زاخاروفا: روسيا سترد بالمثل في حال أقدم الغرب على مصادرة الأصول الروسية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن روسيا ستحتكم لمبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الدولية والذي ينص على اتخاذ إجراءات مماثلة في حال أقدم الغرب على مصادرة الأصول الروسية لديه.
ونقلت وكالة نوفوستي عن زاخاروفا قولها اليوم: “في حالة مصادرة الأصول الروسية في الغرب، سنحتكم لمبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الدولية، والذي ينص على الحق الثابت في اتخاذ إجراءات جوابية”.
وذكرت زاخاروفا أن روسيا تحتوي قدراً كبيراً من الأموال والممتلكات الغربية وهي ستكون خاضعة لتصرفها وقرارها، مبينة أن مخزون التدابير السياسية والاقتصادية المضادة ضد الدول غير الصديقة واسعة النطاق، وروسيا لن تقف مكتوفة الأيدي في حالة استخدام الاحتياطيات الروسية المجمدة كضمان للسندات التي قد يصدرها الغرب من أجل جذب رؤوس الأموال الخاصة لتمويل نظام كييف.
وحذرت زاخاروفا من أن أي أفراد أو صناديق تقرر شراء مثل هذه الأدوات المالية سيكونون مرشحين رئيسيين للتعرض للعقوبات المضادة مع عواقب بعيدة المدى على آفاق أنشطتهم الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حركة البناء تعتبر المعاملة بالمثل أحسن ردّ على الاستفزاز الفرنسي الجديد
استنكرت حركة البناء الوطني إقدام رئيس بلدية “نويي سور سين” الفرنسية على اتخاذ إجراءات مستفزة اتجاه مصالح السفارة الجزائرية.
وفي بيانٍ نشرته اليوم الأربعاء، فقد “سجلت حركة البناء الوطني وبكل أسف، استمرار محاولات بعض الأطراف الفرنسية المشبوهة والمحسوبة على اللوبي اليميني المتطرف لتصعيد التوتر بين الجزائر وفرنسا وتعميق الأزمة الحالية بهدف دفعها نحو القطيعة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية بحتة أولها انتخابية على حساب مصلحة الشعب الفرنسي، وكذا لضرب المصالح المشتركة مع زعزعة استقرار الإقليم مع هشاشته ولمزيد من التوتر”.
وجاء هذا القرار مع صمت تام لوزارة الداخلية الفرنسية الممثل للدولة الفرنسية صاحب الشأن في هذا الملف ولا وزارة الخارجية كذلك.
وأضاف البيان أنه كان من المفروض أن تتحمل مسؤولياتها وأن تقوم بدورها في منع هذا التجاوز الخطير من طرف منتخب محلي.
وأشار البيان إلى أنه “كما يعلم الجميع، سبق لها وأن تدخلت في مرات عدة لدفع بعض المسؤولين المحليين (إلى) التراجع عن قرارات وإجراءات قدرت أنها لا تتماشى مع المصالح الفرنسية”.
وأضاف البيان: “إن حركة البناء تسند الدولة الجزائرية في أي رد مكافئ، لا سيما لمّا يتعلق الأمر بقضايا السيادة وحقها المشروع والمبرر في تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل بجميع مظاهره الذي أقرته القواعد العرفية والاتفاقيات الدولية”.
وفي الأخير، اعتبرت الحركة أن هذا الانتهاك الدبلوماسي غير المبرر، والذي تم بشكل أحادي ودون أدنى تشاور أو تنسيق مسبق، يشكّل تصعيدا جديدا يتحمل تبعاته وزير الداخلية والذي لم يبتعد بعد عن “الصخب” السياسي والدبلوماسي مخالفا على ما يبدو بذلك لإرادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أبدى رغبته في العودة إلى الوضع الطبيعي بين البلدين الذي كان سائدا قبل التوتر، وعلى الأكيد مخالفة طموحات الأمة الفرنسية التي أنهكتها تردي الخدمة العمومية وتمزق النسيج المجتمعي”.
“نهيب بعقلاء الساسة الفرنسيين وبمختلف النخب التي تبحث عن مصلحة الأمة الفرنسية أن تتدخل لتخفيض التوتر والبحث عن سبل حضارية في إطار الندية والتسليم بالسيادات الوطنية للدول، بحل الإشكالات القائمة عن طريق الحوار بما يعود بالنفع على الشعبين وعلى الدولتين بعيدا عن التهريج والذي لن يجني من وراءه اليمين المتطرف إلا مزيداً من تمزق النسيج المجتمعي الفرنسي ومزيداً من العزلة الدولية والإقليمية وخسارات متتالية لمصالح شعبهم”.