بلينكن يعلن اتخاذ قرارات ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه اتخذ قرارات بشأن انتهاكات إسرائيل وفق القوانين (قانون ليهي) التي تحظر تقديم المساعدة العسكرية لمن يرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي بإيطاليا حول التقارير التي تفيد بأن وزارة الخارجية أوصت بقطع المساعدات العسكرية عن بعض وحدات قوات الأمن الإسرائيلية بسبب انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية، لم يؤكد بلينكن التقارير بشكل مباشر لكنه وعد بكشف النتائج قريبا جدا.
وقال بلينكن: "أعتقد أنك تشير إلى ما يسمى بقانون ليهي وعملنا بموجبه.. إنه قانون مهم للغاية، نطبقه في جميع المجالات، وعندما نجري هذه التحقيقات، فإنها تستغرق وقتا، كما يجب أن يكون ذلك بحذر شديد، في جمع الحقائق وتحليلها".
وأضاف بلينكن: "هذا بالضبط ما فعلناه، وأعتقد أنه من الإنصاف أن نقول إنكم سترون النتائج قريبا جدا، لقد اتخذت قرارات.. يمكنكم أن تتوقعوا رؤيتها في الأيام المقبلة".
إقرأ المزيد تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 اكتوبر بينها قتل مسن خنقا واغتصاب مراهقوتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، ما واجه انتقادات واسعة لدعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل.
وتحظر قوانين ليهي، التي صاغها السناتور باتريك ليهي في أواخر التسعينيات، تقديم المساعدة العسكرية للأفراد أو وحدات قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان دون تقديمها إلى العدالة.
هذا وتحدثت جماعات حقوقية عن العديد من الحوادث التي ألحقت أضرارا بالمدنيين خلال العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في غزة، كما دقت ناقوس الخطر بشأن تصاعد العنف في الضفة الغربية.
المصدر: RT + وكالة "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن اطفال الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان شرطة طوفان الأقصى نساء هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان» تشارك بحملة مناهضة للعنف
تشارك «جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان» في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والفتيات وذلك في إطار احتفالات الدولة والعالم باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات تحت ِشعار «نحو بيجين+30: اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات» والذكرى الثلاثين لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين.
تأتي الحملة - التي تستمر 16 يوماً عبر حسابات الجمعية للتواصل الاجتماعي مواكبةً للحملة الدولية (اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة) التي تركّز على الجهود الدولية للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات في جميع أنحاء العالم وذلك اعتباراً من 25 نوفمبر الجاري وحتى موعد بدء الاحتفال العالمي بيوم حقوق الإنسان في 10 من ديسمبر المقبل.
وسيتم التعبير عن الحملة باللون البرتقالي الذي يرمز إلى رؤية مستقبل مشرق يخلو من الاعتداءات الجسدية والنفسية والرقمية والأنواع الأخرى من العنف ضد المرأة انسجاماً مع الحملة الدولية وشِعارها الرئيسي (لوّنوا العالم برتقالياً) و(لا عذر).
وأكدت «جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان» بهذه المناسبة أهمية وقف العنف ضد المرأة والفتيات على المستوى الدولي والذي يُشكّل حاجزاً في سبيل تحقيق المساواة والعدالة والسلام واستيفاء الحقوق الإنسانية.
وتسلط الحملة الضوء على ما تضمنه إعلان ومنهاج عمل بيجين الصادر عام 1995 والذي يطالب بالتصدّي للعنف ضد المرأة، خاصة العنف الاقتصادي وضرورة المساواة بين الجنسين إلى جانب ما تضمنته التقارير الأممية التي كشفت عن ارتفاع العنف ضد المرأة والفتيات خلال الظواهر المناخية والأوبئة ومنها جائحة «كوفيد 19». (وام)