كريمة يرد على ڤيديو له بشأن انتزاع الخلافة من الإمام علي: تدليس وبتر للحدث
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو للدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد خلاله أن سيدنا أبوبكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهما انتزعا الخلافة من سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
أحمد كريمة: الزوجة التي ترفض التعدد آثمة (فيديو)وقال "كريمة" في تصريحات له، ردًا على هذا الفيديو، إنه منذ سنوات ومجتزأ ومقطوع من سياقه، موضحًا أنه ذكر ما هو ثابت في صحيح البخاري، بأن الرسول طلب أن يكتب كتابا لا يضل بعده المسلمون فتنازع الصحابة، مضيفًا: «قلت حينها لو كتب هذا الكتاب لأغنانا عن التنازع، وكان ردًا على من ادعى أن الخلافة انتزعت من سيدنا على بن أبى طالب»، وأشار إلى أنه تم حذف كلمة "من ادعى"، من مقطع الفيديو.
وأكد أستاذ الشريعة الإسلامية، أنه ما تُشن حملات ضده بسبب دفاعه عن الحق ومهاجمته للمخططات الدخيله على المجتمع والتي تسعى لهدمه، موضحًا أنه يعتز بثقافته الأزهرية.
أحمد كريمة يكشف مفاجأة عن أعداد الملحدين في مصروفي لقاء سابق فجر الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، مفاجأة مع العيار الثقيل بشأن زيادة عدد الملحدين في مصر لافتا إلى أنهم تجاوزا الـ 3 ملايين طبقا للدراسات والإحصاءات الأخيرة ولذلك لابد من تجديد الخطاب الديني طبقا لما دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي
وأضاف الدكتور أحمد كريمة، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن القنوات الدينية تحولت إلى أبواق سياسية بعد 25 يناير وسب وقذف الفنانين والدعاة وكل المخالفين لهم في الرأي، موضحا أن الإعلام الديني ليس له أي دور مؤثر في الشارع المصري.
وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: تعلمت أن أقول الحق ولا أخشى في الله لومة لائم ولم أحصد أي مكاسب مطلقا وأولادي لم يحصلوا على أي وظيفة.
وكشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن طبيعة علاقته بوالده في مرحلة الطفولة، موضحا أنه كان هناك حاجزا بينه وبين والده جعله يهابه دائما، بالإضافة إلى الالتزام بآداب الحديث معه فلا يمكن لي أن اتحدث معه جالسا ولا مضجعا ولا نائما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريمة علي بن أبي طالب أبوبكر الصديق عمر بن الخطاب الشريعة الإسلامية الأزهر الدکتور أحمد کریمة بجامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: الحوار لم ينسلخ في المنظور التشريعي عن مطالبات الفطرة الإنسانية
قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ القواعد المحورية الكليَّة لهذا المؤتمر المبارك وعاءٌ ميمونٌ يتشارك فيه مجمع البحوث الإسلامية وكليَّة الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، وهو يعبِّر في الوقت ذاته عن رؤية كل قطاعات الأزهر الشريف، وأنَّ المجمع بكل أماناته وإداراته وإصداراته وفعالياته ليُعنَى عنايةً واضحةً بالدعوة الإسلامية وعظًا وإرشادًا وإفتاءً ونشرًا، وأنَّ كلية الدعوة الإسلامية المباركة بعلمائها الأجلَّاء ومجمع البحوث الإسلامية تربطهما قواعد كليَّة عبَّرت عنها محاور هذا المؤتمر، كما هو دأب سائر كليَّات الجامعة وقطاعات الأزهر الشريف؛ فهي تنسجم مع المجمع في كلِّ المسارات الدعوية والبحثية، كما تنبثق من مجلس المجمع لجنةٌ ضمن سلسلة ذهبية مِنَ اللجان العِلمية تُسمَّى: (لجنة التعاون بين المجمع وجامعة الأزهر)؛ ومِن هنا جاء هذا التشارك الميمون.
أمين البحوث الإسلامية: الفتوى صناعة تحتاج إلى تأهيل وتدريب على المستجداتوأضاف الدكتور الجندي -خلال كلمته صباح اليوم بمؤتمر كليَّة الدعوة الإسلامية، الذي يُعقد بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت عنوان: (الدَّعوة الإسلامية والحوار الحضاري.. رؤية واقعية استشرافية)- أنَّ موضوع هذا المؤتمر بلغ من العناية بمكان لدى مولانا الإمام الأكبر حفظه الله تعالى، الذي دائمًا نراه يجدِّد دعوتَه للحوار في وقت ادلهمَّت فيه الصراعات، وشاعت فيه التحديات الإقليمية والعالمية، وأنَّ مفهوم الحوار لم ينسلخ في المنظور التشريعي الإلهي عن مطالبات الفطرة الإنسانية، ولم يصطدم بالحقائق الحيوية للكينونة الإنسانية، فالحوارُ خطابٌ للوجود كلِّه بمنهجٍ يتناغم مع طبيعة الحياة فيه، وقد ساق البشريَّة كلَّها إلى حياة الإِلْف والإخاء، وأنقذها من عناء التدابير الفكرية المنزلقة إلى نظام حياة الغابة، وحذَّرها من خطر السيكولوجيات المضلِّلة، وأعفى البشرية مِن تولِّي وضع التصميم الأساس لحياة الإنسان، بل لحياة الكائنات المشاركة في الإرث الأرضي والكوني على حدٍّ سواء، وتأتي رسالة رسول الله محمد ﷺ لتؤكِّد وتجدِّد نداء السماء بعدم المساس بمنهج الله سبحانه، فإنه لا اجتهاد مع النَّص.
وأشار الأمين العام إلى أنَّ خبراء الحوار قد اختصروا الغاية منه في الإسلام في عبارات جزلة، يقول الإمام الغزالي في (الإحياء) عند ذِكره علامات طلب الحق في الحوار: «أنْ يكون في طلب الحق كناشد ضالَّة، لا يفرّق بين أن تظهر الضالة على يده، أو على يد مَن يعاونه، ويرى رفيقه معينًا لا خصمًا، ويشكره إذا عرفه الخطأ وأظهر له الحق»، وقال الإمام الشافعي: «ما حاورتُ أحدًا إلا تمنيتُ لو أنَّ الله أظهر الحقَّ على لسانه»، وفي ذلك إسقاط للعصبية والتعصُّب والأنا وفقدان المعيار ونشدان الانتصار.
منظومة منهاج الحوار في الإسلام واحدةوأكَّد أنَّ منظومة منهاج الحوار في الإسلام واحدة، ومَن كانت لهم اليد الطُّولى في التقعيد للحوار المنطقي العقلي والدعوي وآدابه، استمدوا منهجهم من الإسلام، فنرى (منهج الإسلام في الحوار) في منهج الإمام أبي حنيفة النعمان، والإمام أحمد بن حنبل، والعلَّامة إمام الحرمين الجويني، والعلَّامة أبي بكر الباقلاني، والعلَّامة أبي حامد الغزالي، والعلَّامة أبي الحسن الفارسي، والعلَّامة عبد الكريم بن محمد الدامغاني، والعلَّامة الإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني، والعلَّامة الإمام البيجوري، والعلَّامة الإمام محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي، والعلَّامة أحمد الملوي، والعلَّامة محمد بن عياد الطنطاوي الشافعي، والعلَّامة الإمام المراغي، والعلَّامة الإمام عبد الحليم محمود، والعلَّامة مولانا الإمام الأكبر أحمد الطيب.
واختتم الدكتور الجندي أنَّه مِن خلال هذه القواعد المسلسلة نرسِّخ للحوار الدعوي في كنف رؤية محبوكة تضمن الانسجام في المجتمعات؛ تحقيقًا لحفظ الضرورات الخمس، ونصوغ رؤيةً استشرافيةً مستنبطةً من أقيسة وقراءات عمليَّة، خصوصًا في ظلِّ التحديات الإقليمية والعالمية.