بوابة الوفد:
2025-02-22@17:58:45 GMT

خفض الأسعار

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

قرارات مجلس الوزراء الأخيرة بشأن تحقيق خفض الأسعار والوصول بهذا الخفض إلى حوالى 30٪، تعد بادرة خير على المصريين، ولم يعد أمام الحكومة سوى مواجهة هذا التحدى الخطير الذى يعد أكبر انجاز حقيقى لو تم اجتيازه، والحقيقة أن التوجيهات الرئاسية التى صدرت للحكومة مؤخراً بضرورة الإفراج عن السلع، والتى نفذت الدولة منها ما يزيد على ثمانية مليارات دولار، كانت البداية الصحيحة، وبها تم عرض السلع بالأسواق، ما يعنى أن خفض الأسعار قادم لا محالة.

لكن يبقى كما أعلن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، أن هناك تجاراً يضمرون كل شر ليس فقط للدولة وإنما للمواطن، وحتى كتابة هذه السطور يرفضون الانتهاء من الإفراج عن بضائعهم، بهدف تعطيش السوق، والإصرار على تحقيق المزيد من المكاسب المالية. وجاء قرار الحكومة فى هذا الشأن حازماً وحاسماً جداً بأن أعطى هؤلاء مهلة لمدة شهر، وإلا سيتم مصادرة هذه البضائع تمهيدًا لعرضها فى الأسواق.
ويأتى الدور المهم بضرورة ضبط الأسواق حتى يشعر المواطن بانخفاض الأسعار تنفيذًا لتعليمات القيادة السياسية. صحيح أن هناك خفضاً بدأ يحدث فى أسعار السلع، إلا أن الأمر لم يكتمل حتى الآن بعد زيادة المعروض للسلع، وهذا يتطلب إحكام السيطرة على الأسواق والتصدى بكل السبل للتجار الجشعين الذين لا يراعون الله فى هذا الشعب. ولذلك لدى قناعة أن الأيام القادمة ستشهد حسماً وحزماً شديدين فى مراقبة الأسواق، وقد اتخذت الحكومة عدة قرارات فى هذا الشأن يأتى على رأسها دور المواطن فى الإبلاغ عن التجار الجشعين الذين يبالغون فى أسعار أى سلعة، من خلال خدمة بمجلس الوزراء للإبلاغ عن المخالفين ثم يأتى الدور البالغ الأهمية لوزارة التموين وجهاز حماية المستهلك، وكانت الحكومة قد طلبت تسهيل كل الإجراءات المطلوبة للوزارة والجهاز، للقيام بدورهما البالغ الأهمية فى هذا الشأن وأعتقد أن الحكومة لديها العلم الكامل بضرورة وجود عجز فى أجهزة المراقبة أو الطناش أياً كانت التسمية، ولذلك لن تتخلى الدولة عن دورها فى ضرورة ضبط الأسواق بكل السبل حتى تصل نسبة الخفض فى الأسعار بما لا يقل عن 30٪.
وفيما يتعلق بخفض أسعار الدقيق التى يجب أن يتبعها انخفاض فى أسعار رغيف الخبز أعلنت الحكومة قائمة بالأسعار الجديدة للرغيف وعدد من السلع التموينية الأخرى، مثل الأرز والمكرومة وخلافهما، ويبقى السؤال المهم الذى يستوجب تفعيلاً حقيقياً من الحكومة: هل استعدت للتنفيذ كما تم الإعلان عن ذلك ابتداء من غد الأحد.. أم أن القرار الحكومى تم إعلانه وترك الأمر للمواطن للخناق مع التجار الجشعين الذين لا يحترمون القرارات الحكومية ويضربون بها عرض الحائط؟! هناك تشريعات صارمة وإرادة سياسية قوية بضرورة ضبط الأسواق والحرب على جشع التجار وبالتالى لابد من إحكام اليد الطولى للحكومة على كل من يخالف ذلك.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جشع التجار حكاوى خفض الاسعار د وجدى زين الدين قرارات مجلس الوزراء الأخيرة مجلس الوزراء انخفاض الاسعار أسعار السلع فى هذا

إقرأ أيضاً:

إطلاق منصة وطنية لمراقبة أسعار السلع الأساسية في الإمارات

أعلنت وزارة الاقتصاد عن إطلاق "المنصة الوطنية الرقمية لمراقبة حركة أسعار السلع الأساسية"، والتي تهدف إلى مراقبة وتتبع أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية التي حددتها سياسة التسعير الجديدة المعتمدة في كافة أسواق الدولة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 120 لسنة 2022 بشأن قواعد وضوابط أسعار السلع الاستهلاكية، وتشمل 9 مجموعات سلعية أساسية، وهي زيت الطهي والبيض والألبان والأرز والسكر والدواجن والبقوليات والخبز والقمح.

وتوفر المنصة آلية تتبع آنيّة لحركة أسعار السلع في مجموعة واسعة من الجمعيات التعاونية ومنافذ البيع الرئيسية في الدولة، مما يُمكّن المعنيين في وزارة الاقتصاد والسلطات المحلية المختصة من معرفة الأسعار الفعلية للسلع الأساسية في مختلف الأماكن وبنفس الوقت، وذلك للمتابعة والمقارنة والتأكد من توافقها مع السقف السعري الذي حددته الوزارة وفق سياسة التسعير المعتمدة.

منظومة تشريعية 

وأكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة نجحت في إرساء منظومة تشريعية وتنظيمية متكاملة لحماية المستهلك في الدولة، وتوفير بيئة استهلاكية آمنة ومستقرة، وتعزيز نمو قطاع التسوق وتجارة الجملة والتجزئة وضمان تطبيق أفضل المعايير للرقابة التجارية وتمكين حماية المستهلك في كافة أسواق الدولة، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز تنافسيته واستدامته، تماشياً مع مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".

ضمان الشفافية 

وقال بن طوق: "تأتي المنصة الجديدة استمراراً لجهود وزارة الاقتصاد وشركائها في ممارسة دورها الرقابي، وتوفير كافة الممكنات والأدوات والتقنيات اللازمة لضمان أعلى درجات الشفافية في مراقبة أسعار السلع الاستهلاكية وحماية المستهلك، بما يساهم في زيادة ثقة المستهلك بالرقابة الحكومية، وفي الوقت نفسه تنمية الاستهلاك المحلي وتحفيز النمو الاقتصادي وتنافسية السوق"، مشيراً  إلى أن المنصة تستخدم أفضل التطبيقات التكنولوجية لتحقيق مزيد من الحوكمة والشفافية والرقابة في سوق السلع الاستهلاكية داخل الدولة؛ كأحد مخرجات السياسة الجديدة التي تبنتها الدولة بشأن أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية.

عام المجتمع 

وأضافبن طوق: "يأتي إطلاق هذه المنصة بالتزامن مع إعلان عام 2025 ليكون عام المجتمع، حيث تساهم المنصة في دعم مستهدفات هذا العام، من خلال رفع قدرة الجهات المعنية على الرقابة وتطبيق السياسات المعتمدة لتوفير بيئة ملائمة وآمنة للمستهلكين عند شراء السلع الأساسية، وضمان وصول السلع بأسعار عادلة للجميع، وحماية المجتمع من الارتفاعات السعرية المفاجئة وضبط معدلات التضخم، والتصدي لممارسات الاحتكار والتلاعب، حيث تصب هذه الجهود في تحقيق المنفعة لمختلف الشرائح المجتمعية في الدولة من مواطنين ومقيمين وحماية مصالحهم وحقوقهم كمستهلكين".

أدوات تقنية متقدمة

وتفصيلاً، تغطي المنصة سلسلة واسعة من التعاونيات الاستهلاكية والهايبر ماركت والمتاجر الكبيرة، والتي تمثل أكثر من 90% من حجم التجارة الداخلية للسلع الاستهلاكية الأساسية في إمارات الدولة السبع، مما يعزز دور المنصة في تعزيز الرقابة الحكومية الفعالة على الأسواق وإنفاذ التشريعات والسياسات ذات الصلة، ورفع مستوى الشفافية في أنظمة حماية المستهلك بالدولة وتدعم استقرار الأسعار وحماية حقوق المستهلكين ومنع التلاعب أو الاحتكار بشكل لحظي، كما تصب في تحسين وتطوير الأدوات الرقابية لوزارة الاقتصاد وشركائها في كافة إمارات الدولة وفق أحدث التقنيات والممارسات في هذا الجانب.
وتستخدم المنصة أحدث تقنيات جمع وتحليل البيانات، حيث توفر قواعد بيانات شفافة متاحة لجميع المعنيين بالرقابة في وزارة الاقتصاد والدوائر المحلية بشأن أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية وحركتها، كما تتيح المنصة خاصية التتبع اللحظي للأسعار مع وجود أداة تنبيه للسلع والمنافذ غير الملتزمة بالسقف السعري، وتسهم في الكشف عن أي ممارسات احتكارية أو تلاعب في الأسعار من قبل بعض التجار أو الموردين، مع وجود خاصية الخرائط لتحديد الموقع بشكل لحظي، مما يعزز قدرة السلطات على اتخاذ الإجراءات المناسبة مباشرة لضمان نزاهة ومصداقية السوق، ويوفر لها استقراء دقيقاً لواقع حركة الأسعار ويعزز قدرتها على التنبؤ الاستباقي أو التدخل الفوري في حال حدوث أي تلاعب أو اختلالات تؤثر على استقرار البيئة الاستهلاكية المحلية.

جودة السلع 

إلى ذلك، تساهم المنصة في مراقبة جودة السلع الاستهلاكية الأساسية المتداولة في الأسواق، بما في ذلك التأكد من توافقها مع المعايير والمواصفات الصحية والتجارية المعتمدة. وتمكن المنصة المعنيين في الوزارة والدوائر الاقتصادية من وضع منحنيات أسعار زمنية ورصد التغيرات حسب المنتج أو حسب المنشأ، ومقارنة الأسعار بين منافذ البيع في مختلف الإمارات وكذلك بين فروع المنفذ الواحد، والحصول على تقارير ومخططات بيانية شاملة ودقيقة عنها، مما يعزز دورها كأداة رقمية ومعرفية داعمة في الخطط الحكومية لمواجهة التضخم في أسعار السلع الاستهلاكية.

سياسة التسعير الجديدة

ويأتي إطلاق المنصة بعد بدء التطبيق الفعلي لسياسة التسعير الجديدة مطلع العام الحالي بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (120) لسنة 2022 بشأن قواعد وضوابط تسعير السلع الاستهلاكية، والتي حددت تسع سلع استهلاكية أساسية، تشمل زيت الطهي والبيض والألبان والأرز والسكر والدواجن والبقوليات والخبز والقمح، وتشمل هذه السلع بعض السلع الفرعية المرتبطة بها، بحيث لا يمكن زيادة أسعارها إلا بموافقة مسبقة من الوزارة، فيما تخضع بقية السلع والمنتجات في أسواق الدولة لقواعد المنافسة في العرض والطلب وآليات السوق.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: المعارض الموسمية تلعب دورا حيويا في دعم المواطنين
  • لمتابعة الأسعار والتخفيضات | محافظ بورسعيد يتفقد معارض“أهلاً رمضان” .. صور
  • محافظ بورسعيد يتفقد معارض «أهلا رمضان» لمتابعة الأسعار والتخفيضات
  • كاتب صحفي : جهود كبيرة لتأمين المعروض السلعي .. فيديو
  • كاتب صحفي: المعارض توفر السلع للمواطنين وتمنع احتكار التجار
  • محافظ بورسعيد يتفقد معارض أهلا رمضان لمتابعة الأسعار والتخفيضات
  • إطلاق منصة وطنية لمراقبة أسعار السلع الأساسية في الإمارات
  • في غياب تام للحكومة..أسعار الخضر تواصل ارتفاعها
  • حملات تموينية ورقابية على أسواق الوادي الجديد قبل حلول شهر رمضان
  • أماكن وأسعار السلع الغذائية في معارض أهلا رمضان 2025