الجيش السوداني ينفذ عمليات تطهير ناجحة في شمال كردفان
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نفذت قوات العمل الخاص، وجهاز المخابرات، التابعان للجيش السوداني، عمليات تطهير ناجحة في شارع بارا، شمال كردفان.
وأسفرت هذه العمليات عن تدمير مركبات ومقتل عناصر ومرتزقة من ميليشيا الدعم السريع، بحسب ما صرحت به القوات المسلحة السودانية.
وكان الجيش السوداني قد أطلق عملية؛ لاستعادة السيطرة على ولاية الجزيرة جنوب العاصمة الخرطوم عبر 5 محاور.
ونقلت وسائل سودانية عن مصادر إن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على محلية أم القرى شرقي ولاية الجزيرة من ميليشيا الدعم السريع التي سيطرت على الولاية المتاخمة للخرطوم في ديسمبر الماضي.
وذكرت أن هذه العملية العسكرية تعتبر من أكبر العمليات البرية التي تشهدها الحرب الدائرة منذ 15 أبريل.
وأكدت أن العمليات العسكرية نشطت في كل المحاور وذلك ضمن خطة يشرف عليها رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان.
وأوضحت المصادر أن القوات المسلحة دمرت عددا من المركبات القتالية باستخدام الطيران والمسيرات والدبابات.
وقدرت مصادر مطلعة القوة المكلفة حاليا باستعادة السيطرة على الجزيرة بنحو 40 ألف مقاتل مزودين بمختلف أنواع الأسلحة وتساندهم المسيرات والطيران الحربي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السودان يشكك في الأرقام المعلنة من الأمم المتحدة بشأن نازحي ولاية الجزيرة
شككت الحكومة السودانية في صحة الأرقام التي نشرتها الأمم المتحدة بشأن نزوح أكثر من 135 ألف شخص من ولاية الجزيرة إثر هجمات تشنها قوات الدعم السريع منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في تصريح لمفوضة العون الإنساني سلوى آدم بنية أمس الأربعاء نشرته وكالة الأنباء السودانية خلال وداعها قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى مناطق النازحين من شرق ولاية الجزيرة.
وقالت سلوى إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) "لم يقم بمسح يعطي الأرقام الحقيقية للنازحين"، مشيرة إلى أن الأرقام المعلنة "غير سليمة وقد تكون مضخمة أو أقل من الرقم الحقيقي".
وكشفت عن وجود لجان فرعية على الأرض تقوم بعمليات الحصر اليومي، مؤكدة أن وفد اللجنة الفنية سيزور هذه المناطق برفقة مفوض العون الإنساني اليوم الخميس، للوقوف على إجراءات المسح والتوصل إلى الأرقام الحقيقية.
وأضافت أن أعداد النازحين في تزايد مستمر، وأن المفوضية تعمل على التوصل إلى الإحصائيات الحقيقية وتقدير الحاجات الفعلية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قد أعلن أول أمس الثلاثاء على صفحته بمنصة إكس أن عدد النازحين من مناطق مختلفة في ولاية الجزيرة قد وصل إلى 135 ألف شخص.
وأرجع ذلك إلى موجة من العنف المسلح والهجمات على أكثر من 30 قرية وبلدة منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع تقارير عن وجود أطفال مفقودين أو غير مصحوبين بذويهم، وأطفال مصابين بطلقات نارية متعددة، واعتقالات تعسفية واحتجاز للأطفال في أجزاء من ولاية الجزيرة.