توجيهات من الصدر لمساندة دعوة جعل عيد الغدير عطلة رسمية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة (19 نيسان 2024)، توجيهات بمساندة الدعوة الى البرلمان العراقي بتشريع قانون "عطلة عيد الغدير" بجعل ذكرى العيد عطلة رسمية.
وحدد الصدر، 5 ممارسات لمساندة القرار المطلوب من البرلمان، بحسب تدوينة وزيره "صالح محمد العراقي" التي تابعتها "بغداد اليوم"، وتضمنت الممارسات الاتي:
أولاً: صلاة موحدة بعد إنتهاء مراسيم الذكرى السنوية.
ثانياً : على الأخوة أئمة الجمعة أن يجعلوا خطبهم مساندة لهذا القرار.
ثالثاً : على الأقلام (الواعية) التثقيف على ذلك بما يرضي الله ومن دون تعدٍّ على أحد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
رابعاً : رفع رايات عيد الغدير من الآن حتى يوم الغدير.
خامساً : تفعيل هشتاك موحّد: #عيد_الغدير_عطلة_عراقية
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد طالب البرلمان بتشريع قانون بجعل الثامن عشر من شهر ذي الحجة عيد الغدير الأغر عطلة رسمية عامة لكل العراقيين بغض النظر عن انتمائهم وعقيدتهم، معتبرا ان ذلك "بأمر من الشعب العراقي والأغلبية الوطنية المعتدلة بكل طوائفها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عید الغدیر
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.