الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيلا وأمامها اختبار "حاسم" في نوفمبر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن انهيار أمريكا وتفككها لم يعد مستحيلا على خلفية التناقضات بين واشنطن وبعض الولايات والانقسام داخل المجتمع الأمريكي نفسه.
وقالت زاخاروفا عبر قناتها في"تلغرام": "لم يسبق في التاريخ الحديث أن كان المجتمع الأمريكي نفسه منقسما ومتوترا كما هو عليه الآن.
وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة مجتمع مسلح للغاية بمعدل جريمة غير مسبوق في الديمقراطيات الغربية" قالت زاخاروفا: "الفيلم الأخير (الحرب الأهلية.. والذي يسمى في الإصدار الروسي، سقوط الإمبراطورية)، ويتحدث عن الحرب الأهلية الأمريكية الثانية (الخيالية حتى الآن)، قد يصبح حقيقة".
ووفقا لزاخاروفا، فإن الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر "ستكون اختبارا حقيقيا للنظام السياسي الأمريكي، من النوع الذي لم يعرفه من قبل". منوهة بأن أحد مؤشرات الأزمة هو حقيقة وجود سباق انتخابي بين مرشح (سليم عقليا كما يقول الأطباء)، ومرشح (يواجه وفقا للمحامين 120 عاما في السجن)".
وتابعت قائلة: "إن تفكك البلاد على خلفية التناقضات المتفاقمة باستمرار بين المركز الفدرالي، والولايات (تكساس، فلوريدا، ألاباما) كان يبدو غير ممكن، لكنه الآن لم يعد مستحيلا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا جرائم واشنطن البيت الأبيض جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الكرملين:"روسيا مستعدة للتطبيع مع الولايات المتحدة"..تفاصيل تعديل العقيدة النووية الروسية
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا مستعدة لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة لكنها لن "ترقص التانجو بمفردها"، مشيرا إلى أنه "كما يقول الرئيس، فإن روسيا منفتحة على عملية التطبيع، وليس لدينا أي خطط للقيام بكل شىء بنفردنا".
وأشار متحدث الكرملين بيسكوف خلال مقابلته مع وكالة الأنباء الروسية"تاس"، إلى أن واشنطن، وليس موسكو، هي التي بادرت بـ"سباق العقوبات".
التعديلات التي من المفترض إدخالها على العقيدة النووية الروسية صيغت عمليًا، لكنها لم يتم ترسيخها قانونيًا بعد.
وقال المتحدث باسم الكرملين :"لم يتم إضفاء الطابع الرسمي على التعديلات بعد، لقد تمت صياغتها، وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها حسب الضرورة".
انتهاك الحدود الروسية سببا لاستخدام الأسلحة النووية
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في 25 سبتمبر عن معايير تعديل العقيدة النووية الروسية، وعلى وجه الخصوص، قال الزعيم الروسي إن "فئة الدول والاتحادات العسكرية الخاضعة للردع النووي قد تم توسيعها".
وتتضمن هذه التطورات عدداً من التحديثات الأخرى، إذ ستنظر روسيا أي عدوان من جانب دولة غير نووية، يتم تنفيذه بمشاركة أو دعم دولة نووية، باعتباره هجوماً مشتركاً.
كما أنه سوف يصبح الإطلاق المكثف للطائرات الاستراتيجية والتكتيكية والصواريخ المجنحة والطائرات بدون طيار والمركبات الجوية الأسرع من الصوت وغيرها وانتهاكها للحدود الروسية سبباً لاستخدام الأسلحة النووية. وقد يؤدي العدوان على بيلاروسيا، حليفة روسيا إلى توجيه ضربة نووية أيضاً.