قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية عبر صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أضرار فول الصويا عند الإفراط فى تناوله.

1- فول الصويا قد يسبب السرطان: صنفت إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) العنصر النشط الرئيسي الجليفوسات في فول الصويا على أنه "ربما يسبب السرطان للبشر" وخاصة الإصابة بسرطان الثدي أكد البحث على أهمية ابتعاد النساء اللواتي سبق لهن الإصابة بسرطان الثدي عن منتجات حليب الصويا، بالإضافة إلى النساء اللواتي يوجد في تاريخهن العائلي أسبقية للإصابة بسرطان الثدي.


2- قد يسبب التهاب مزمن: الأبحاث الجديدة تشير إلى أنه عندما يتعلق الأمر بزيادة الوزن، قد يكون زيت فول الصويا بنفس السوء، يحتوى فول الصويا على أحماض أوميجا 6 الدهنية وهو ما يسبب مشكلة كبيرة لأن أوميجا 6S هي التي تسبب الالتهاب وتخزن الدهون وتزيد من الوزن.
3- أضرار على معادن الحديد والكالسيوم
يحتوى فول الصويا على تركيز عالى من حمض الفيتيك، الذي يحد من امتصاص المعادن المهمة فى الجسم مثل الحديد والكالسيوم والزنك والمغنيسيوم، وتعد المستويات الكافية من الزنك مهمة بشكل خاص للأشخاص القلقين، حيث أن أوجه القصور شائعة وأظهرت الدراسات ان فول الصويا يمكن أن يسبب لهم القلق والاكتئاب.
4- قد يمنع هضم البروتين: على الرغم من أن فول الصويا ممتلئ بالبروتين الخالي من الدهون 
5- التسبب بالعقم للرجال: ظهرت العديد من الدراسات التي تربط بين تناول منتجات فول الصويا بشكل يومي والعقم. 
6- تشوهات في الجهاز التناسلي للأطفال الذكور: نصحَ البحث السابق بتجنب تقديم كميات كبيرة من منتجات فول الصويا للأطفال الذكور، وتجنب اعتماد بعض الأطفال الرضع على حليب الصويا، لتجنب حدوث تشوهات في الحيوانات المنوية لديهم، وضعف في نمو الجهاز التناسلي والأعضاء التناسلية، كما نصح الأم الحامل بالتقليل من تناولها لمنتجاته تجنباً للمخاطرة في حدوث ذلك، حيث أكدت بعض الأبحاث ارتفاع نسبة تشوهات الأعضاء التناسلية للأطفال، الذين كانت تعتمد أمهاتهم على منتجات الصويا بشكل كبير.
7- ضعف في الغدد الصماء وأهمها الغدة الدرقية، خاصة بين الأطفال حديثي الولادة المعتمدين على حليب الصويا بشكل أساسي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإصابة بسرطان الثدي الإفراط فى تناول القلق والاكتئاب الفول الصويا زيت فول الصويا فول الصویا

إقرأ أيضاً:

تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار

وجدت دراسة جديدة أن دواء ألزهايمر الجديد دونانيماب (donanemab) قد يُسبب نزيفا دماغيا لدى ما يصل إلى ثلث المرضى.

وطُوِّر دواء دونانيماب (المسوّق في الولايات المتحدة باسم كيسونلا (Kisunla)) من قبل شركة إيلي ليلي، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في 2 يوليو/تموز الماضي. وهو أحدث علاج ضمن فئة جديدة من علاجات مرض ألزهايمر حظيت بإشادة واسعة في وسائل الإعلام باعتبارها "أدوية رائدة" وأول "علاجات مُعدّلة للمرض".

تُنتج جميع أدوية هذه الفئة أجساما مضادة تستهدف بروتين بيتا أميلويد، وهو بروتين يُعتقد أنه يُسبب المرض، وتشترك في فوائد وأضرار متشابهة.

أكدت الدراسة الجديدة -وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية- التي أجرتها الشركة المُنتجة للدواء نفسه نتائج الدراسات المبكرة التي أشارت إلى المخاطر المميتة للدواء.

آثار جانبية خطيرة

وجد علماء يعملون في شركة الأدوية إيلي ليلي أنه لدى 3 آلاف مريض تلقوا الدواء على مدار 3 سنوات، تضاعف خطر الإصابة بحالة مميتة يمكن أن تُسبب نزيفا وتورما خطيرين. تُعرف هذه الحالة باسم تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد (amyloid-related imaging abnormalities (ARIA))، وتحدث عندما يُسبب الدواء التهابا في الأوعية الدموية بالدماغ.

إعلان

استخدم العلماء بيانات أكثر من 3 آلاف مريض مُصاب بمرض ألزهايمر المُبكر، تراوح أعمارهم بين 60 و85 عاما، أُعطوا الدواء على مدار تجربتين منفصلتين، استمرت كل منهما 3 سنوات.

بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أخطر حالات تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد، ظهرت الأعراض في الأشهر الثلاثة الأولى من تناول الدواء.

مسؤلو الصحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية قرروا حظر دواء دونانيماب إلى جانب ليكانيماب (رويترز)

في أكتوبر/تشرين الأول، حصل الدواء على موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (Medicines and Healthcare products Regulatory Agency)، وهي الهيئة التنظيمية للأدوية في المملكة المتحدة.

لكن مسؤولي الصحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية قرروا حظره إلى جانب دواء آخر مشابه لمرض ألزهايمر يُسمى ليكانيماب (lecanemab)، لأن فوائد كليهما "ضئيلة جدا" لا تبرر تكلفته على الخدمات الصحية.

ومع ذلك، بدأت العيادات الخاصة في لندن بالفعل بتقديم الدواء بمبالغ طائلة؛ فقد حددت إحدى عيادات لندن سعر الدواء ليكون 60 ألف جنيه إسترليني سنويا (ما يقارب 77 ألف دولار)، وقدمت جرعتها الأولى من دونانيماب في يناير/كانون الثاني من هذا العام.

شكوك حول تضارب المصالح

صرّح جورج بيري، رئيس تحرير مجلة مرض ألزهايمر، للمجلة الطبية البريطانية بأن الأدوية الجديدة المضادة للأميلويد، مثل أدوكانوماب وليكانيماب، "جميعها تُظهر تباطؤا غير ملحوظ في الخرف، في خضم آثار جانبية خطيرة، منها الوفاة".

يُواجه دواء دونانيماب، كدواءي ألزهايمر اللذين تمت الموافقة عليهما سابقا، تساؤلات لا تتعلق بفاعليته وعدد الوفيات بين المرضى الذين يتناولونه فحسب، بل أيضا بالروابط المالية بين أعضاء اللجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء الأميركية وشركات الأدوية. وقد وجدت المجلة الطبية البريطانية أن 3 مستشارين أوصوا بالموافقة على دواء دونانيماب تلقوا مدفوعات مباشرة أو تمويلا بحثيا من شركة ليلي المُصنّعة له.

إعلان

مقالات مشابهة

  • يسبب مضاعفات خطيرة.. اكتشف أعراض مرض الهربس عند الأطفال
  • نقص فيتامين B 12 يسبب مشكلات صحية خطيرة
  • تحذير للآباء.. رموز غامضة وكلمات خطيرة في محادثات المراهقين عبر الإنترنت
  • تحذير خطير: سحب منتجات شهيرة لعلاج حب الشباب بسبب مادة مسرطنة!
  • 5 مخاطر يسببها الإفراط في تناول السكر خلال رمضان
  • حسام موافي يكشف عن أضرار الإفراط في تناول الخبز وتأثيره على مرضى السكر
  • تحذير عاجل .. تناول هذا الفيتامين دون استشارة الطبيب يعرضك لمشاكل خطيرة| اكتشفها
  • أضرار النوم بعد تناول الإفطار في رمضان
  • الهربس الفموي.. فيروس قد يُهدد طفلك بأعراض خطيرة (تحذير من تقبيل الرضع)
  • تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار