هجوم على أصفهان المركز العسكري لإيران فجر الجمعة، حلقة جديدة في سلسلة الرد بالرد بين طهران وتل أبيب بعد أسبوع حافل بالوعيد والترقب.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن انهاء الهجوم على إيران وقائد الجيش الإيراني يعلق

ضربة انتقامية محدودة لم تُعلن رسميا لكنها نُسبت لجيش الاحتلال عبر وسائل إعلام أمريكية نقلت عن مسؤولين في وزارة دفاع الاحتلال والبيت الأبيض بأن الهجوم طال 9 أهداف في قاعدة جوية تابعة للحرس الثوري انطلقت منها المسيرات التي هاجمت كيان الاحتلال قبل أسبوع.

الوزير المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو ايتمار بن غفير، لمح كذلك إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم بكلمة واحدة على منصة اكس وصف بها الهجوم "بالضعيف"، منتقدا حجم الرد الذي حرض رفاقه على أن يكون مزلزلا.

وفي المقابل نفى مجلس الأمن القومي في طهران تعرض إيران لأي هجوم خارجي، مؤكدا عدم وجود أي خرق أمني على حدود البلاد، لكنه في الوقت ذاته أعلن عن تصدي الدفاعات الجوية لأجسام صغيرة مشبوهة في أصفهان.

هجوم اصفهان الانتقامي، جاء بعد أقل من 24 ساعة على تهديد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي برد قوي وحاسم مقابل أي تحرك للاحتلال ضد بلاده ولو كان بسيطا. تلاه تأكيد وزير الخارجية عبد اللهيان أن طهران تبادلت الرسائل مع واشنطن قبل وبعد عمليتها ضد إسرائيل لمنع توسع الأزمة ورفع منسوب التوتر في المنطقة.

وفي كواليس ترقب رد الاحتلال الإسرائيلي، كانت وسائل إعلام أمريكية نقلت عن مسؤول أميركي كبير ومصادرَ عبرية أن تل أبيب تراجعت عن هجومين ضد إيران خلال الأسبوع، كما استبعدت تنفيذ أي ضربة قبل عيد الفصح.

أما هيئةُ بث الاحتلال فسبق وأعلنت أن تل أبيب قررت كيفيةَ الردِ على الهجوم الإيراني لكنها أشارت إلى خلاف حول التوقيت.

ومع تصاعد منسوب التوتر في المنطقة بين طهران وتل أبيب موازاة مع العدوان المستعر على غزة، سارعت دول عدة بعد هجوم أصفهان من بينها الأردن إلى الدعوة لضبط النفس وتطويق الصراع لتفادي الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة.

الصراع الكامن بين الجانبين و الضارب بجذوره منذ عقود، قدحت تل أبيب شرارة تصعيده في الأول من نيسان الحالي باستهدافها قنصلية طهران في دمشق، ليرد الحرس الثوري بعد أسبوعين بعشرات الصواريخ والمسيرات صوب الأراضي المحتلة، واليوم بعد هجوم أصفهان يظل الباب مفتوحا أمام سيناريوهات عديدة أبرزها وفق محللون شبح حرب عالمية ثالثة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ايران تل ابيب غزة واشنطن تل أبیب

إقرأ أيضاً:

إيران وإسرائيل.. تهديدات تنذر بحرب كبرى

مع استمرار التحذيرات المتبادلة بين طهران وتل أبيب من تبعات اندلاع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل، حذّر وزير الخارجية الإيراني المُكلف علي باقري كني إسرائيل

من ارتكاب أي خطأ جديد في لبنان، معتبراً أن ذلك سيخلق ظروفاً جديدة على المستوى الإقليمي على حساب تل أبيب..
تهديدات باقري كني تأتي بعد وعيد إسرائيلي على لسان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير إيران والتحرك بكل قوة لاستعادة الأمن إذا لم ينسحب حزب الله من جنوب لبنان ويوقف إطلاق النار.
فما دلالات التلويح الإيراني بخلق ظروف إقليمية جديدة على حساب إسرائيل؟ وما مدى جهوزية إسرائيل لمواجهة سيناريو حرب إقليمية شاملة؟

Your browser does not support audio tag.

مقالات مشابهة

  • هجوم على السوريين في ولاية قيصري التركية.. ما القصة؟
  • مصادر إسرائيلية: مقتل جنديين وإصابة عشرة في هجوم للمقاومة على محور نتساريم وسط القطاع
  • قادة جيش الاحتلال يطلبون مهلة 4 أسابيع لإنهاء الهجوم على رفح
  • سيناريو متطرف.. تقرير يحدد موعد هجوم الاحتلال على لبنان إذا تواصل القصف
  • سيناريو متطرف.. تقرير يحدد موعد هجوم الاحتلال على لبنان حال تواصل القصف
  • صربيا.. توقيف رجل بحوزته قوس رماية بعد هجوم مماثل أمام السفارة الإسرائيلية في بلغراد
  • بعد الهجوم على شبوة وتصدي العمالقة...هجوم حوثي كبير على محافظة جنوبية وقوات الجيش تتصدى
  • إيران وإسرائيل.. تهديدات تنذر بحرب كبرى
  • هجوم بالسهام على سفارة إسرائيل في دولة أوروبية
  • لجان المقاومة: تصعيد حرب الإبادة محاولة فاشلة لفرض وقائع جديدة على شعبنا ومقاومته