مقتل سائق من أبناء الضالع ونهب سيارته على يد عصابة في عمران
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أقدمت عصابة على قتل مواطن من أبناء محافظة الضالع ونهب سيارته، في محافظة عمران (شمالي اليمن)، وسط صمت الجهات الأمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
مصادر محلية أكدت لوكالة خبر، أن عصابة نهب وقتل استدرجت سائق سيارة أجرة (تاكسي) يدعى "حازم مسعد عبدالله الشليلي"، بتاريخ 16 أبريل/ نيسان 2024، بطلب مشوار لنقلها من مدينة صنعاء إلى محافظة عمران.
وأضافت المصادر، في منتصف الطريق ما بين صنعاء وعمران، استدرجت العصابة السائق "الشليلي" إلى طريق مجهول وقامت باغتياله ونهب سيارته وما بحوزته من مبالغ نقدية وغيرها.
المصادر، أفادت بأن "الشليلي" ينحدر من مديرية دمت محافظة الضالع، ويعمل في صنعاء لكسب قوت يومه وأسرته على سيارته التي تعد مصدر دخله الوحيد.
وذكرت أن إدارة أمن عمران، عثرت على السيارة المنهوبة في ضواحي عمران وتتحفظ عليها، بعد أن تركتها العصابة خلفها إثر تعرضها لحادث سير أثناء محاولة الفرار.
زعامات قبلية وشخصيات اجتماعية من أبناء دمت، حملّت السلطات الأمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي كامل مسؤولية ما تعرض له الضخية، مطالبين بسرعة البحث والتحري عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
وحذرت المليشيا الحوثية من التسويف والمماطلة بدم المجني عليه، سيما وسبق أن قُتل مواطن من أبناء المديرية في ظروف غامضة بمديرية رداع محافظة البيضاء دون أن تحرك المليشيا الحوثية ساكناً.
وأواخر مايو/ أيار 2023، قتل الشاب سليمان مسعد علي السمين، في ظروف غامضة بمديرية رداع، أثناء ما كان يتواجد فيها للعمل في كسب قوت يومه لإعالة أسرته.
ولأكثر من عام لم تكشف المليشيا عن قتلة "السمين" واكتفت بتقييد الجريمة ضد مجهول، في استهتار غير مسبوق بأرواح الأبرياء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من أبناء
إقرأ أيضاً:
مقتل زعيم عصابة داخل محكمة على طريقة أفلام "الأكشن"
شهدت محكمة في العاصمة السريلانكية كولومبو حادثة غير مسبوقة، حيث تمكن مسلح متنكر في زي محامٍ من اغتيال أحد أخطر زعماء العصابات، سانجيفا كومارا ساماراراتني، والمعروف أيضاً باسم "غانيمول سانجيفا"، باستخدام مسدس تم تهريبه داخل كتاب.
ووقع الهجوم عندما كان سانجيفا داخل قاعة المحكمة لحضور جلسة تتعلق بعدة جرائم قتل، كان متهماً بارتكابها.
وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، تمكّن القاتل من إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، باستخدام مسدس مخبأ داخل كتاب تم تفريغه من الداخل، ليتم نقله إلى المستشفى فوراً، لكنه فارق الحياة قبل وصوله.
وحاول القاتل الفرار بعد تنفيذ العملية، لكنه لم يبقَ حراً لفترة طويلة، حيث تمكنت الشرطة من القبض عليه لاحقاً.
وأظهرت التحقيقات أنه كان يستخدم هويات وأسماء مزيفة في تحركاته، لكن شريكته البالغة من العمر 25 عاماً، بينبورا ديواغي إيشارا سيوواندي، والتي ساعدته في تهريب السلاح داخل الكتاب المجوف، لا تزال مجهولة المصير، وتبحث عنها السلطات حالياً، وأعلنت الشرطة مكافآت مالية لأي شخص يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليها.
ولم يتوقف الأمر عند المتهمين الرئيسيين، فقد ألقت السلطات القبض أيضاً على شرطي وسائق، للاشتباه في مساعدتهما للمجرمين في تنفيذ الجريمة.
وتسببت هذه الجريمة في موجة من التساؤلات حول معايير الأمن في المحاكم السريلانكية، خاصة أن سانجيفا كان تحت حراسة أمنية مشددة منذ اعتقاله في سبتمبر (أيلول) 2023.
وفي هذا السياق، صرح فينديكا ويراسينغي، الباحث في جامعة كولومبو لصحيفة "تليغراف"، قائلًا: "هذا الحادث يكشف عن ثغرة أمنية واضحة: كيف دخل المهاجم المحكمة وهو مسلح؟، لا يكفي القول إنه كان متخفياً، بل يجب أن يتم تفتيش كل شخص يدخل المحكمة بعناية.. لا يمكن توقع تحقيق نزيه إذا كانت الشرطة هي نفسها المسؤولة عن هذا الإخفاق الأمني".