أعلن وزير الخارجية الإيرانى حسين أمير عبد اللهيان، أن الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر بشرية أو مادية، وفقا لما ذكرته فضائية " القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

النفط يتراجع بعد تقليل إيران من شأن الهجوم الإسرائيلي انتقادات تطال بن غفير بعد إسناده ضمنيًا مسؤولية انفجارات إيران لإسرائيل

 

وفي سياق متصل، اتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإلحاق الضرر بالاستراتيجية التي تنتهجها إسرائيل إزاء طهران من خلال إسناد المسؤولية إليها ضمنًا عن الانفجارات التي وقعت صباح الجمعة في إيران.

 

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم يرغب الجيش ولا الحكومة الإسرائيلية في التعليق على الانفجارات التي وقعت في إيران ونسبها مسؤولون أميركيون إلى إسرائيل، وفق ما نقلت وسائل إعلام في الولايات المتحدة.

 

وكتب بن غفير على منصة "إكس"، "دارداله!" وهي كلمة عبرية تعني "ضعيفة" أو "مثيرة للشفقة".

 

وبغض النظر عن انتقادها، يبدو أن الزعيم اليميني المتطرف يدعم فرضية توجيه ضربة إسرائيلية.

 

هدّدت إسرائيل بالردّ على الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي بعد هجوم قاتل نُسب إلى إسرائيل ضد قنصليتها في دمشق.

 

وبعد مهاجمة إسرائيل في 13 أبريل، قالت إيران إنها مارست "حقها في الدفاع عن النفس" بعد الهجوم الذي أودى بحياة سبعة من أفراد الحرس الثوري من بينهم ضابطان.

 

وأثار منشور بن غفير سيلا من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي ومحطات التلفزيون.

 

واعتبر زعيم المعارضة اليسارية يائير لبيد "لم يسبق لوزير أن ألحق هذا المقدار من الضرر بالأمن القومي للبلاد وصورتها ومكانتها الدولية".

 

وقال على "إكس": "نجح بن غفير في جعل إسرائيل موضعا للسخرية وجلب العار لها، من طهران إلى واشنطن".

 

من جهته، اعتبر شائيل بن-إفرايم الأكاديمي ومضيف بودكاست جيوسياسي، أن بن غفير "يؤكد العملية الإسرائيلية ويسخر منها".

وكتب على "إكس" أنه بذلك "يقلل من إمكان إسرائيل تقديم نفي قابل للتصديق ويقوّض قدرتها على الردع. إنه عار على وزير".

 

وأعادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، الجمعة، نشر منشور بن غفير على حسابها.

 

من جهتها، رحّبت تالي غوتليف، وهي عضو في البرلمان عن الليكود، حزب بنيامين نتنياهو اليميني، بالأحداث وكتبت على حسابها في "إكس" إنه "صباح فخر" لإسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني الهجوم الإسرائيلي أصفهان إسرائيل الحرب بن غفیر

إقرأ أيضاً:

إيران تقترح اجتماعا مع الترويكا الأوروبية في 2 مايو

قال دبلوماسيون أوروبيون اليوم الاثنين إن إيران اقترحت لقاءً مع الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي الموقع عام 2015، الجمعة المقبل 2 مايو.

إيران تعلن إخماد حريق ميناء بندر عباس وارتفاع حصيلة القتـ.لىإيران تحذر من رد "مدمر" على أي مغامرة إسرائيلية وتتهم تل أبيب بتقويض الدبلوماسية

وأوضحت المصادر الدبلوماسية لوكالة رويترز أن الدول الأوروبية لم ترد على المقترح الإيراني بشأن هذا الاجتماع حتى الآن.

تسعى إيران إلى الاستفادة من زخم المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة التي استؤنفت في عُمان يوم السبت، وبعد محادثات مع روسيا والصين الأسبوع الماضي.

صرح مسؤولون عُمانيون بإمكانية عقد جولة جديدة من المحادثات الأمريكية الإيرانية في 3 مايو في أوروبا ولم يُتخذ قرار رسمي بعد.

وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة، بوساطة عُمان، بهدف إبرام اتفاق يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي ويرفع العقوبات الاقتصادية المُرهقة التي فرضتها واشنطن.

وكالة تسنيم: إيران تعرضت لهجمة سيبرانية واسعة النطاقنتنياهو: لن نقبل إلا بتدمير قدرات إيران النووية بالكامل

بعد محادثات في روما في وقت سابق من هذا الشهر، صرّحت عُمان بأن الولايات المتحدة وإيران تسعيان إلى اتفاق يُخلّص طهران تمامًا من الأسلحة النووية والعقوبات مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية.

طباعة شارك إيران الترويكا الأوروبية الاتفاق النووي المقترح الإيراني تطوير الطاقة النووية الاتفاق النووي الايراني

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من إيران على العقوبات الأمريكية الجديدة
  • إيران.. خسائر مالية غير مسبوقة جراء انفجارات ميناء رجائي
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • عاجل. إيران: مقتل شخص وإصابة آخرين في انفجار مستودع في أصفهان
  • الأونروا تتهم إسرائيل بالتنكيل بموظفيها في غزة واستخدامهم دروعا بشرية
  • وسائل إعلام إيرانية: انفجار في شركة مرتبطة بصناعة المسيرات في أصفهان وسط إيران
  • هندسة الانتصار الرمادي: صراع إيران والولايات المتحدة وإسرائيل
  • إيران تقترح اجتماعا مع الترويكا الأوروبية في 2 مايو
  • إيران تتحدث عن مستقبل المفاوضات مع أميركا وتنتقد إسرائيل
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو: أي مغامرة ستواجه برد ساحق