بالصور: مخيم نور شمس - استشهاد 3 فلسطينيين أحدهم قائد كتيبة طولكرم
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
استشهد 3 شبان فلسطينيين أحدهم قائد كتيبة طولكرم في "سرايا القدس "، محمد جابر "أبو شجاع"، اليوم الجمعة 19 أبريل 2024 ، خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مخيم نور شمس وطولكرم، فيما أُصيب جنديان إسرائيليان في مخيم نور شمس، كما ألحقت قوات الاحتلال دمارا واسعا في بنيته التحتية وممتلكات السكّان.
والشهيدان الآخران هما الفتى قيس فتحي نصر الله (16 عاما) من مخيم طولكرم والشاب سليم فيصل عبد اللطيف غنام (30 عاما) من مخيم نور شمس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشهيد الفتى نصر الله وصل إلى مستشفى طولكرم الحكومي، عقب إصابته بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم طولكرم، حيث أصيب في الرأس في الشارع المؤدي لضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد الشاب سليم غنام، من جرّاء إصابته برصاص الاحتلال في حارة الدمج بمخيم نور شمس، مشيرة إلى أن جثمان الشهيد ما زال داخل المخيم، إذ تمنع قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من الوصول إليه.
من جانبها، أكدت جمعية الهلال الأحمر، "إصابة متطوع مسعف بالرصاص الحي في مخيم نور شمس في طولكرم وقوات الاحتلال تمنع الإسعاف من الوصول إليه". لتضيف لاحقا: "شهيد وإصابتان خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس شرق طولكرم".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي يإصابة جنديين بجراح طفيفة، من جرّاء شظايا رصاص أُطلق خلال اشتباكات في المخيم.
وخلال اقتحام المخيم، كانت قوات الاحتلال، قد جلبت ترافقها جرافتان قد اقتحمت المخيم مساء أمس، وفرضت حصارا مشددا عليه.
وشمل التدمير المستمر منذ نحو 17 ساعة، الشوارع الرئيسة والأزقة وشبكات المياه والصرف الصحي، وأسوار المنازل والمحلات والمنشآت التجارية.
الجهاد الإسلامي تعقب
ندين بشدة الصمت العربي والعالمي إزاء الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق أهلنا في الضفة الغربية، التي كان آخرها اقتحام مدينة طولكرم وفرض حصار على مخيم نور شمس، في الضفة المحتلة، ما يؤكد رعاية الحكومة الصهيونية لجرائم المستوطنين الهمجية.
إن هذا الصمت المريب هو بمثابة ضوء أخضر للكيان المجرم للمضي في مخططاته المعلنة، وفي مقدمتها طرد شعبنا من أرضه، وفرض سيطرته على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وخصوصاً المسجد الأقصى المبارك.
كما ندين استمرار السلطة الفلسطينية في سياسة التنسيق الأمني التي ثبت أنها وبال على شعبنا وتأتي على حساب قضيته وأهدافه الوطنية.
وإن العقوبات الهزيلة التي تفرضها الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي على بعض أفراد المستوطنين، والتغاضي عن الوزراء الذين يسلحون المستوطنين ويحرضونهم على ارتكاب الجرائم هي ذر للرماد في العيون؛ فوجود أي مستوطن فوق أي جزء من أرضنا ووطننا هو إرهاب واحتلال.
إننا، وإذ نشيد بصمود أهلنا وشبابنا على امتداد مدن الضفة ومخيماتها وقراها، ونعتز بشهدائنا وجرحانا الأبطال، فإننا ندعو أبناء شعبنا في كل مكان إلى الاشتباك بكل ما يتوفر من عزيمة وإرادة مع الاحتلال والمستوطنين وإحباط المخططات الصهيونية فوق أرضنا ووطننا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار واقتحام طولكرم ونور شمس لليوم الـ45
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لليوم الـ45 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها العسكرية على مدينة طولكرم ومخيمها، إلى جانب استمرار الحصار والاقتحامات لمخيم نور شمس منذ 32 يومًا. التصعيد العسكري يشمل حصارًا خانقًا، عمليات دهم واسعة للمنازل، وفرض تهجير قسري لعائلات فلسطينية تحت وطأة إطلاق النار والترهيب.
في هذا السياق، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أجبرت صباح اليوم عددًا من العائلات في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس على مغادرة منازلها بالقوة، بينما حوّلت منازل أخرى إلى ثكنات عسكرية. كما عززت قوات الاحتلال وجودها بالدوريات الراجلة في محيط المخيم، وأقدمت على تجريف شارع نابلس المحاذي له، ما زاد من تفاقم معاناة السكان.
خلال الساعات الماضية، شهد المخيم تصعيدًا كبيرًا، حيث أضرمت قوات الاحتلال النيران في عدة منازل بمنطقة دبة أم الجوهر في حارة البلونة، وسط دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف. تزامن ذلك مع تجريف موسّع طال البنية التحتية والمحال التجارية، خاصة في حارة الوكالة والحمام. وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال نهبوا محال تجارية بعد تحطيم أبوابها وتخريب محتوياتها، إضافة إلى التنكيل بسكان المخيم وإجبار بعضهم على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح.
وامتد الحصار والاعتداءات إلى أحياء المدينة وضواحيها، بما في ذلك الحي الجنوبي، وشارع مستشفى الشهيد ثابت الحكومي، وشارع نابلس، وبلدات ذنابة، شويكة، ارتاح، وكتابا. كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت أحمد رأفت علي زايط من شويكة، مهاب العطار من عزبة الجراد، وعبد الرحمن العودة من ضاحية ذنابة، بعد مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها.
في تصعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال ساحة النادي الثقافي الرياضي في الحي الشمالي للمدينة، والذي يضم نازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس، فيما شهدت ضاحية كتابا استهدافًا للمركبات وعمليات تنكيل بالركاب.
وعلى صعيد البنية التحتية، كثفت قوات الاحتلال وجودها في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث حوّلت عددًا من المنازل إلى نقاط عسكرية وأقامت حواجز متنقلة، مما أدى إلى عرقلة حركة السكان.
حتى اللحظة، أسفر العدوان المستمر عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن، إضافة إلى مئات المصابين والمعتقلين. كما تسببت الاعتداءات في تهجير قسري لما يزيد على 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألفًا من مخيم طولكرم، وسط دمار واسع طال المنازل والمحال التجارية، مما فاقم الوضع الإنساني في المنطقة.