رغم احتياج إسرائيل لقطاع غزة، ما زال «يحيى السنوار» قائد تنظيم حماس.. حراً.. يقود قواته ببراعة شديدة ولم يهرب، وقد حاولت إسرائيل اللعب على حاجة الناس فأعلنت عن مكافأة قدرها 400 ألف دولار أمريكى لمن يُدلى بأى معلومات تؤدى للقبض عليه حياً أو ميتاً، فليس هناك نصر لها ما دام الرجل حياً، وتتمنى إسرائيل أن يهرب الرجل ويترك غزة، حاولوا عن طريق الاتفاق مع الأطراف المتداخلة لوقف الحرب وخروج المقاومة، وواضح أن هذا الأمر رُفض، لذلك أطلقت إسرائيل إشاعات فرار وهروب الثوار خارج القطاع، وواضح أيضاً أن هذه الإشاعة أيضاً لم تُصدق، وهذا يؤكد أن العملية العسكرية متوقفة على قتل الرجل أو القبض عليه أو خروجه، كل هذه المحاولات قد تجد بعض القبول سواء من الأطراف المتداخلة أو بعض قادة حماس فى الخارج الذين يلوحون للرجل بدماء سكان القطاع، ولكن الرجل كما تقول عنه إسرائيل بأنه «لن يستسلم أبداً ولن يَهرب إلى أية جهة» كما يقول نتينياهو إنه اُقنعَ بأن الجماعة الأصولية لم تشكل تهديداً لإسرائيل، لذلك الرجل فقط هو الذى يشكل التهديد!! فهل لدينا رجل آخر مثله.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإشاعة حسين حلمى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
براً وبحراً وجواً..إسرائيل تنشئ وكالة لتشجيع الغزيين على الهجرة من القطاع
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن وكالة خاصة من أجل "المغادرة الطوعية" للغزيّين ستطلق قريباً، بعد التزام إسرائيل بالمقترح الأمريكي للسيطرة على القطاع الفلسطيني، وتهجير سكانه.
وجاء في بيان للوزارة أن كاتس عقد اجتماعاً، الإثنين، حول "المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة".وأمر كاتس الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الجاري، بإعداد خطة للهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة، مرحّباً بخطة الرئيس دونالد ترامب التي "يمكن أن توفّر فرصاً واسعة لسكان غزة الذين يرغبون في المغادرة، وتساعدهم على الاندماج بشكل مثالي في دول الاستضافة، وأن تسهل كذلك التقدم في برامج إعادة الإعمار لغزة منزوعة السلاح وخالية من التهديدات".
ما هي الحلول التي يمكن تجهض خطة "تهجير" الفلسطينيين من قطاع غزة؟
للمزيد تابعوا الحلقة الكاملة لبودكاست 24 مع الكاتب والمحلل السياسي محمد تقي في يوتيوب@mohdtaqi11https://t.co/WK64g55VCy pic.twitter.com/CLqxNzbUTT
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكّد الإثنين "التزامه بخطة الرئيس الأمريكي ترامب لإنشاء غزة أخرى"، كما تعهّد بعد الحرب، ألا "تتولى لا حماس ولا السلطة الفلسطينية" الحكم في القطاع.
ويقضي مقترح ترامب الذي كرّره مراراً بـ"سيطرة" الولايات المتحدة على غزة ونقل فلسطينيين إلى بلدان مجاورة خاصةً مصر والأردن، دون الخوض في أي تفاصيل، وقد أثار غضباً دولياً.