم التي ارتكبها المتهم.

واختتم محامي الدفاع عن الضحية إلى أن المتهم استأجر أكثر من 12 شقة في مدن مثل الإسكندرية وبورسعيد وكفر الشيخ والإسماعيلية والقنطرة، مما يدفعه للاعتقاد بوجود جرائم أخرى قد تُكتشف قريبًا. ولفت المحامي إلى أن نمط القتل الذي اعتمده الجاني يدل على إمكانية ارتكابه لجرائم مشابهة في مناطق مختلفة مؤكداً أن هذه الجريمة غير مسبوقة في مصر منذ أيام ريا وسكينة و كيف يمكن لشخص واحد أن يرتكب كل هذه الجرائم دون أن يُكتشف أمره لسنوات؟ إنه أمر صادم وغير مألوف في مجتمعنا.

وترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة أول المنتزة بلاغًا من سكان أحد المنازل في شارع 45 بشرق الإسكندرية، يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق وعلى الفور، انتقلت قوات المباحث إلى موقع البلاغ وعند فتح الشقة، اكتشفوا وجود أعمال حفر بداخلها. بعد التفتيش الدقيق، عُثر على جثة لرجل مقسومة إلى نصفين ومخبأة في كيسين من البلاستيك، إلى جانب بعض المتعلقات الشخصية و فيزا كارد وقد أظهرت التحريات أنها لمهندس يدعي محمد إبراهيم عدس كبير السن، كان قد اختفى منذ ثلاث سنوات، حيث تم تسجيل محضر بفقدانه من قِبل أسرته في تلك الفترة.

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين المغربي يؤكد عمق التعاون الإعلامي مع مصر
  • نقابة المحامين تطالب بالتحقيق بعد تهديد محامٍ بالقتل في محكمة شرق تعز
  • الحكم 15 مارس.. محامي اليوتيوبر أحمد أبو زيد يكشف آخر تطورات القضية
  • منحة رمضان وصلت.. صرف 750 جنيها لهذه الفئات الثلاث
  • محامي الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية يكشف تفاصيل جديدة عن القضية
  • قـ.تل 3 ضحايا.. لماذا انسحب محامي سفـ.اح الإسكندرية من القضية؟
  • بعد تدخل نقيب المحامين.. إخلاء سبيل فاطمة رياض ورجوعها إلى منزلها
  • نقيب المعلمين: أموال صندوقي الزمالة والمعاشات تخضع لرقابة صارمة
  • نقيب المعلمين: إنفاق أكثر من 15 مليار جنيه من صندوقي الزمالة والمعاشات
  • نقيب المعلمين: أنفقنا 15 مليار جنيه خلال 10 سنوات على خدمات الأعضاء والورثة