الشيخ دعموش: الرد الإيراني هشم صورة كيان العدو الصهيوني وكشف حجم انتشار القواعد العسكرية الأميركية والغربية في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يمانيون../ رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن “مشهد الرد الإيراني على استهداف القنصلية في سوريا كان عظيما وأظهر صدق وشجاعة واقتدار وصلابة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة العدو الصهيوني.
وقال الشيخ دعموش إنه بقدر ما أظهر غيرة واهتمام إيران بقضية الشعب الفلسطيني المظلوم كشف في المقابل حجم التخاذل والوضاعة والخيانة لدى خصومها وأعدائها في المنطقة”.
وفي خلال خطبة الجمعة ألقاها في مجمع السيدة زينب (ع) في الضاحية الجنوبية، تناول الحدث الأمني الذي حصل فجر اليوم في أصفهان، فأكد انه “لن يغير في المعادلات التي أرساها الرد الإيراني مع العدو الصهيوني وفي المنطقة”، مشددا على أن “الرد الإيراني أدخل الرعب في قلوب الصهاينة وأحزن المتخاذلين، بينما أدخل الفرحة في قلوب شعوب المنطقة والشعب الفلسطيني وأحرار العالم”.
وأكد الشيخ دعموش أن “الرد الإيراني، هشم صورة الكيان الصهيوني الذي طالما صور نفسه على أنه كيان مقتدر أمنيا وعسكريا ولا يحتاج الى غيره، بينما أظهر الرد هشاشة هذا الكيان وأنه لا يمكن أن يحمي نفسه من دون حماية الأميركي والغربي له.
وأضاف أن الرد الإيراني كشف أيضا انتشار القواعد العسكرية والأمنية الأميركية والغربية في دول المنطقة، لا لحماية مصالحهم، إنما لحماية الكيان الصهيوني باعتباره أحد أهم ركائز مشروع الهيمنة الغربية على المنطقة، وهم باندفاعهم لحماية هذا الكيان كأنهم يقولون “عندما يصبح هذا الكيان مهددا تصبح حمايته والحفاظ عليه أولوية مطلقة لهم”.
وختم: “هم لا يتعاملون مع حلفائهم العرب عندما يتعرضون لتهديدات بنفس المستوى ولا يندفعون لحمايتهم من المخاطر كما اندفعوا لحماية الكيان، وهذا يؤكد أن وجود هؤلاء في منطقتنا إنما لحماية هذا الكيان وليس لحماية حلفائهم الآخرين وهذا ما يجب أن يفهمه حلفاء وأصدقاء أميركا وأن يأخذوا العبر منه”.
# الشيخ دعموش#الرد الإيرانيً#كيان العدو الصهيونيحزب اللهالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی الرد الإیرانی الشیخ دعموش هذا الکیان
إقرأ أيضاً:
التميمي: الكيان الصهيوني يخطط لجر العراق إلى حرب شاملة
وقال التميمي في تصريح لوكالة "المعلومة" العراقية: إن "الكيان الصهيوني سبق أن هدد بضرب الأراضي العراقية، وفي الأمس ذهب نحو مجلس الأمن لتقديم شكوى ضد العراق بهدف إخطار المجتمع الدولي بنواياه تجاه البلاد".
وأضاف: إن "الكيان الغاصب يحاول استفزاز العراق وضرب أراضيه، إلا أن الأمور لن تسير لـ"تل أبيب" كما يخطط لها نتنياهو بل إن ردة الفعل ستكون قوية، وخصوصاً من قبل المقاومة الإسلامية".
وأوضح أن "نتنياهو يعمل على صناعة حرب شاملة في المنطقة وفتح جبهات ضد جميع الدول التي ترفض الاحتلال الصهيوني، حيث أن وضع العراق في الخارطة من قبل النتنياهو دليل واضح على نواياه تجاه البلاد".
وأشار إلى أن "الحكومة العراقية وجهت الأجهزة الامنية بالتعامل مع أي خرق لسيادة العراق، وبالتالي فإن الأجهزة الأمنية إلى جانب محور المقاومة ستوجه ضربة موحدة لكيان الاحتلال لو حاول المساس بسيادة البلاد".