القومي للمرأة يحتفل بتسجيل علامة تجارية التلي السوهاجي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كتبت : نور العمروسي
نظم المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو)، فعالية خاصة فى إطار ختام المشروع الرائد الملكية الفكرية وريادة الأعمال للسيدات – تمكين المرأة في المجتمعات المحلية عن طريق الملكية الفكرية – العلامة الجماعية - قطاع حرفة التلى في سوهاج مصر وبمناسبة تسجيل أول حرفة تراثية تحمل علامة تجارية جماعية في مصر (التلّي السوهاجي) تلّي شندويل.
وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس والدكتور إبراهيم عشماوى مساعد أول وزير التموين ورئيس مجلس إدارة جهاز تنمية التجارة الداخلية والدكتور أحمد السراجي عميد كلية الفن والتصميم بالجامعة البريطانية بمصر نيابة عن الدكتور محمد لطفى رئيس الجامعة البريطانية بمصر، ولفيف من الشخصيات العامة والمصممين والفنانين والاعلاميين والمؤثرين في مختلف المجالات.
وألقت الدكتورة مايا مرسي كلمة في الجلسة الإفتتاحية وجهت خلالها الشكر إلى السيدة بياتريس اموريم بورهير مديرة فريق مشاريع قطاع التنمية الاقليمية والوطنية فى المنظمة العالمية للملكية الفكرية "وايبو" وإلى جميع خبراء المنظمة العالمية للملكية الفكرية الوطنيين والدوليين وإلى الجامعة البريطانية في مصر ومركز تسجيل العلامات على التعاون المثمر طوال فترة المشروع وصولًا الى هذه اللحظة المنتظرة.
وأكدت فخرها بجهود الفريق الوطنى للمشروع فى تسجيل الحرفة، قائلة:" أن تأتى الإشادة بتلك الجهود على لسان مسؤلة دولية يعد مبعث كبير للفخر"
كما عبرت عن فخرها وسعادتها بمناسبة تسجيل أول حرفة تراثية تحمل علامة تجارية جماعية في مصر (التلّي السوهاجي) تلّي شندويل وبلقاء اليوم الذى يتزامن مع اليوم العالمي للتراث، مؤكدة أن اهتمام المجلس بإحياء التراث وبالأخص حرفة التلى بدأ مع الراحلة فرخندة حسن خلال فترة توليها منصب الأمينة العامة للمجلس منذ عام ٢٠٠٠ حيث عملت خلالها بكل جهد لإحياء الحرفة.
وأضافت: بعد مرور ٢٤ عام والمجلس مازال يعمل على هذا الملف الهام، وقد حرص المجلس على توعية المستفيدات من المشروع في المجتمعات المحلية بأهمية الملكية الفكرية وقيمتها بالنسبة إلى أعمالهن، وتزويدهن بأدوات ومهارات عملية وميسرة في مجال الملكية الفكرية.
وأوضحت رئيسة المجلس أن المشروع الذى نشهد ختامه اليوم يتكون من خمسة مراحل، وهي تقييم الاحتياجات وتحديد المستفيدات والتوعية وبناء القدرات، وإنشاء وتسجيل حقوق الملكية الفكرية الجماعية والفردية وكذا تزويد رائدات الأعمال بدعم مخصص في مجالَي العلامات التجارية والتسويق حيث تم تنفيذ تدريب الارشاد والتوجيه لعدد 27 سيدة مستفيدة (مابين رائدات أعمال حاليين ومحتملين وبعض من الحرفيات المتميزات)، وتم اختيارهن بعد منافسة وبعد حصولهن على أعلى تقييمات لحضور تلك المراحل بناء على معايير تم وضعها من قبل الخبراء الوطنيين للوايبو على مستوى دولى موضحة أن تلك المراحل تتضمن صياغة اللوائح الخاصة بالعلامة الجماعية، وتصميم شعار العلامة الجماعية وتسجيل حقوق الملكية الفكرية الجماعية، علاوة على دعم تسجيل العلامات التجارية الفردية بواقع (18 علامة فردية).
وأكدت مرسي أن المجلس بصدد استكمال دوره وجهوده تجاه حرفة التلى حتى نراها تنتشر بالعلامة التجارية، مضيفة أن المجلس سوف يبدأ العمل على تسجيل الحرفة السيناوية وحرفة سيوة
كما أعلنت الدكتورة مايا مرسي أن المجلس بصدد البدء فى التوعية بسبل تسجيل العلامة التجارية عبر نشر معلومات قانونية على صفحات المجلس الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
واختتمت مرسي كلمتها قائلة: هو يوم تاريخي حيث نشهد تسجيل حرفة جداتنا ونوثق تاريخنا وبحلم لما بنتى تتجوز يبقى فستانها من التلى السوهاجى"، مشيرة إلى أن الزى الذى ترتديه اليوم هو من التراث المصرى (حرفة التلى) موضحة أنها كانت تحلم أن ترتدي هذا الزى فى المحافل الدولية موضحة أنه من تصميم مصممة الأزياء العالمية مارى لوى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان التلي السوهاجي القومي للمرأة مايا مرسي طوفان الأقصى المزيد الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)
شارك المجلس القومي للمرأة فى فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29)، والذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 حتى 22 نوفمبر 2024.
"القومي للمرأة": فيديو طبيبة الإسكندرية انتهاك صارخ لحقوق المريضات القومي للمرأة يختتم ورشة عمل "نظام التنسيق المحلي بجرائم العنف ضد المرأة"شاركت المهندسة جيهان توفيق رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام"بمشاركة السفير أحمد عبد اللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، والسيد أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر،و السيدة سيثيمبيسو نيونى وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي ، والسيد توني كيميل سولا بلائي مدير الاتصالات، أصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
وفى مداخلتها استعرضت المهندسة جيهان الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 أيضا منظورًا لتمكين المرأة..
وأشارت المهندسة جيهان توفيق الى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذى تم اطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالامم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
كما أكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذى استضافته مصر فى عام ٢٠٢٢ ،أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنه يجب إدراك أن تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الأفريقية على وجه الخصوص ، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
وأشارت توفيق أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية، مؤكدة أنه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع، مختتمة مداخلتها قائلة:" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".
تجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29) يجمع قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، حيث يركز مؤتمر المناخ بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.