مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بيل بيرنز من أن أوكرانيا قد تخسر الحرب ضد روسيا بحلول نهاية عام 2024 ما لم تقدم الولايات المتحدة لها مزيدا من المساعدات العسكرية.
وجاء تحذير بيرنز قبل يومين من تصويت مقرر السبت في مجلس النواب الأميركي على حزمة مساعدات معظمها عسكرية، بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا، بعد أشهر من الجمود السياسي.
وقال بيرنز -في كلمة بمركز جورج دبليو بوش الخميس- “مع الزخم العملي والنفسي الذي ستوفره المساعدات العسكرية، أعتقد أن الأوكرانيين قادرون تماما على الصمود في 2024”.
وأضاف “بدون مساعدة إضافية، سيصبح الوضع أخطر بكثير”، مشيرا إلى أن “الخطر حقيقي جدا في أن يخسر الأوكرانيون في ساحة المعركة بحلول نهاية 2024، أو على الأقل أن يصبح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وضع يسمح له بإملاء شروط تسوية سياسية”.
ولم يوضح ما الذي يعنيه بـ”خسارة” الحرب.
وليوضحَ مسألة نقص الذخيرة لدى الجيش الأوكراني؛ قال إن كتيبتين، لا تملكان سوى “15 قذيفة مدفعية يوميا” وما مجموعه “42 قذيفة هاون يوميا”.
وفي مواجهة بدء نفاد المساعدات الغربية، تعاني أوكرانيا من نقص متزايد في الموارد وتحث شركاءها على تقديم مزيد من الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي.
المصدر :
فرانس برس
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
روبيو يتوجه إلى السعودية لبحث إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. ترامب متفائل
توجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد إلى السعودية لإجراء مباحثات مع مسؤولين أوكرانيين، في وقت يدرس الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان سيتراجع عن قراره تجميد المساعدات العسكرية لكييف.
وأكدت الخارجية الأميركية أن روبيو سيتوجه بعد ذلك إلى كيبيك للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع، ليكون أرفع مسؤول أميركي يزور كندا منذ عودة ترامب إلى السلطة وشنه حربا تجارية عليها وإعلانه أنه يريد ضمها لتكون الولاية الـ51.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو سيبحث في الزيارة لجدة التي تستمر من الاثنين إلى الأربعاء، سبل "الدفع قدما بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا"، متجنبة ذكر عبارة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق أنه سيكون في جدة، وكذلك ستيف ويتكوف المبعوث المقرب من ترامب.
فيما قال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" مساء الأحد "سنحقق الكثير من التقدم. اعتبارا من هذا الأسبوع على ما أعتقد".
وأضاف أنه متفائل من زيارة روبيو إلى السعودية.
وعلّق ترامب المساعدات وتبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا بعد اجتماع شهد مشادة كلامية حادة مع زيلينسكي في 28 شباط/فبراير في البيت الأبيض.
ووبخ نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الرئيس الأوكراني أمام عدسات الكاميرات لتقصيره في شكر الولايات المتحدة على شحنات الأسلحة بقيمة مليارات الدولارات التي أرسلتها واشنطن إلى بلاده.
وغادر زيلينسكي من دون توقيع اتفاق المعادن الذي طالب به ترامب لتعويض دافع الضرائب الأميركي عن المساعدات التي أرسلتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وقال زيلينسكي منذ ذلك الحين إنه مستعد لتوقيع الاتفاق، باعثا رسالة تصالحية تطرّق ترامب إليها خلال خطابه أمام الكونغرس الثلاثاء.
تنازلات
وقال كيث كيلوغ، المبعوث الأميركي الخاص إلى روسيا وأوكرانيا، الخميس إنه سيدعم استئناف المساعدات لأوكرانيا بمجرد توقيع زيلينسكي الاتفاق، مشيرا إلى أن القرار في النهاية يعود لترامب.
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن مصادر لم تكشفها أنه من غير المرجح أن يتراجع ترامب عن اتفاق المعادن، بل سيسعى للتأكد من أن زيلينسكي مستعد لتقديم تنازلات لروسيا.
وتسابق القادة الأوروبيون لإيجاد طرق لتعويض المساعدات الأميركية، على الرغم من أن زيلينسكي نفسه قال إنه لا بديل من ضمانات واشنطن الأمنية في أي اتفاق مع روسيا.
وطوال هذا الوقت لم تتوقف روسيا التي غزت أوكرانيا قبل ثلاث سنوات عن ضرب أوكرانيا، بما في ذلك
استهداف بنيتها التحتية للطاقة.
وهدد ترامب الجمعة بتشديد العقوبات على روسيا إذا لم تأت إلى طاولة المفاوضات.
وكان روبيو قد التقى الشهر الماضي نظيره الروسي سيرغي لافروف، بعد تجميد اللقاءات الرفيعة المستوى مع الروس خلال ولاية بايدن، وبحثا في التعاون الاقتصادي المستقبلي بين بلديهما في حال انتهاء الحرب.
وجرت هذه المحادثات في السعودية التي وضعت نفسها شريكا دبلوماسيا رئيسيا لترامب.
وقالت الخارجية إن روبيو سيلتقي في جدة أيضا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ثم يتوجه روبيو إلى كيبيك لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، وقالت المتحدثة باسمه إنه سيعمل على "تعزيز المصالح الأميركية في السلام والأمن والتعاون الاستراتيجي والاستقرار العالمي".
ولم تتطرق المتحدثة الى التوتر مع كندا التي سخر منها ترامب باعتبارها "الولاية الرقم 51" وفرض عليها رسوما جمركية، على الرغم من إلغائه جزئيا بعض الرسوم إثر تراجع الأسواق المالية.