آخرها طرد 28 موظفا من «جوجل».. العقوبات تطارد معارضي الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كل من يدعم غزة يناله نصيبا من التعامل العنصري في أوروبا، آخرها طرد 28 موظفًا في شركة جوجل الأمريكية؛ بسبب اعتراضهم على مشروع إسرائيلي ينتهك خصوصية الفلسطينيين، ومن قبل طلب روبرت جينريك، وزير الهجرة البريطاني، من مسؤولي وزارة الداخلية النظر في كيفية إلغاء التأشيرات الخاصة بالأشخاص الداعمين للقضية الفلسطينينة، وعشرات الحالات التي تعامل كل من يدعم القضية الفلسطينية بعنصرية شديدة.
في 16 أبريل بدأ احتجاج موظفي جوجل على مشروع نيمبوس من جديد، كجزء من «يوم العمل ضد التكنولوجيا من أجل الإبادة الجماعية» الذي نظمته مجموعة «لا للتكنولوجيا من أجل الفصل العنصري»، نظمت احتجاجات سلمية في مكاتب جوجل في نيويورك وكاليفورنيا، واحتلت مجموعة كاليفورنيا مكتب الرئيس التنفيذي لشركة Google Cloud توماس كوريان، وحدث احتجاج آخر أصغر في سياتل، واشنطن؛ وشاركت المجموعة لقطات فيديو للاحتجاج على وسائل التواصل الاجتماعي وبثت الاعتصام مباشرة، بحسب موقع «tech» العالمي.
ورأت شركة جوجل أن ما حدث من موظفيها احتجاج على المشروع الإسرائيلي فوضى كبيرة، وكان رد الشركة هو طرد الموظفين ال 28 الذين شاركوا في الاحتجاجات بعد يومين من الاحتجاج إي في الساعات الماضية، بعد مذكرة للشركة، قال فيها نائب الرئيس للأمن العالمي في Google، كريس راكو، إن سلوك المتظاهرين كان غير مقبول، ومزعج للغاية، وجعل زملاء العمل يشعرون بالتهديد، وأضاف «راكو» أنها انتهكت سياسات متعددة للشركة وأن الشركة مستمرة في «التحقيق واتخاذ الإجراءات حسب الحاجة»، مؤكدا إنهاء عقود «ثمانية وعشرين موظفا تبين تورطهم».
ومن قبل نشرت صحيفة «تلجراف» طلب روبرت جينريك، وزير الهجرة البريطاني، من مسؤولي وزارة الداخلية النظر في كيفية إلغاء التأشيرات للطلاب والعمال الأجانب الذين يدعمون غزة ضد العدوان الإسرائيلي، حتى يتمكن من طردهم من المملكة المتحدة، وكان ذلك في أكتوبر 2023، وكلف روبرت جينريك، وزير الهجرة، المسؤولين في الوزارة بالنظر في كيفية إلغاء التأشيرات لأسباب تتعلق بالأمن القومي عندما يدعمون غزة والفصائل الفلسطينية.
وفي ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، دعا النائب ديسانتيس لطرد المتظاهرين المؤيدين لغزة، وأصدر النائب الجمهوري راندي فاين، رسالة يحث فيها الحاكم على اتخاذ إجراء، وقال «فاين»: «نقول إن فلوريدا هي أفضل مكان في أمريكا لليهود حان الوقت لإثبات ذلك الآن، اليوم، يجب ألا يقضي هؤلاء الأطفال يوما واحدا إضافيا محاطين بهذه الحيوانات»، في وصف صريح بأن المحتجين على أعمال دولة الاحتلال في فلسطين المكلومة حيوانات، لا بد من أن يطردوا فورا.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«احتجاج الغضب» في «أولد ترافورد»!
مانشستر (د ب أ)
أخبار ذات صلة
احتج الآلاف من جماهير مانشستر يونايتد على ملاك النادي، على هامش مواجهة الفريق أمام أرسنال بالدوري الإنجليزي لكرة القدم في ملعب «أولد ترافورد».
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا»، أن عائلة جليزر الأميركية، كانت هدفاً للهتافات الغاضبة من الجماهير، وبدرجة أقل جاءت الهتافات ضد المالك المساهم جيم راتكليف، وذلك في مسيرة بدأت في حانة تبعد كيلومترين عن الملعب.
ونظمت رابطة جماهير مانشستر يونايتد المعروفة باسم «1958» الاحتجاجات الجماهيرية، والتي ارتدى فيها البعض قمصاناً سوداء في إشارة إلى الموت البطيء للنادي تحت قيادة ملاكه.
وتوجه الملياردير البريطاني راتكليف إلى مقصورة المسؤولين في «أولد ترافورد» لدى بدء الاحتجاجات، فيما تواجد إدوارد جليزر، المدير الإداري، كذلك وسط الحاضرين في المباراة أمام أرسنال.