ضمان نمو واستدامة المشاريع منخفضة الكربون | في ملتقى سنوي بالإمارات
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شارك الدكتور سلطان بن أحمد الجابر رئيس مؤتمر المناخ COP28 وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في حكومة الإمارات، في مؤتمر ملتقى "رواد أدنوك" السنوي.
وخلال المنتدى تم تسليط الضوء على التعاون المستمر مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، لتنفيذ البرامج والمبادرات، التي تتيح الاستفادة من الجوانب المعرفية والخبرات والتجارب الواسعة، وضمان مواكبة للمستقبل من خلال نمو واستدامة المشاريع المنخفضة الكربون، واستخدام أحدث تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لخفض الانبعاثات.
حضر الفعالية، التي أقيمت في مركز أبوظبي للطاقة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مؤتمر المناخ، وممثلي عدد من الدوائر الحكومية في أبوظبي ومؤسسات التعليم العالي في الدولة.
وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية تبني التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لتعزيز دورها في دفع النمو الاقتصادي والصناعي والاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعلق الدكتور سلطان بن أحمد الجابر بهذه المناسبة، مشيداً بتوجيهات القيادة والجهود الجماعية التي تبذلها القوى العاملة لتحقيق إنجازات وتطورات كبيرة على مر السنين، وشدد على أهمية الابتكار وتبني الحلول المتقدمة لمستقبل مستدام منخفض الانبعاثات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانبعاثات
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للأرض.. «بحوث الصحراء»: العمل الجماعي هو الطريق نحو مستقبل أكثر أمنا واستدامة
وجه الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، كلمة بمناسبة اليوم العالمي للأرض الذي يوافق 22 أبريل من كل عام، هنأ فيها العاملين بالمركز وجموع المواطنين بهذه المناسبة، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يجسد الوعي الجماعي بأهمية كوكب الأرض، ويجدد الالتزام العالمي بحمايته من التحديات البيئية المختلفة، وعلى رأسها التصحر وتدهور الأراضي وتغير المناخ.
وأكد «شوقي» أن الأرض ليست مجرد مورد نعيش عليه، بل هي مصدر الحياة والتنوع البيولوجي، وأساس الأمن الغذائي والمائي لملايين البشر، مشددًا على الدور الوطني الذي يقوم به مركز بحوث الصحراء، باعتباره المؤسسة الرائدة في قضايا استدامة الموارد الطبيعية في البيئات الجافة وشبه الجافة، من خلال دعمه للجهود العلمية والتطبيقية الرامية إلى تنمية الأرض ورفع كفاءتها الإنتاجية.
وأشار إلى أن المركز ينفذ حاليًا عددًا من المشروعات القومية والتنموية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، من بينها المشروع القومي لتنمية وتوطين المجتمعات البدوية في مناطق الاستصلاح الجديدة، ومشروعات استكشاف المياه الجوفية وترشيد استخدامها، إلى جانب المبادرات المرتبطة باستعادة الأراضي المتدهورة ضمن برامج اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وأوضح رئيس المركز أن هذه الجهود تشمل أيضًا تقديم الدراسات المتكاملة، ونقل التقنيات الحديثة للمزارعين والرعاة، وبناء قدرات الشباب والمرأة في المجتمعات المحلية، بما يضمن استدامة النتائج وتحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد.
وأضاف شوقي، بصفته المنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، أن الالتزامات الوطنية والإقليمية والدولية لمصر تسير وفق رؤية واضحة ترتكز على التعاون وتبادل المعرفة وتعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الخامس عشر المعني بحماية النظم الإيكولوجية البرية.
وفي ختام كلمته، توجه الدكتور حسام شوقي بخالص التهنئة إلى الوزير علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بمناسبة يوم الأرض، مثمنًا الجهود غير المسبوقة التي تبذلها الوزارة في هذا المجال، كما أعرب عن تقديره لجميع العاملين بالمركز على ما يبذلونه من جهود لحماية البيئة وتنمية الأراضي مؤكدًا أن العمل الجماعي هو الطريق نحو مستقبل أكثر أمنًا واستدامةً.
اقرأ أيضاًيكفي 12 شهرا.. الزراعة تعلن اكتفاء مصر الذاتي من السكر
وزير الزراعة يوجه بسرعة تنقية الحيازات وإنجاز الحصر الفعلي للمحاصيل
الزراعة وجهاز مستقبل مصر يبحثان مع التعاونيات تشجيع المزارعين على توريد القمح للدولة