الرئيس السيسى يودع ملك البحرين.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ودّع الرئيس عبد الفتاح السيسي عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمطار القاهرة الدولي في ختام زيارته لمصر.
وكان الرئيس السيسى وعاهل البحرين عقدا جلسة مباحثات بقصر الاتحادية، ناقشا خلالها تعزيز التعاون بين البلدين، إضافة إلى مستجدات الأوضاع فى المنطقة.
ووصف الرئيس عبد الفتاح السيسى الأحداث الحالية بـ"لحظة فارقة" دون شك سيتوقف عندها التاريخ لما تشهده من استمرار الاستخدام المفرط للقوة العسكرية في ترويع المدنيين وتجويعهم وعقابهم جماعيًا لإجبارهم على النزوح والتهجير القسري في ظل مشاهدة عاجزة من المجتمع الدولي وغياب أي قدرة أو إرادة دولية على إنجاز العدالة أو إنفاذ القانون الدولي أو القانون الدولي الإنساني أو حتى أبسط مفاهيم الإنسانية.
وأكد الرئيس السيسى-خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بقصر الاتحادية- أننا نجتمع فى وقت بالغ الدقة وشديد الخطورة نتيجة الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة واستمرار السقوط المروع لآلاف المدنيين الأبرياء لا حول لهم ولا قوة، ولا ذنب لهم إلا أنهم يتواجدون في أراضيهم ويتشبثون ببيوتهم وأوطانهم ويطمحون إلى العيش بعزة وكرامة وإنسانية.
وأوضح الرئيس السيسى أنه ناقش مع شقيقه، ملك البحرين جهود بلدينا، والجهد العربي المشترك للتعامل مع هذا الوضع غير القابل للاستمرار ووضع حد له والأهم ضمان عدم تكراره من خلال العمل على توحيد الإرادة الدولية لإنفاذ وقف فورى ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف كل محاولات التهجير القسري أو التجويع أو العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الشــقيــق والنفاذ الكامل والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية للقطاع مع الانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والاعتراف الدولي بها وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرين الملك حمد بن عيسى الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر مطار القاهرة الدولى السيسي الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: ندافع دائما عن العدالة واحترام القانون الدولي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيسة المفوضية الأوروبية، قالت إنه يجب أن تحتفظ الجنائية الدولية بضمانات حرية عملها، والمحكمة الجنائية الدولية تضمن المساءلة عن الجرائم الدولية وتمنح الضحايا صوتا في أنحاء العالم.
وأضحت أنه يجب أن تكون المحكمة الجنائية الدولية قادرة على مواصلة مكافحة الإفلات من العقاب عالميا بحرية، أوروبا ستدافع دائما عن العدالة واحترام القانون الدولي.