انتشر مقطع فيديو للدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد خلاله أن سيدنا أبوبكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهما انتزعا الخلافة من سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

أحمد كريمة: الزوجة التي ترفض التعدد آثمة (فيديو)

وقال "كريمة" في تصريحات له، ردًا على هذا الفيديو، إنه منذ سنوات ومجتزأ ومقطوع من سياقه، موضحًا أنه ذكر ما هو ثابت في صحيح البخاري، بأن الرسول طلب أن يكتب كتابا لا يضل بعده المسلمون فتنازع الصحابة، مضيفًا: «قلت حينها لو كتب هذا الكتاب لأغنانا عن التنازع، وكان ردًا على من ادعى أن الخلافة انتزعت من سيدنا على بن أبى طالب»، وأشار إلى أنه تم حذف كلمة "من ادعى"، من مقطع الفيديو.

الدكتور أحمد كريمة - أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر

وأكد أستاذ الشريعة الإسلامية، أنه ما تُشن حملات ضده بسبب دفاعه عن الحق ومهاجمته للمخططات الدخيله على المجتمع والتي تسعى لهدمه، موضحًا أنه يعتز بثقافته الأزهرية.

أحمد كريمة يكشف مفاجأة عن أعداد الملحدين في مصر

وفي لقاء سابق فجر الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، مفاجأة مع العيار الثقيل بشأن زيادة عدد الملحدين في مصر لافتا إلى أنهم تجاوزا الـ 3 ملايين طبقا للدراسات والإحصاءات الأخيرة ولذلك لابد من تجديد الخطاب الديني طبقا لما دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي

وأضاف الدكتور أحمد كريمة، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن القنوات الدينية تحولت إلى أبواق سياسية بعد 25 يناير وسب وقذف الفنانين والدعاة وكل المخالفين لهم في الرأي، موضحا أن الإعلام الديني ليس له أي دور مؤثر في الشارع المصري.

وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: تعلمت أن أقول الحق ولا أخشى في الله لومة لائم ولم أحصد أي مكاسب مطلقا وأولادي لم يحصلوا على أي وظيفة.

وكشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن طبيعة علاقته بوالده في مرحلة الطفولة، موضحا أنه كان هناك حاجزا بينه وبين والده جعله يهابه دائما، بالإضافة إلى الالتزام بآداب الحديث معه فلا يمكن لي أن اتحدث معه جالسا ولا مضجعا ولا نائما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كريمة علي بن أبي طالب أبوبكر الصديق عمر بن الخطاب الشريعة الإسلامية الأزهر الدکتور أحمد کریمة بجامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

كريمة أبو العينين تكتب: الجار السفيه

قالوا فى الامثال الشعبية " اصبر على جارك السو ليرحل لتجيلوا مصيبة " وقالوا ايضا " ان كان جارك سفيه اعمله كحك وهاديه"وبين المثلين الشعبيين وغيرهما الكثير ممن يصفون الجيران السفهاء تتربع اسرائيل وتتمخطر وتفخر بكونها القابعة على قلوب جيرانها بالقوة والعنف بل والفجر ايضا.

ماتفعله اسرائيل جاء من ادراكها التام باقتناع من حولها بالمثل القديم الذى ذكرناه سالفا ويقول الصبر مفتاح الفرج ومادام الجار فاجر وقادر فلايملك جيرانه غير انتظار كلمة القدر فإما يرحل ويختفى بقدرة الله واما تتقاذفه المصائب واحدة تلو الاخرى فيصبح عاجزا على مواصلة سياسته فى ايذاء جيرانه وترهيبهم . 

اسرائيل ايضا ذاقت طعم مفردات المثل الثانى وبأن من حولها يكسبون ودها ليس حبا فيها ولكن خوفا من أمنا الغولة وأمها الحنون الولايات المتحدة ولذا فقد طرق بابها من يهادونها بالكحك المحلى بالصمت والخذلان كى ترضى عنهم وتتركهم فى حال سبيلهم وهاهم ينفذون المثل بكل مايحمل من نصائح وبأن عليهم ان يعطوا الكحك عن يد وهم صاغرون حتى لاتغضب امنا الغولة وابنتها فيحولون المنطقة الى كتلة لهب كما يفعلون الان فى غزة .

الجار السفيه ايضا على دراية تامة بأن هذه المرحلة من الوهن العربى والقوة الامريكية التى تزينت وازدادت بتولى دونالد ترامب الحكم هذه المرحلة هى العصر الذهبى لبنى صهيون وفيها سيضمون الضفة الغربية ويسعون بكافة الطرق لتفريغ قطاع غزة من سكانه واحتلاله امريكو صهيونيا ، وازيدك من الشعر بيتا اسرائيل رسخت اقدامها فى سوريا ولبنان ومنهما ستنطلق نحو العراق تحقيقا لحلم دولة بنى صهيون باقامة دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات.

الحلم الاسرائيلى وان بات قريب التحقيق الا ان الواقع الشعبى له كلمة اخرى فالعالم كله واقصد هنا المواطنون وبعضا من المشهورين او مايعرف بالمؤثرين واصحاب الوقع على الناس كل هؤلاء قالوا كلمتهم وعبروا عن رفضهم لما تقوم به اسرائيل من جرائم تصفية للفلسطينيين وابادتهم ببرود مبالغ فيه بل وبغطرسة تقترب من مرحلة القبح والازدراء .

 ماتفعله اسرائيل من توسع ماهو الا حبل شنقها بنفسها فهى قد خلقت لنفسها وبايديها مفهوم جديد يراه العالم كله ساعة بساعة ولحظة بلحظة فهو تمارس الظلم للاخر عيانا بيانا وبلا ادنى تقدير ولا احترام لكافة القرارات الدولية والتشريعات العالمية ، بل وتضرب بعرض الحائط مواثيق حقوق الانسان واالمبادىء الانسانية كافة .

 اسرائيل وان استطاعت القضاء على مواطنى غزة وتغيير واقع الاقليم الا انها لن تنجح فى القضاء على فكرة المقاومة لان الافكار لاتموت بل تبقى ويموت من اجلها كل من آمن بها وتظل هى باقية بقاء رموز المقاومة من عمر المختار ومصطفى كامل وهواري بوميدين والسنوسى وجيفارا وكل من آمن بأن الحرية تكتسب بدماء ابناء الارض ولاتأتى بمفردها ودون كفاح وقتال .

 إسرائيل ستنتهى ذلك وعد الله وماتقوم به الان ماهو الا العلو والاكثر نفيرا الذى سيتبعه ارسال الله لرجال اولى بأس شديد يعيدون الى الأمة الاسلامية شبابها ويمسحون عن وجهها الخذلان وعار الصمت ، وحتى يأتى هؤلاء فعلى الباقين الا يعملوا بالمثلين السابقين من الصبر على الجار السو ومن مهاداته بالكحك تجنبا لسفاهته ووقاحته وجبروته.

مقالات مشابهة

  • برعاية الإمام الأكبر.. افتتاح النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية
  • هل يجوز الدعاء على حد أذاك أو ظلمك؟.. داعية إسلامية تجيب
  • وفاة موظف بجامعة الأزهر في مكتبه أثناء العمل
  • رئيس جامعة طنطا يستقبل الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
  • بقرارٍ من الإمام الأكبر.. خالد البلشي عضوا بمجلس كلية إعلام الأزهر
  • القومي للمرأة يشارك في إطلاق مبادرة صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر
  • بقرار من الإمام الأكبر.. نقيب الصحفيين ينضم إلى مجلس كلية إعلام الأزهر
  • كريمة أبو العينين تكتب: الجار السفيه
  • غدًا .. انعقاد مجلس الحديث الأربعين من مسجد الإمام الحسين
  • أستاذ بجامعة المنصورة يشارك في مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للأوعية الدماغية والقسطرة المخية