لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق أرمينيا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد مكتب رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أن أرمينيا وأذربيجان اتفقتا لأول مرة، على ترسيم حدود الدولة، في الأراضي التابعة لأربع قرى في منطقة تافوش شمال شرق أرمينيا.
ووزعت اللجنة الأرمينية الأذربيجانية المشتركة المعنية بترسيم حدود الدولة في أعقاب اجتماع عقد يوم الجمعة، بيانا صحفيا مشتركا، جاء فيه:
إقرأ المزيد يريفان تنفي تقارير وسائل إعلام أذربيجانية عن حشد قوات أرمنية على الحدودوتم التوصل لاتفاق مبدئي على ترسيم الحدود في مناطق قرية "باغانيس" الأرمنية، و"باغانيس أيروم" الأذربيجانية، و"فوسكبير" الأرمنية، و"أشاغي-أسكيبارا" الأذربيجانية، و"كيرانت" الأرمنية، و"هيريملي" الأذربيجانية، و"بيركابير" الأرمنية، و"كيزيل جادجيلي" الأذربيجانية.
وقال مكتب باشينيان لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية "أرمنبريس" إن هذا "يعني أن اللجنة المشتركة رسمت على الخريطة الحدود التي كانت موجودة بين القرى المذكورة أعلاه خلال فترة الاتحاد السوفياتي، وفي المرحلة المقبلة ينبغي توضيح هذه الحدود على أرض الواقع، وسيكون هذا حدثا غير مسبوق. للمرة الأولى سيكون هناك خط ترسيم بين حدود دولتنا في منطقة هذه القرى الأربع".
المصدر: انترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قره باغ
إقرأ أيضاً:
انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" لقطات حصرية تُظهر انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل، جنوبي لبنان، ضمن جهود الجيش لإعادة فتح الطرقات وتسهيل عودة السكان إلى منازلهم في القرى الحدودية، ويأتي هذا الانتشار بالتزامن مع التزام الجيش اللبناني بالقرار الأممي 1701، الذي ينظم وقف إطلاق النار في المنطقة.
وأكد الإعلامي أحمد أبو زيد أن الجيش اللبناني يرافق السكان العائدين إلى البلدات الحدودية، وسط مماطلة واضحة من الجانب الإسرائيلي في الانسحاب الكامل من بعض القرى، وقد أُعلن عن تمديد المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، التي كانت مقررة بـ60 يومًا، حتى فبراير المقبل، رغم غياب نصوص واضحة بشأن هذا التمديد، وفق تصريحات بعض المسؤولين اللبنانيين.
وأشار أبو زيد إلى أن إسرائيل بررت تأخير انسحابها بمحاولة تسهيل انتشار الجيش اللبناني في هذه المناطق، فيما يتواجد السكان في القرى الحدودية، مدعومين بحضور قوات "اليونيفيل"، التي لم تسلم من استهدافات متكررة شملت قذائف مدفعية وأبراج مراقبة، وفق بيانات صادرة عنها.
وأوضح أبو زيد أن القطاع الغربي قد شهد استكمال انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما سمح بعودة موجات كبيرة من السكان إلى مناطقهم، ومع ذلك، يعمل الجيش اللبناني بشكل استباقي على تأمين القرى، حيث لا تزال مخلفات عسكرية وألغام غير منفجرة تشكل تهديدًا كبيرًا على حياة السكان العائدين.