فوق السلطة ــــ مُطلق شائعة وجود أبناء هنية في فنادق الخارج هل سيعتذر؟
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ومتأثرة بجروح جسدها الصغير، التحقت الطفلة ملاك محمد هنية بأبناء وأحفاد هنية الذين استشهدوا في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في أول أيام عيد الفطر.
وكان أسامة العلي قد اتهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بإخراج عائلته من قطاع غزة حينما قال متهكما: "القائد والزعيم هنية خرج من غزة بصحبة زوجته وأولاده برفقة جميع قادة حماس قبل الطوفان"، وأضاف "كانت لديهم تفاهمات مع إسرائيل".
ووفقا لكاتب فلسطيني، فقد درج العلي على ترويج الأخبار المدسوسة لحساب محتل وطنه، مضيفا "أن من أساء لهم عضو المجلس بالأمس القريب صاروا شهداء، وأن الناس شاهدة على ظلمه لهم وافترائه على إنسانيتهم".
وبحسب ما جاء في برنامج "فوق السلطة"، فلم يغير ارتقاء الشهيدة الطفلة شيئا في ابتسامات جدها وجدتها، ورأى البعض أن ذلك يعكس حالة الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره، وجزء من الحرب النفسية مع الاحتلال، حيث لا يرى الاحتلال من الفلسطينيين أي لحظة انكسار.
كما تناولت حلقة (2024/4/19) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
_ حكومة إسرائيل تدعي تبلُّغها بموعد الضربة الإيرانية وجيشها ينفي
_ بين المسرحية الهزلية والانتصار الأسطوري ثمة قراءة واقعية
_ أبو عبيدة ملياردير افتراضي في بنوك أميركا مع وقف التنفيذ
_ قصف مئذنة مسجد في قطاع غزة أثناء رفع الأذان للصلاة
_ ألمانيا متورطة في دعم الإبادة وإسبانيا في عين إسرائيل تدعم الإرهاب
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
عاجل:- إسرائيل تعترف رسميًا باغتيال إسماعيل هنية في طهران
في تطور مفاجئ، اعترفت إسرائيل علنًا للمرة الأولى، أمس الإثنين، بمسؤوليتها عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران في يوليو الماضي.
وخلال فعالية لتكريم موظفي وزارة الدفاع الإسرائيلية، أقر وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمسؤولية بلاده عن العملية، قائلًا: "لقد ألحقنا الهزيمة بحماس، وكذلك بحزب الله اللبناني، وأصابنا أنظمة الدفاع الإيرانية بالعمى وألحقت أضرارًا بأنظمة الإنتاج الإيرانية".
وأضاف كاتس أن إسرائيل لم تقتصر على ضرب محاور الشر في المنطقة، بل أسقطت النظام السوري بقيادة بشار الأسد، ووجهت ضربات قوية للقوى الإيرانية.
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ستواصل استهداف بنيات التنظيمات المسلحة، قائلًا: "سنستمر في تدمير بنية هذه الجماعات الاستراتيجية وقطع رؤوس قادتهم، مثلما فعلنا مع إسماعيل هنية، وخليفته يحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان".
كما أضاف أن إسرائيل ستوجه ضربات لآخر معاقل هذه الجماعات في الحديدة وصنعاء باليمن.
وفي سياق متصل، كانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أن إسرائيل كانت وراء اغتيال هنية، لكنها لم تعترف رسميًا بالمسؤولية حتى الآن.
ويُذكر أن هنية كان قد اغتيل في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في يوليو الماضي، دون أن تعلن إسرائيل بشكل مباشر عن تورطها في الحادث وقت وقوعه.