بوابة الوفد:
2025-01-11@01:31:40 GMT

الإشاعة

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

رغم احتياج إسرائيل لقطاع غزة، ما زال «يحيى السنوار» قائد تنظيم حماس.. حراً.. يقود قواته ببراعة شديدة ولم يهرب، وقد حاولت إسرائيل اللعب على حاجة الناس فأعلنت عن مكافأة قدرها 400 ألف دولار أمريكى لمن يُدلى بأى معلومات تؤدى للقبض عليه حياً أو ميتاً، فليس هناك نصر لها ما دام الرجل حياً، وتتمنى إسرائيل أن يهرب الرجل ويترك غزة، حاولوا عن طريق الاتفاق مع الأطراف المتداخلة لوقف الحرب وخروج المقاومة، وواضح أن هذا الأمر رُفض، لذلك أطلقت إسرائيل إشاعات فرار وهروب الثوار خارج القطاع، وواضح أيضاً أن هذه الإشاعة أيضاً لم تُصدق، وهذا يؤكد أن العملية العسكرية متوقفة على قتل الرجل أو القبض عليه أو خروجه، كل هذه المحاولات قد تجد بعض القبول سواء من الأطراف المتداخلة أو بعض قادة حماس فى الخارج الذين يلوحون للرجل بدماء سكان القطاع، ولكن الرجل كما تقول عنه إسرائيل بأنه «لن يستسلم أبداً ولن يَهرب إلى أية جهة» كما يقول نتينياهو إنه اُقنعَ بأن الجماعة الأصولية لم تشكل تهديداً لإسرائيل، لذلك الرجل فقط هو الذى يشكل التهديد!! فهل لدينا رجل آخر مثله.

.. أشك!!
لم نقصد أحداً!!
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإشاعة حسين حلمى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هل انتصرت الإمارات على القرضاوي عبد الرحمن؟

ما حدث تستطيع أي عصابة لا تملك الطائرات ولا الأموال والوزارات أن تفعله.. فما هو الخطر الذي يمثله عبد الرحمن القرضاوي على هؤلاء؟ الرجل لا يمتلك تنظيما ولا تسليحا وليس عنده مقاتلون ولا قواعد عسكرية.. الرجل عنده قواعد الخليل بن أحمد الفراهيدي لضبط القوافي وميزان القصائد الشعرية.

ولكن يبدو أن بعض الأنظمة أوهى من الكلمات وأضعف من القصائد، وأن الكلمة الصادقة المعبرة عن الحقيقة المدافعة عن الحرية هي كما ذكر القرآن "أصلها ثابت وفرعها في السماء". وهؤلاء يخافون أن تؤتي أُكلها مع أن خوفهم لن يمنع ذلك فهي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.

وثمة تساؤلات أخرى:

هل ما حدث من خطف وترحيل هو إعلان للغضب من أردوغان؟

هل هو احتجاج على ما فعله في سوريا؟

هل هو شعور بأنه ضحك عليهم؟

ومن ثم راحوا يردون عليه بعبث مثل عبث الأطفال، فيدعون وزير خارجية سوريا الجديد لزيارة دولتهم، ثم يقومون بخطف عبد الرحمن القرضاوي وهم يعلمون أنه يحمل الجنسية التركية.

إذا كانت الأمور على هذا النحو -وأحسبها كذلك- فهذا عبث الصغار الضعفاء المرعوبين، وهذا في حد ذاته بشارة بانتصار الضعفاء والمقهورين وتحرر الشعوب، إنها بشارة بانتصار عبد الرحمن.

مقالات مشابهة

  • محكمة مغربية تقضي بإعادة رجل إلى بيت الزوجية
  • هل انتصرت الإمارات على القرضاوي عبد الرحمن؟
  • مسؤول صحي بغزة: سجلنا 4500 حالة بتر منذ بدء الإبادة الإسرائيلية
  • ترامب: بوتين يريد لقائي ونحن نرتّب لذلك
  • ترامب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك
  • عون رئيسا بتسوية شيعية أيضا
  • أم وضاح: قصاصات من أصل الحكاية..!!
  • سموتريتش: إسرائيل تستعد لـ تغيير جذري في طريقة إدارة الحرب بغزة
  • حماس: إسرائيل تفاقم الأوضاع الصحية في غزة عمدا
  • المرشد الإيراني: المقاومة في وجه إسرائيل "حية" وتزداد قوة يومًا بعد الآخر